تناول الفول السوداني يوميًا يمنع أمراض القلب والسرطان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يقول العلماء إن الفول السوداني مصدر غني بالعناصر الغذائية المهمة ومضادات الأكسدة القوية، وقد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب عند تناوله يوميًا.
وفقا لموقع MedikForum.ru، أظهرت دراسة أجراها متخصصون من المركز الطبي بجامعة فاندربيلت (الولايات المتحدة الأمريكية) أن استهلاك الفول السوداني يرتبط بانخفاض إجمالي الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، ويربط العلماء هذا التأثير بمحتواه من الأحماض الدهنية غير المشبعة والألياف ومضادات الأكسدة الفينولية والأرجينين والمواد الكيميائية النباتية الأخرى.
ووفقا للباحثين، فإن جميع هذه المكونات من الفول السوداني تعمل على تحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية وصحة الجهاز القلبي الوعائي، حيث يكون لها تأثير مضاد للالتهابات.
يوصي الخبراء العلميون بإدراج الفول السوداني في نظامك الغذائي اليومي، ويكفي تناول حفنة منه فقط.
والفول السوداني مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن أن تحسن الصحة، ويحتوي على الدهون والبروتين والألياف والبوتاسيوم والفوسفور وفيتامينات ب والمغنيسيوم وجميع الأحماض الأمينية العشرين.
وقال المؤلفون إن هذا خيار جيد للغاية إذا كنت ترغب في تقوية جهاز المناعة لديك، وبشكل منفصل، أشار الخبراء إلى أن مواد الفول السوداني يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان من خلال مساعدة الجسم على محاربة الجذور الحرة - ونتيجة لاستهلاكها، يتم قمع نمو الخلايا السرطانية.
ويتم ضمان التأثير المضاد للسرطان للمنتج من خلال العمل المعقد للحديد والفولات والكالسيوم والزنك وفيتامين E الذي يحتوي عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفول السوداني أمراض القلب السرطان وأمراض القلب القلب القلب والأوعية الدموية جهاز المناعة الفول السودانی
إقرأ أيضاً:
أوميجا 3 صديقة القلب والدماغ .. احرص عليها للحفاظ على صحتك
أوميجا 3 .. تشير عيادة الطب الباطني في مستشفى آخن الجامعي بألمانيا إلى أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 تعد من أبرز العناصر الغذائية المفيدة لصحة القلب، إذ تؤكد العيادة أن هذه الأحماض تلعب دورًا محوريًا في تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية.
تأتي أهمية هذه المعلومة في ظل الاهتمام المتزايد بأساليب تعزيز صحة القلب عبر الغذاء، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية في عدد كبير من الدول.
وتوضح العيادة أن تأثير أوميجا 3 يعود إلى قدرتها على تحسين أيض الدهون وتعزيز تدفق الدم داخل الأوعية الدموية، الأمر الذي يحافظ على مرونة الشرايين ويحد من تصلبها، إضافة إلى دورها المضاد للالتهابات الذي ينعكس إيجابًا على صحة الدورة الدموية ككل.
واقرأ أيضًا:
وتشير العيادة إلى أن أوميجا 3 لا تقتصر فوائدها على البالغين فقط، بل تمتد أهميتها لتشمل صحة الجنين خلال فترة الحمل.
وتوضح التقارير الطبية الحديثة أن هذه الأحماض يتم دمجها بشكل طبيعي في الدماغ والشبكية لدى الجنين، ما يؤثر بصورة مباشرة على تعزيز البصر وتحسين معدلات الذكاء.
وتبرز هذه الفائدة أهمية حصول الحوامل على كميات مناسبة من أوميجا 3 تحت إشراف طبي، لضمان الاستفادة المثلى منها دون تجاوز الجرعات الموصى بها.
تؤكد العيادة أن الأسماك الدهنية التي تعيش في المياه الباردة تعد من أبرز المصادر الطبيعية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3، وتشمل هذه الأسماك الماكريل والسلمون والتونة والرنجة.
وتعد هذه الأنواع من الأسماك عنصرًا أساسيًا في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية نظرًا لاحتوائها على نسب مرتفعة من الدهون المفيدة التي تعزز صحة القلب والمخ.
كما تتوفر أوميجا 3 أيضًا في عدة مصادر نباتية تشمل المكسرات والزيوت النباتية مثل زيت بذور الكتان وزيت بذور اللفت وزيت الجوز وزيت فول الصويا، وهي مصادر تلائم الأشخاص الذين لا يفضلون تناول الأسماك أو يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
وتوصي عيادة الطب الباطني بضرورة الدمج بين مصادر أوميجا 3 البحرية والنباتية للحصول على أفضل استفادة ممكنة.
وتشير الإرشادات الصحية الآتية إلى أن تناول وجبتين من السمك أسبوعيًا يحقق قدرًا جيدًا من إمداد الجسم بهذه الأحماض الضرورية.
كما توصي بتناول ملعقتين كبيرتين يوميًا من زيت بذور اللفت أو زيت فول الصويا أو زيت الجوز لضمان توازن صحي في نسب الدهون المفيدة داخل الجسم.
وتحرص هذه الإرشادات على التأكيد أن الدمج بين النوعين البحري والنباتي يمنح الجسم تنوعًا مثاليًا في الفوائد، خصوصًا أن كل نوع يقدم تركيبة مختلفة من الأحماض الدهنية.
وتشير العيادة إلى أن بعض الأفراد قد يلجؤون إلى تناول مكملات أوميجا 3 بدلًا من الاعتماد على المصادر الغذائية.
وتشمل هذه المكملات كبسولات زيت السمك أو المكملات النباتية التي تحتوي على نسب مركزة من أحماض أوميجا 3.
وتحذر العيادة من تناول هذه المكملات دون استشارة الطبيب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يتناولون أدوية قد تتفاعل مع الأحماض الدهنية بطرق غير مرغوبة.
وتؤكد أن المكملات قد تكون خيارًا مناسبًا في حالات معينة، لكنها لا تغني عن تناول الغذاء الطبيعي المتوازن الذي يمنح الجسم عناصر إضافية مفيدة لا تتوفر في المكملات الصناعية.
وتبرز أهمية الحصول على أوميجا 3 من الغذاء الطبيعي في أن الأسماك والزيوت النباتية تحتوي على عناصر غذائية أخرى مساعدة تدعم امتصاص الجسم للأحماض الدهنية بشكل أفضل.
كما تعمل هذه الأغذية على تعزيز التوازن الغذائي العام، خصوصًا أن الأنظمة الغذائية الحديثة تميل غالبًا إلى احتواء نسب قليلة من الدهون الصحية مقارنة بالدهون المشبعة التي ترتبط بالعديد من المشكلات الصحية.
وتوضح النصائح الغذائية الحديثة أن الالتزام بتناول مصادر أوميجا 3 ضمن نظام غذائي متنوع يساهم في تحسين صحة القلب، ويدعم القدرات الذهنية، ويعزز وظائف الجهاز العصبي، الأمر الذي يجعل هذه الأحماض عنصرًا غذائيًا لا غنى عنه في جميع مراحل العمر.