خلافات إسرائيلية بشأن الهجوم على رفح.. أين الوجهة بعد خانيونس؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة عبرية، عن خلافات إسرائيلية داخلية بشأن موعد الهجوم على رفح، وذلك بين القادة السياسية وقادة الجيش، فيما يبدو أن الوجهة القادمة بعد خانيونس ليست رفح.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخلافات بين المستوى السياسي والعسكري بالنسبة لاجتياح رفح، تتعلق بتأخير العملية، منوهة إلى أن الجيش عرض على المستوى السياسي خطة الإخلاء للنازحين، لكن نتنياهو يرى أنها غير كافية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب متخوفة من اتهامها بتقويض اتصالات الصفقة، فيما يرى الجيش الإسرائيلي أن الاستعدادات لعملية ارفح استكملت، وأنه عندما يصدر المستوى السياسي تعليماته فإنها ستنفذ.
ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل عملية في حي حمد بخانيونس، ويعمل على تصفية المقاومين، إلى جانب العثور على الوسائل القتالية، مؤكدة أن التقديرات الاستخباراتية تظهر أن العملية ستنتهي في غضون أيام قليلة، وبعدها سيتعين على تل أبيب اتخاذ قرارات تحدد الوجهة القادمة للجيش.
وذكرت أن رئيس الأركان ورئيس الشاباك صادقا على خطط متعلقة بمواصلة القتال، والمتوقع أن تخرج إلى حيز التنفيذ إذا لم يكن تقدم في الاتصالات لصفقة الأسرى.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه على ما يبدو أن العملية القادمة ستكون في مخيمات وسط قطاع غزة، والتي لم يتم اجتياحها بعد (دير البلح، النصيرات)، وذلك لأن العملية في رفح ستكون معقدة أكثر، على ضوء المصالح المصرية والأمريكية وفي ظل وجود قرابة مليون ونصف نازح فلسطيني بالمدينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية خلافات رفح خانيونس خانيونس الاحتلال رفح الحرب خلافات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش
في تقرير نشره موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، كشفت الكاتبة تشين أرتزي سرور عن تصاعد حاد في معدلات الانهيار النفسي بين جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، ممن يشاركون في الحرب على قطاع غزة منذ شهور طويلة، في ظل ما وصفتها بأنها "حرب بلا نهاية".
وتحدثت الكاتبة عن "الصدمة الصامتة" التي يعيشها الجنود، وقالت إن عديدا من العائدين من الميدان يبدون كمن يعيشون حالة من التخدّر العاطفي والانفصال عن الواقع، ويشبهون "الزومبي" بسبب تراكم ما تُعرف بـ"الصدمة الممتدة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قراءة في موجة انتحار الجنود الإسرائيليين.. أعراض ما بعد الحربlist 2 of 2أزمات نفسية واكتئاب وانتحار في جيش الاحتلال بسبب حرب غزةend of listواستعرضت شهادات لجنود وضباط لم يعودوا قادرين على التفاعل مع محيطهم بعد أشهر من القتال، موضحة أن بعضهم عُثر عليه تائها في الشوارع دون وعي، في حين فقد آخرون القدرة على البكاء أو حتى الشعور بالحزن حين تلقّوا نبأ وفاة أقرب الناس إليهم.
شهاداتوفي إحدى الشهادات، تحدّث ضابط احتياط عن لحظة انعدام المشاعر التي عاشها حين دهس طفلا رضيعا يبلغ عدة أسابيع، خلال مداهمة منزل في غزة، قبل أن يعود لاحقا إلى إسرائيل ليرى ابنته الوليدة، لكنه لم يستطع لمسها.
واختفى جندي احتياط آخر لمدّة أيام، ثم عُثر عليه في حالة تشبه الغيبوبة في أحد الأزقة، وملامحه فارغة كأنها لم تعد تعني له شيئا.
وبيّنت تشين أرتزي سرور أن الجيش الإسرائيلي -رغم محاولاته توفير دعم نفسي ميداني- يواجه حالات متفاقمة من الإنهاك العقلي بين صفوف الجنود، لدرجة أن بعض الزوجات هدّدن بالانتحار إذا تم استدعاء أزواجهن مرة أخرى للخدمة.
وأضافت أن نمط "الخدمة المتكرر"، وساعات القتال الطويلة، والاحتكاك المباشر مع المدنيين الفلسطينيين، يخلق بيئة مشبعة بالضغط النفسي والانفجار العاطفي المؤجل.
انهيارونقلت الكاتبة عن الطبيب النفسي رونين سيدي، المتخصص في علاج الجنود، قوله إن الموجة الحالية من الانهيارات لا تشبه أي حالة سابقة، مضيفة أن "الجنود اليوم لا يعانون صدمة واحدة، بل من مزيج معقّد من الذكريات المتداخلة، والتعرض المستمر للخطر، والحرمان العاطفي".
إعلانوأشارت إلى أن بعض الجنود باتوا يظهرون أعراضا تتجاوز اضطراب ما بعد الصدمة التقليدي، كحالة "الجمود النفسي" التي يفقد فيها الشخص مشاعره تماما، ويعيش وكأنه آلة تؤدي المهام دون إدراك أو رغبة.
وأكد الطبيب رونين سيدي أن "أسوأ ما يمكن فعله مع الجنود هو مطالبتهم بالسكوت، وعدم الاعتراف بألمهم، خوفا من إضعاف الجبهة. هذا السلوك لا يُضعفهم فقط، بل يعمّق أزمتهم".
وأشارت الكاتبة إلى أن الحرب المستمرة على غزة تخلق أيضا جراحا غير مرئية في جسد المجتمع الإسرائيلي.