«الإفتاء» توضح حكم استخدام القطرة أثناء الصيام.. يجوز
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
جدل واختلاف بين الفقهاء فيما يتعلق باستخدام قطرة الأذن أثناء الصيام، إذ تتنوع الحالات التى يمكن أن يفطر بسببها الشخص فى حال استعمال القطرة، ومنها ما يمكن استخدامه دون أن تكون من المفطرات، فإذا كانت طبلة الأذن سليمة فلا حرج أن يتم استخدامها فى نهار رمضان، أمّا إذا كانت الأذن مثقوبة من الداخل وبالتالى تصل مكونات القطرة إلى الحلق مباشرة فإنها بذلك تُفسد الصوم ويفطر الشخص، لأن الأذن صارت متصلة بالبلعوم مباشرة كالأنف، وذلك وفق الموقع الإلكترونى لدار الإفتاء المصرية.
ولفتت الدار إلى أن الفقهاء اختلفوا فى صحَّة صوم مَن صبَّ فى أذنه شيئاً أثناء الإمساك طبقاً لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذاً مفتوحاً موصلاً إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف فى التصوير والتكييف ينبنى عليه اختلاف فى حكم المسألة، فمن اعتبرها منفذاً مفتوحاً موصلاً إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شىء من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها، سواء وجد أثر ذلك فى الحلق أو لا، وتابعت: «فذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى أن استعمال النقط ووضعها فى أذن الصائم مفسد لصومه إذا وصل شىء إلى الدماغ أو إلى الحلق على تفصيل بينهم فى ذلك، فإذا لم يجاوز شىء من ذلك إلى الحلق فلا يفسد الصيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فتاوى رمضان المفطرات في رمضان إلى الدماغ أو
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لمن تيمم وأدى الصلاة ثم عثر على الماء .. الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال من شخص يقول إنه بعد انقطاع المياه في قريته بسبب أعمال صيانة، لم يتمكن من العثور على ماء للوضوء قبل صلاة الظهر.
وبسبب عدم وجود المياه، تيمم لصلاة الظهر، وعندما انتهى من الصلاة فوجئ بعودة المياه في الصنبور. سأل السائل عن حكم طهارته في هذه الحالة، وهل يجب عليه إعادة الصلاة والوضوء إذا وجد الماء بعد التيمم، أو أثناء الصلاة.
في ردها على السؤال، أوضحت دار الإفتاء أنه يُشرع للمقيم في الحضر التيمم في حال تأكد من عدم وجود ماء متاح للطهارة، وأنه لا يمكنه الوصول إليه بسهولة دون مشقة أو حرج.
فإذا تيمم الشخص ثم وجد الماء الكافي لطهارته قبل أداء الصلاة، فإن تيممه يبطل، ويجب عليه استخدام الماء للوضوء وإعادة الصلاة، وهو ما يتفق عليه جمهور الفقهاء.
وأضافت الإفتاء أنه إذا عثر الشخص على الماء أثناء الصلاة، فإن تيممه يبطل ويجب عليه استئناف الصلاة بالوضوء الصحيح وفقًا لآراء فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة.
بينما يرى المالكية أن تيمم الشخص لا يبطل إذا وجد الماء أثناء الصلاة، ويجوز له إتمام الصلاة بالتيمم، كما تجزئه صلاته إذا وجد الماء بعد انتهائه من الصلاة، طالما أن وقت الصلاة لم يخرج. أما إذا وجد الماء بعد انقضاء وقت الصلاة، فلا يلزمه إعادة الصلاة بإجماع الفقهاء.
هل يجوز المسح على الكم والشراب عند الوضوء في الشتاء
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسح رخص في أعضاء فقط، وليس فى كل الأعضاء، فقد رخص فى مسح الرأس فيجوز للإنسان أن يبل يده وينفض الماء ثم بعد ذلك يمسح رأسه، وورد أن النبي مسح شعرات من ناصيته وأكمل على العمامة، وورد أيضا المسح على الخفين.
وتابع أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء: أما أن يقول أحد “الدنيا شتاء وبرد فأمسح على الملابس التى تدفئني” فهذا لا يجوز.
أما المسح على الشراب فى الشتاء فقال الشيخ محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من أراد أن يمسح على الجورب ( الشراب) فيجوز عند جماهير العلماء المسح على الجورب -الشراب- إذا كان مجلدًا يمكن تتابع المشي عليه وكان قد لبس على طهارة، والأصل في جواز المسح حديث الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ» رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه.
وأشار الى أنه يجوز المسح على الجورب (الشراب)، إلا أن الفقهاء اشترطوا أن يكون طاهرًا وان يرتديه الإنسان بعد طهارة أى يتوضأ وضوء كامل ثم يرتديه ولا يكون الجورب مقطوع فلابد أن يكون الشراب مغطي عظمتين القدم فلو كان مقطوع وجزء من القدم مكشوف فلا يصح المسح عليه.