قصة مؤلمة لدجال تسبب في وفاة فتاة مدعياً إخراج الجن .. فيديو
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الرياض
روى المحقق في النيابة العامة وليد الحسن، قصة مؤلمة لدجال تسبب في وفاة فتاة مدعياً اخراج الجن الذي تلبسها.
وأوضح المحقق وليد الحسن، خلال لقاء له مع برنامج الليوان، عبر قناة روتانا خليجية: “شعرت شقيقتان بالتعب ، وقالت إحداهما لوالدها إنها تريد الذهاب إلى شخص يقرأ عليها وعلى شقيقتها”.
وأضاف: “ذهب الأب مع ابنتيه إلى الدجال، وأحضر الأخير عصا كبيرة وضرب الفتاتين لإخراج الجن، ولم يتجاوب معه أحد، فأحضر مادة ووضعها على مناخيرهما، وقال اخرج يا عدو الله ولم يستجب له أحد، ثم قال جيبوهم لي عند البحر “.
وتابع: ” ذهب الأب وابنه وابنتيه إلى البحر، ودخل الدجال البحر وطلب إحضار الفتاة الأولى، وكان الدجال يمسك شعرها من الخلف ويغطسها في الماء ويضع يده على فمها، ويتركها فترة ويقول “اخرج يا عدو الله”، والمرة الثالثة عندما قال اخرج يا عدو الله وارفع رجلك اليسار، رفعت الفتاة الساق اليسار، وقال لها الدجال “الحين طلع منك الجني، اسجدي 3 سجدات وروحي”.
واستطرد، أنه جاءت الفتاة الثانية وقام الدجال بتغطيسها في البحر، وفي المرة الثالثة لم تخرج الفتاة، وبدأت تنزف وبسبب الغرق لفظت أنفاسها، فيما تم إلقاء القبض على الدجال وتوجيه اتهام له بالقتل كما وجه اتهام لوالد الفتاة وشقيقها بالتسبب في قتلها.
ضرب واغراق في البحر..
المحقق في النيابة العامة وليد الحسن يروي قصة مؤلمة لدجال تسبب في وفاة فتاة مدعياً اخراج الجن الذي تلبسها #محقق_النيابة_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/xlJIP3nlbR
— الليوان (@almodifershow) March 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجن دجال فتاة محقق
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز شرعا إجبار الفتاة على الزواج بشخص لا ترغب فيه
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية أعلت من شأن المرأة وكرّمتها، مؤكداً أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه يُعدّ ظلمًا يخالف تعاليم الدين، حتى لو كان وليّ أمرها يرى أنه الأدرى بمصلحتها.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم جاءته فتاة قالت: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فلم يصمت عليه الصلاة والسلام، بل قال لها: "إن شئتِ أمضيتِ وإن شئتِ فسختِ"، وهو ما يدل بوضوح، على حد قوله، أن المرأة لا تُجبر على الزواج أبدًا، وأن لها الحق الكامل في تقرير مصيرها.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم أخذ المرتب بدون عمل؟.. الإفتاء تجيب
وأشار إلى أن منطق البعض من أولياء الأمور، بأنهم "أدرى وأفهم" أو أن البنت "صغيرة لا تعرف مصلحتها"، لا يُبرر أبدًا فرض الزواج عليها دون رضاها، مضيفًا: "نحن في زمن تغيرت فيه الأعراف والواقع، ولا يجوز الجمود على ما كُتب في بعض كتب الفقه من قرون دون مراعاة الظروف الحالية".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مراعاة العُرف والواقع من ثوابت فقهنا الإسلامي، مستشهدًا بكلام الإمام الكرافي: "ولا تجمد على المسطور في الكتب، فإن الأعراف تتغير"، مشددا على ضرورة احترام شخصية البنت وإرادتها، وعدم تجاهل رأيها تحت أي مبرر.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر بالنظر بين الخاطب والمخطوبة، قال: عسى أن يُؤدَم بينكما، أي يحصل التآلف والمودة، فكما ينظر الرجل إليها، هي أيضًا تنظر إليه. ومن هنا يتبيّن أن الإسلام راعى المشاعر والقبول النفسي، لا الإجبار القسري".