“هندسة حائل” تُنظِّم زيارات طلابية إلى عدد من مدارس بقعاء ضمن مبادرة “مهندسو المستقبل”
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
المناطق_حائل
نظمت جامعة حائل، ممثلة بكلية الهندسة اليوم، زيارات طلابية إلى عدد من مدارس الثانوية والمتوسطة في محافظة بقعاء، وذلك ضمن مبادرة “مهندسو المستقبل” في إطار المبادرات المجتمعية للكليات العلمية والهندسية والإنسانية بالجامعة تحت إشراف عدد من أعضاء وعضوات هيئة التدريس بالكلية.
وقدم طلبة كلية الهندسة شرحاً عن تخصصاتهم وكيفية اختيارهم لها، وفرص العمل المتوقعة بعد تخرجهم منها، بالإضافة إلى التعريف بتخصصات الكلية ومنها الهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكيميائية، والهندسة المعمارية، والهندسة الكهربائية، وكذلك التخصصات النوعية، منها هندسة الطاقة المتجددة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى جامعات المملكة، وهندسة التصميم الداخلي.
وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور محمد الشنيفي، أن المبادرة تهدف إلى التعريف بتخصصات الكلية وبرامجها وطبيعة الدراسة بها، التي تستهدف الطلبة قبيل دخول المرحلة الجامعية، وذلك لتحفيزهم ومساعدتهم على اختيار التخصصات المناسبة لهم، والخطوات العملية التي من شأنها تحفيز الطالب على اختيار التخصص المناسب له، ورفع معدله واستيعابه للمادة العلمية وتحقيق المنفعة والفائدة له خلال دراسته الجامعية.
وأضاف الشنيفي أن الزيارة ، تخللها محاضرة تعريفية عن كلية الهندسة وأقسامها المختلفة، وأهميتها باعتبارها من المجالات الهندسية التي تربط بين الهندسة المعمارية والاحتياجات الوظيفية في التأثيث الداخلي، والتصميم الداخلي، وكذلك أهمية وضع نظام داخلي للمنشآت في ضوء معطيات البيئة خارجيًا بهدف توفير وتحقيق المتطلبات.
يذكر أن مبادرة “مهندسو المستقبل” ضمن المبادرات المجتمعية للكليات العلمية والهندسة والإنسانية في جامعة حائل التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وتسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية في منطقة حائل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة حائل جامعة حائل
إقرأ أيضاً:
الحزب الكردي يعارض تسمية مبادرة “تركيا بلا إرهاب”
أنقرة (زمان التركية) – أبدت غوليستان كيليتش كوتشيغيت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM)، اعتراضها على التسمية المستخدمة في المبادرة الجديدة التي أطلقتها الحكومة لحل الأزمة الكردية تحت مسمى “تركيا بلا إرهاب”.
وردت كوتشيغيت على أسئلة الصحفيين بخصوص الجدل حول التسمية مع قرب بدء عمل اللجنة الثلاثية المشكلة من الحزب الكردي وحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لوضع الإطار القانوني لمبادرة حل الأزمة الكردية.
وحول إطلاق اسم “تركيا بلا إرهاب” على المبادرة، قالت: “نحن نرفض بشدة هذه التسمية لهذه العملية. إذا أردنا تحقيق حل ديمقراطي للمشكلة الكردية في هذا البلد، فأود أن أقول إنه سيكون من الأصح استخدام وصف يرتكز حقًا على السلام والمجتمع الديمقراطي، بدلًا من التعبير عنها من خلال الإرهاب والسياسات الأمنية.”
وحول حرائق الغابات التي تجتاح البلاد، قالت غوليستان: “قلوبنا، مستقبلنا، وأرضنا تحترق. ومعها، ملايين الكائنات الحية تتحول إلى رماد. ندرك أن كل حريق يؤلم قلوبنا، وأن ملايين الناس في هذا البلد يذرفون دموعًا صامتة مع كل حريق. بينما الشعب يبكي وتتألم قلوبه معًا، للأسف، تنشغل حكومة هذا البلد بمراقبة الحدث، أو الدعاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل مستشار الرئيس، أو تتجاهل الوضع وتدفن رأسها في الرمال وكأن شيئًا لم يحدث”.
وأضافت كوتشيغيت أيضًا: “موارد البلاد التي تقدر بملايين الليرات تحترق وتتحول إلى رماد. وتظهر لنا عقلية تتوقع منا أن نعتبر كل هذا قضاءً قدرًا أو أمرًا طبيعيًا، وتحاول تطبيع الأمور دون تقديم تفسير مناسب. أولًا وقبل كل شيء، دعونا نقول مرة أخرى إن تحميل مسؤولية هذه الحرائق فقط لأزمة المناخ وارتفاع درجات الحرارة هو من أكبر المظالم. المسؤول الأكبر عن هذه الحرائق هو حكومة حزب العدالة والتنمية التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والمؤسسات التي لم تتخذ الإجراءات الوقائية، والوزارة نفسها”.
Tags: الحزب الكرديتركيا بلا إرهابغوليستان كيليتش