أسامة الأزهري: شهر رمضان يتجلى الله فيه على قلوب العباد بالأنس والسكينة والطمأنينة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الشيخ أسامة الأزهري، إن اليوم هو بداية الخير والنور والفرح والسرور في شهر رمضان، مشددًا على أن هذا الشهر طل علينا بأنواره وبركاته، ونستهل الأيام التي نفرح بها بالقرآن الكريم وصلاة القيام وبالكرم والجود وبتلاوة القرآن وبالتعبد والتهجد والدعاء إلى الله.
الله اختار شهر رمضان لينزل فيه القرآنوأوضح «الأزهري»، خلال الحلقة الأولى من برنامجه «لحظة صفا»، المُذاع عبر شاشة «الراديو 9090»، أن شهر رمضان يدخل معه السرور ويتجلى الله فيه على قلوب العباد بالأنس والسكينة والطمأنينة لأنه الزمان الشريف الكريم الذي اختصه الله من بين سائر الأزمان لينزل فيه القرآن.
وأشار إلى أنه ما كان الله ليختار لنزول القرآن إلا أشرف وأجل الأوقات، مشددًا على أن شهر رمضان اجتمعت فيه بحار من الأنوار، شرف الزمان وفريضة الصوم ونزول القرآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري الشيخ أسامة الأزهري شهر رمضان الراديو 9090 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: الإتقان في العمل عبادة.. والتقوى مفتاح التميز
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإتقان في العمل هو قيمة أصيلة في الإسلام، لا تقل أهمية عن أداء العبادات، مشيرًا إلى أن الإتقان هو جوهر ما يدعو إليه الدين في كل فعل يقوم به الإنسان.
وقال الدكتور أسامة فخري الجندي، خلال تصريح، إن النبي محمد لخص هذه القيمة العظيمة، بقوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن الاتقان لا يعني فقط المهارة أو الحرفية، بل يشمل مفاهيم أعمق كـ"الدقة، الضبط، الجودة، الإبداع، التميز".
وأضاف أن الاتقان مرتبط بالتقوى، حيث لا يمكن للإنسان أن يُحسن عمله دون أن يراقب الله فيه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، أي أن طلب الرزق يجب أن يكون بالحلال، ولكن بإتقان وجودة.
ولفت إلى أن القرآن الكريم نفسه ربط بين الخَلق والإتقان، في قوله- تعالى-: "صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"، وكذلك في قوله: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا التكرار يلفت النظر إلى أن كل شيء في الكون مبني على الإتقان والإحسان.
وتابع: "الإنسان المتقن هو الذي يترك أثرًا طيبًا أينما حلّ، والتألق الحقيقي ليس في المظاهر أو كثرة الكلام، بل في صفاء القلب وسموّ الأخلاق، والنبل في التعامل، وهذا كله يبدأ من تقوى الله".
وواصل: "عندما يتزيّن الإنسان بجمال داخلي مصدره التقوى، فإنه ينشر هذا الجمال على من حوله، فيُصبح متألقًا في كل موقف، ويُضيء طريقه وطريق الآخرين".