أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل وحركة حماس "ليستا قريبتين من اتفاق" بشأن هدنة في الحرب الدائرة بينهما منذ السابع من تشرين الاول في قطاع غزة المحاصر. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحفي في الدوحة: "لسنا قريبين من التوصل إلى اتفاق، وهذا يعني أننا لا نرى الجانبين يتفقان على لغة يمكن أن تحلّ الخلاف الحالي حول تنفيذ اتفاق".



وبعد أسابيع من المفاوضات بين طرفَي النزاع بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة حول هدنة وتبادل الأسرى، بدأ شهر رمضان الاثنين، على وقع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية وسط أزمة إنسانية تتفاقم في القطاع المحاصر.

وأكد الأنصاري "إننا مستمرّون في العمل على المفاوضات للتوصل إلى اتفاق على أمل أن يكون خلال شهر رمضان". لكنه أوضح أنه لا يستطيع "تقديم أي جدول زمني" للتوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن "الوضع معقد للغاية على الأرض".

وفي حين يتبادل الطرفان الاتهامات بتعطيل التوصل إلى هدنة، قال مصدر في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن "الاتصالات والمشاورات التي يجريها الوسطاء بمصر وقطر مستمرة مع إسرائيل في مسعى للتوصل لاتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، لكن لا يوجد أي اختراق حتى صباح" الثلاثاء.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أمريكا وقطر ومصر تدعو الإحتلال الإسرائيلي وحماس لإبرام اتفاق هدنة

يمن مونيتور/ وكالات

دعت قطر ومصر وأمريكا، السبت، الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الى إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) بيانا مشتركا للوسطاء الثلاثة جاء فيه “دعت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس و”إسرائيل” لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في 31 أيار/مايو 2024”.

وأوضح البيان، أن “الاتفاق يقدم خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”، مشيراً إلى أن المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعود بالنفع على الفور على سكان غزة والرهائن وأسرهم.

وأمس الجمعة، قال بايدن إن “تل أبيب” قدمت مقترحاً لإنهاء الحرب في غزة على ثلاث مراحل، تتضمن مفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وإطلاق الأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من جميع مناطق القطاع.

وفي حين أكدت حركة حماس، في بيان، أنها “تنظر بشكل إيجابي إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي من دعوته لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى”، أصر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده “لن تنهي الحرب في غزة حتى يتم هزيمة حماس”.

وأضاف بيان حماس: “نحن نعتبر أن هذا الموقف الأمريكي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة، هو نتاج الصمود الأسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة”.

وأكدت الحركة على “موقفها من الاستعداد للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك”.

من جانبه قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن “الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق كافة أهدافها”، وذلك بعد أقل من ساعة من إعلان بايدن تفاصيل المقترح.

وأضاف مكتب نتنياهو أن “الحكومة الإسرائيلية موحدة في رغبتها في إعادة رهائننا في أسرع وقت ممكن، وتعمل على تحقيق هذا الهدف، ولذلك كلف رئيس الوزراء الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هذا الهدف مع الإصرار على أن الحرب لن تنتهي إلا بعد تحقيق جميع أهدافها، بما في ذلك عودة جميع الرهائن لدينا والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكومية”. وأصر على أن “المخطط الدقيق للمقترح يسمح لإسرائيل بالحفاظ على هذه المبادئ”.

 

مقالات مشابهة

  • خبير علاقات دولية: القاهرة تشهد حراكا يعكس دور مصر في حل الأزمة الفلسطينية
  • بيان مشترك: قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  •  قطر ومصر والولايات المتحدة تدعو إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق هدنة في غزة
  • أمريكا وقطر ومصر تدعو الإحتلال الإسرائيلي وحماس لإبرام اتفاق هدنة
  • حماس في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة
  • بايدن: إسرائيل قدمت عرضا جديدا بشأن وقف النار وتبادل الأسرى
  • هنية يشدد على وقف العدوان وإسرائيل تؤكد أنه لا هدنة دون الأسرى
  • بيان لحركة الفصائل الفلسطينية: مستعدون للتوصل “لاتفاق كامل” يتضمن صفقة تبادل شاملة إذا أوقفت إسرائيل الحرب
  • حماس: مستعدون للتوصل لاتفاق يتضمن صفقة تبادل الأسري حال وقف الحرب
  • يتضمن صفقة تبادل شاملة.. حماس تعلن استعدادها للتوصل لاتفاق كامل وتضع شرطا لإتمامه