بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة، في وفاة المغفور له -بإذن الله تعالى- الأخ/ حسين عبدالله المحفدي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية السابق بعدن. جاء فيها:

الحمد لله القائل: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إنا لله وإنا إليه راجعون) صدق الله العظيم

تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة الأخ/ حسين عبدالله المحفدي، مدير مكتب رئاسة الجمهورية السابق محافظة عدن.

وبهذا المصاب أتقدم بخالص التعازي وأصدق المواساة لأبناء وأسرة الفقيد جميعاً وكافة آل المحفدي، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته وأن يُعظم أجر أهله وذويه ومحبيه ويعصم قلوبهم بالصبر والسلوان.

إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون..

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟

قبيل خروجه من منزله في الثنية وسط صنعاء، باتجاه سنحان، جنوب العاصمة، في أحداث ديسمبر 2017 الشهيرة؛ رفض علي عبدالله صالح وساطة داخلية تطلب منه تسليم بوابات منزله الرئيسية للحوثيين، والبقاء محاصرًا مع 20 فردًا داخل منزله مع اقتراب دبابات الحوثي، وقال: "هذا عرض مهين ولا أقبله"، وفق شهادات مقربين منه.

وجاء في وثائقي، بثته قناة العربية مساء أمس وتابعه مأرب برس، إن الحوثيين إبتزوا وهددوا أفراداً من حراسة صالح، بأبنائهم وأسرهم اذا واصلوا القتال مع صالح، مع اشتداد المعارك في محيط منزل الرئيس السابق، بل وعرضوا عليهم مبالغ مالية كبيرة، فضطر بعضهم للتسليم خوفًا على حياة أقاربهم."

في هذه الأحداث التي انتهت بمقتل صالح أُبلغ الرئيس الأسبق صالح أيضًا، من لجان الوساطة التي كانت تتردد على منزله الواقع تحت القصف الحوثي بعرض آخر، يضمن له الخروج الآمن، لكن كان ردّه القاطع أمام أبنائه: "إما أن نعيش معًا.. أو نموت معًا".

وقال مدين صالح الذي خرج رفقةروالده ومعه شقيقه صلاح، باتجاه سنحان، إن صالح الرئيس اليمني الأسبق، خرج من بيته بالثنية وسط صنعاء، بثلاثة مواكب للتمويه، تعرضت جميعها لكمائن الحوثيين على طول الطريق. و قُتل أثناء محاولته الوصول إلى قريته (حصن عفاش) في سنحان جنوب شرق العاصمة، حيث وقعوا في كمين كبير للحوثيين، في قرية الجحشي الواقعة على الطريق على بُعد نحو 10 كيلو من حصن عفاش.

وحول جثة صالح، أكد نجله مدين إن الحوثيين رفضوا تسليمها والسماح لعائلته بدفنها، لأن ذلك -كما قال الحوثيين- سيتسبب في ضجة، ومشكلة. ولا يُعرف حتى الآن أين دفن الحوثيون جثة صالح، وهل لا يزالون يحتفظون بها.

وعن مصير عارف الزوكا، الأمين العام لحزب المؤتمر، قال مدين صالح، ''أن الزوكا كان رفقة والده بعد أن ترجلوا من السيارة التي كانت تقلهم عقب اعطابها، برصاص الحوثيين، وقد حاول التوجه نحو قرية حصن عفاش مشيًا على الأقدام، ولم نراه بعد ذلك'' في إشارة ضمنية إلى احتمالية مقتله في نفس المكان، أو لاحقًا.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان تشيد بمصداقية مدين علي عبدالله وتقول أنه جدير بالاحترام
  • عرض ''مُهين'' لم يقبله علي عبدالله صالح قبيل مقتله ولماذا رفض الحوثي تسليم جثته؟
  • مُحافظ جدة يستقبل مدير عام فرع وزارة “الموارد البشرية” بمنطقة مكة
  • المعركة الأخيرة.. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد صالح إلى واجهة الذاكرة اليمنية
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي والمساحة الأمانة انه تقدم إليها الأخ عبدالحفيظ صالح بطلب تسجيل فصل
  • تعلن محكمة جنوب غرب الأمانة بأن الأخ/ صالح الخولاني تقدم إليها بطلب تعديل اسمه
  • عائلة الوزير السابق عبدالله بو حبيب واصلت تقبل التعازي في بيروت
  • تعلن محكمة البيضاء بأنه تقدم اليها الأخ حسين الحميقاني بطلب اصدار تسلسل وراثي
  • رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي ناصر طير
  • تعلن محكمة بني مطر الابتدائية أن الأخ حسين بعيس تقدم بدعوى انحصار وراثة