7 نصائح للتخلص من رائحة الفم أثناء الصيام.. ابتعد عن هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص للعديد من المشكلات الطارئة خلال ساعات الصيام في شهر رمضان، ويأتي من بينها المعاناة من رائحة الفم الكريهة الناتجة عن عدم تناول الطعام أو الشراب لساعات طويلة، وعادة ما يلجأ البعض لطرق عدة للتخلص من تلك الأزمة المزعجة، لذا نقدم نصائح للتخلص من رائحة الفم أثناء الصيام.
وخلال التقرير الآتي نستعرض 7 نصائح للتخلص من رائحة الفم أثناء الصيام، والتي يمكن اتباعها بسهولة حسب ما قدم موقع «webmd» الطبي العالمي.
للتخلص من رائحة الفم الكريهة، يمكن تنظيف الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة بقايا الطعام، فقط نظف أسنانك بعد تناول الطعام، واستبدل فرشاة أسنانك كل شهرين إلى 3 أشهر.
- شطف الفميضيف غسول الفم حماية إضافية عن طريق التخلص من البكتيريا، لذا يمكنك أيضًا غسل الفم باستخدام غسول مناسب، حيث يمكن أن يساعد الأمر في تفكيك وتحرير تلك الأجزاء المحاصرة من جزيئات الطعام التي تتعثر في أسنانك، كما يمكن أن يساعد غسول الفم المطهر في قتل البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة واللويحات التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللثة.
- الفاكهة والخضرواتيمكنك أيضًا تناول المزيد من الفواكه والخضروات وتقليل اللحوم، حيث يساعد كل من التفاح والجزر والكرفس وغيرها من الفواكه والخضروات الصلبة على إزالة جزيئات الطعام المسببة للرائحة الكريهة في فمك.
كما يُنصح أيضًا بالتوقف عن عادة التدخين، ومضغ المنتجات التي تحتوي على التبغ.
- كشط اللسانعادة ما تتكون طبقة على اللسان يمكن أن تكون مضيفة للبكتيريا المتسببة في ظهور الرائحة الكريهة، لذا تم تصميم كاشطات اللسان لإزالة أي تراكمات عليه.
- تجنب تناول بعض الأطعمةيفضل قبل البدء في ساعات الصيام، عدم تناول بعض الأطعمة ذات الروائح النفاذة والقوية مثل الثوم والبصل.
- مضغ العلكةوللتخلص أيضًا من رائحة الفم أثناء الصيام يمكن مضع العلكة الخالية من السكر التي تحفز من إنتاج اللعاب، ما يساعد على التخلص من جزئيات الطعام والبكتيريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة ساعات الصيام التخلص من رائحة الفم الكريهة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لغز يحيّر زوار اليابان.. ما سبب غياب حاويات القمامة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "لماذا لا تُوجد حاويات قمامة في اليابان"؟، يُطرح هذا السؤال بشكل متكرّر من قبل السياح الذين يتوافدون إلى اليابان بأعدادٍ متزايدةٍ كل عام، إذ كيف يُمكن لبلدٍ أن يكون بهذا القِدر من النظافة والتنظيم في حين لا يبدو أن هناك طريقةً واضحة للتخلص من القمامة في الأماكن العامة؟
هذا السؤال ذاته يطرحه أيضَا طلاب البروفيسور كريس ماكموران، الذي يُعلّم الدراسات اليابانية بالجامعة الوطنية في سنغافورة، وذلك كلما اصطحب طلبته إلى اليابان.
أجرت المنظمة الوطنية اليابانية للسياحة في وقت سابق من هذا العام، استطلاعًا للرأي بين المسافرين المغادرين إلى اليابان، وسألتهم عن التحديات اللوجستية التي واجهتهم خلال الرحلة.
تمثلت الإجابة الأولى بنقص حاويات القمامة، إذ أشار 22% من السياح إلى صعوبة العثور على مكان للتخلص من النفايات، وتفوقت هذه المشكلة على نقص المتحدثين باللغة الإنجليزية (15%) والازدحام في المعالم السياحية الشهيرة (13%).
تتواجد عدة طرق مختلفة لمعالجة مسألة التخلص من النفايات، لكنها عادةً ما تتطّلب التقيّد بآداب السلوك اليابانية الفريدة.
قال ماكموران: "قد يكون نقص حاويات القمامة مصدر إزعاج، خاصةً للمسافرين الشباب من ذوي الميزانيات المحدودة. وبدلاً من الجلوس لتناول وجبة في مطعم، يميلهؤلاء إلى شراء وجبة أونيغيري من متجر صغير أو حلوى جذّابة الشكل من أحد الأكشاك. وبمجرد الانتهاء من تناول الطعام، يجدون أنفسهم يبحثون بدون جدوى عن مكان للتخلص من النفايات".
بينما يشتري اليابانيون المحليون الطعام والمشروبات أيضًا من آلات البيع أو المتاجر الصغيرة، يكمن الفرق في أنّهم لا يستهلكون هذه المنتجات بالضرورة في الشارع.
يُعتبر تناول الطعام أثناء المشي سلوكًا سيئًا، لدرجة أن بعض المدن اليابانية حظرت هذه الممارسة تمامًا.
بدلاً من ذلك، من الشائع أن يأخذ المحليون هذه الأطعمة الجاهزة إلى منازلهم أو مكاتبهم، ويتناولوها هناك، ومن ثم يتخلصون من القمامة.
في حال تناولوا الطعام أثناء التنقل، يحتفظ غالبيتهم بحقيبة صغيرة لوضع القمامة فيها إلى حين عودتهم إلى منازلهم.
تأثير نمو السياحةتسبّبت السياحة الجماعية بمشاكل متعلقة بسياسة اليابان تجاه حاويات النفايات العامة.
يظهر ذلك عندما يتوجّه المسافرون من جميع أنحاء العالم لزيارة مدينة نارا، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
تضم نارا معابد تاريخية وآثارًا بوذية، لكن أشهر سكانها هم من الغزلان البرية، المعروفة بتناول الحلوى من الزوار، والانحناء أمامهم لشكرهم.
أصبحت القمامة مسألة حياة أو موت لتلك الغزلان، مع نفوق 9 منها في عام 2019 بعد تناولها نفايات بلاستيكية تركها السياح على الأرض.
أُزيلت حاويات القمامة من حدائق نارا في عام 1985 لمنع الغزلان من محاولة التهام محتوياتها، ونُشرت لافتات في جميع أنحاء المدينة تحذر الأشخاص من إلقاء النفايات، نظرًا لأن تناول الغزلان للقمامة أو لأطعمة لا تشكل جزءًا من نظامها الغذائي قد يكون ضارًا لها.
مع نمو عدد المسافرين، تبيّن أن اللافتات المنشورة لم تكن كافية، وأنّ الأشخاص لم يتبعوا العادات المحلية المتمثّلة بحمل نفاياتهم معهم.
منذ ذلك الحين، أعادت المدينة النظر في سياستها، ووضعت عدة حاويات قمامة بالقرب من أكثر المناطق السياحية ازدحامًا.
كما عانى حي "شيبويا" الشهير في طوكيو من ازدحام السياح والنفايات التي يقومون برميها.
وشنّ السياسيون المحليون حملة صارمة على احتفالات الهالوين الصاخبة، وحظروا استهلاك الكحول في الشوارع للحد من شكاوى الضوضاء بشكلٍ جزئي، وكمية النفايات أيضًا.
ينظر بعض السياح إلى نقص حاويات القمامة التي يسهل العثور عليها كميزةً ساحرةً أخرى في الثقافة اليابانية، ولكنها مصدر إزعاجٍ يُقلّل من متعة إجازات السياح الآخرين.
وزار روبين فيريبس اليابان لأول مرة في سبتمبر/أيلول عام 2024، وأعرب عن انزعاجه من صعوبة العثور على مكانٍ للتخلص من النفايات قائلاً: "من المُحبط أن تتجول في طوكيو طوال اليوم، وتخطو أكثر من 20 ألف خطوة، من دون العثور على حاوية قمامة واحدة للتخلص من الغلاف البلاستيكي لشطيرتك".
شرح الرئيس التنفيذي لشركة "Walk Japan" للسفر، بول كريستي، أنه يُركّز على قيم الاحترام والانتماء للمجتمع عندما يُجيب على أسئلة العملاء حول نقص حاويات القمامة.
وقال: "اتخذت المجتمعات اليابانية قرارًا بتجنّب الإزعاج والتكلفة المرتبطة بحاويات القمامة العامة، وتحمّل المستهلكون اليابانيون عبء وضع خطةٍ للتخلص من النفايات عند شراء أي شيء".
جانب خفي وقاتمإلى جانب الاعتبارات المتعلقة بالنظافة، هناك سبب آخر أكثر قتامة وراء نقص حاويات القمامة في الأماكن العامة.
في 20 مارس/آذار من عام 1995، نفّذ أعضاء من طائفة "أوم شينريكيو" هجمات باستخدام غاز السارين داخل عدد من قطارات مترو الأنفاق في طوكيو، ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا، وإصابة ما لا يقل عن 5،500 آخرين.
وقد حمل أعضاء الطائفة عبوات بلاستيكية تحتوي على غاز السارين إلى عربات المترو، ومن ثم ثقبوا الأكياس قبل مغادرتهم القطار.
شكّلت هذه الحادثة صدمة كبيرة في اليابان، وأحدثت تغييرًا جذريًا في البلاد.