الصين ترد على إعلان البنتاجون تزويد تايوان بطائرات بدون طيار متقدمة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال ليو بينجيو، المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن، إن مبيعات الولايات المتحدة للأسلحة إلى تايوان تحول الجزيرة إلى برميل بارود، مما يعرض مواطني الجزيرة للخطر الشديد.
وأوضح بينجيو في تصريحات لوكالة تاس الروسية، أن بيع الولايات المتحدة الأسلحة لـ تايوان يعد انتهاكًا صارخًا لمبدأ الصين الواحدة، فضلاً عن البيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، وخاصة البيان الصادر في 17 أغسطس 1982، لافتا إلى أن الصين ترفض بشدة مثل هذه الخطوات.
وأضاف أن بيع الولايات المتحدة الأسلحة لـ تايوان يجعلها برميل بارود، مما يعرض الشعب التايواني للخطر، ويوجه إشارة خاطئة إلى مؤيدي "تايوان المستقلة".
وذكر أن شركة الطيران والدفاع الأمريكية General Atomics Aeronautical Systems (GA-ASI)، وقعت عقدًا بقيمة 250 مليون دولار لإنتاج 4 طائرات بدون طيار من طراز MQ-9B SkyGuardian لـ تايوان، وهذا النوع من الطائرات مخصص للاستطلاع البحري.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن: "إننا ندعو الولايات المتحدة مرة أخرى إلى الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، فضلاً عن بياناتنا المشتركة الثلاثة، ونحث الولايات المتحدة على وقف بيع الأسلحة إلى تايوان، وإنهاء الاتصالات العسكرية من أجل منع التصعيد في الجزيرة".
ووفقا لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بالإضافة إلى 4 طائرات، سيتم تزويد تايوان بمحطتي تحكم أرضيتين وقطع غيار ومعدات ذات صلة.
ومن المتوقع أن يكتمل التسليم بحلول 11 أغسطس 2027، ويمكن لهذه الطائرات بدون طيار القيام بمهام قتالية وحمل حمولات أسلحة مختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان الولايات المتحدة واشنطن السفارة الصينية في واشنطن الصين وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون طائرات بدون طيار الولایات المتحدة لـ تایوان
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.