الأسر المنتجة بمحافظة جدة.. تتنافس في تقديم المأكولات الشعبية الرمضانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تتنافس الأسر المنتجة بمحافظة جدة في تقديم أنواع الأطعمة والمشروبات الشعبية التي يتميز بها شهر رمضان؛ والتي اعتادت العوائل السعودية والمقيمين، أن تتزين بها مائدتي الإفطار والسحور؛ وذلك منذ بدء دخول الشهر الكريم.
وتسعى هذه الأسر لجذب محبذي منتجاتها؛ بتقديم ما يخدم المستهلك وينال رضاه، الأمر الذي استوجب فتح منافذ تسويقية لبيع وتسويق إنتاج الأسر المنتجة والتي أثبتت نجاحها، إلى جانب تعاون المطاعم مع الأسر المنتجة بتسويق منتجاتهم؛ مما ينمي جوانب الابتكار لديها والرقي بها، وتأمين مصدر دخل ثابت لها؛ واستمرارية مشروعاتهم وتطوير قدراتهم التسويقية ومهاراتها الإنتاجية.
أخبار متعلقة "تعليم جدة" تعلن مواعيد بدء اليوم الدراسي خلال شهر رمضانأسواق جدة.. وفرة في مختلف السلع الاستهلاكية وسط أسعار تنافسيةقبل رمضان.. مختصون يقدمون عبر"اليوم" نصائح التغذية السليمةتتفوق مثل هذه المأكولات وخاصة في شهر رمضان على غيرها من الوجبات السريعة أو الأكلات والأطباق العالمية؛ حيث تعيد هذه المأكولات المجتمع للماضي كموروث وتراث شعبي، كما أنها أوجه نشاط تجاري يحفز الشباب والشابات على إيجاد دخل مالي لهم، وتتعايش المأكولات الشعبية في شهر رمضان مع روحانيات الشهر الكريم التي تجد إقبالاً من البعض من المواطنين والمقيمين في الشوارع والأحياء القديمة بجدة، إضافة إلى أن هذه المأكولات الشعبية تلقى رواجاً كبيراً في شهر رمضان.
ويراعى في تجهيز موائد الإفطار والسحور تنوع الأصناف والأشكال، حيث إنها تواجه هذه الأطعمة قوة شرائية من مختلف شرائح المجتمع، ولها عوائد مالية كبيرة تعيل الكثير من الأسر.
وتحرص الأسر المنتجة على إبقاء المذاق الشعبي المعتاد لهذه الأطعمة؛ وتقديمها للزبائن طازجة وبشكل يومي؛ ومنها السمبوسة واللقيمات والقطايف والشوربة والمعجنات المختلفة كلقمة القاضي والمنتو والفرموزة والمشروبات كالتوت والسوبيا وعصير الشعير وغيره.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جدة محافظة جدة الأسر المنتجة الإفطار السحور شهر رمضان الكريم الأسر المنتجة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
جلسة حول المعتقدات الشعبية لمجندي الخدمة الوطنية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت إدارة التأهيل الشرطي التابع لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في شرطة أبوظبي جلسة حوارية بعنوان «المعتقد الشعبي بين الحقيقة والخيال» عززت من خلالها قيم الولاء والانتماء للوطن لدى مجندي الخدمة الوطنية رقم 22، وذلك بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، ممثلة بمكتبة زايد المركزية، ضمن الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الثقافية وهيئات المجتمع.
حضر الجلسة، العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي، والعقيد الدكتور علي خميس اليماحي نائب المدير، وعدد من الضباط وعناصر الشرطة، وممثلون عن مكتبة زايد المركزية، بمشاركة نخبة من الباحثين في التراث الشعبي والثقافة الإماراتية.
وتناولت الدكتورة عائشة بالخير مستشارة البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، محوراً حول المعتقدات الشعبية وأنواعها وجذور هذه المعتقدات في الثقافة الإماراتية. وتطرقت إلى مفاهيم هذه المعتقدات ودور الأجيال الحالية في المحافظة عليها.
فيما تحدثت موزة محمد النعيمي رئيس وحدة البحوث بإدارة التراث المعنوي في دائرة الثقافة والسياحة، عن أثر التعليم ووسائل التواصل الحديثة في انتشار أو تراجع المعتقدات ووجودها في الأدب والشعر والأمثال الشعبية والأغاني والأماكن والمسلسلات التلفزيونية وأمثلة من الواقع المحلي والعالمي.
أما الكاتبة والإعلامية شيخة الجابري، فاستعرضت العلاقة بين الموروث الشعبي والبيئة ووظيفة المعتقد في المجتمع، مؤكدة اهتمام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث بشقيه المادي واللامادي، ومشيرة إلى دور الآباء والأجداد في تبني عادات وتقاليد وطقوس وأعراف رسمت الطريق لهم لتأسيس مجتمعات تقوم على منظومة من القيم كالمحبة والتسامح والتواصل وصولاً إلى التلاحم المجتمعي.
وشهدت الجلسة الحوارية مشاركة متميزة من الباحث في مجال التراث، الحظ مصبح الكويتي.