أمير سعودي يهدد بمقاضاة شيكابالا بسبب دورة رمضانية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الأمير السعودي عبد الله بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، بأنه بصدد اتخاذ إجراء قانوني ضد لاعب الزمالك المصري، محمود شيكابالا، بسبب تخلفه عن المشاركة في إحدى الدورات الرمضانية.
وقال الأمير السعودي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": للأسف لاعب غير مسؤول ولا احترم الاتفاق اللي كان بينا، استلم مقدم العقد في بيته في مصر وضل يؤكد حضوره لغاية أمس بعد الحجز له ولسبعة مرافقين.
وأضاف الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز: "لم يحضر اليوم حسب الاتفاق، إن شاء الله راح اتخذ معاه إجراء قانوني".
للأسف لاعب غير مسؤول و لا احترم الاتفاق اللي كان بيننا استلم مقدم العقد ???? في بيته في مصر و ضل يؤكد حضوره لغاية امس بعد الحجز له و لسبعة مرافقين .
ولم يحضر اليوم حسب الاتفاق ان شاء الله راح اتخذ معاه اجراء قانوني pic.twitter.com/HGRlGhK1dE
وجاء ذلك بعدما أعلن الأمير السعودي في وقت سابق، مشاركة شيكابالا في الدورة الرمضانية السداسية، مع فريق من نجوم العالم.
وقال الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز عبر حسابه على "إكس" وقتها: "رسميا فريقنا في البطولة كلارينس سيدورف، إيرك أبيدال، شيكابالا، محسن متولي، وباقي المفاجآت راح أعلن عنها قريبا ننتظركم في مباراة الافتتاح يوم 13-3 حياكم".
#بطولة_الامير_عبدالله_بن_سعد
رسمياً فريقنا في البطولة ???????? كلارينس سيدورف ???????? ايرك أبيدال ???????? شيكابالا ???????? محسن متولي ???????? وباقي المفاجآت راح اعلن عنها قريب ننتظركم في مباراة الافتتاح يوم 13/3 حياكم ????⚽️ pic.twitter.com/o2dZ07kwv6
وينظم الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز آل سعود، دورة رمضانية سنوية وهي دورة سداسية تنظم بمشاركة 20 فريقا، ويمنح خلالها عددا من الجوائز المميزة وكأسا للفريق الحاصل على اللقب.
وكان محمود شيكابالا، شارك في مباراة فريقه الزمالك أمام الأهلي (0-2) في نهائي كأس مصر، الذي جمعهما يوم الجمعة الماضي، على ملعب "الأول بارك" بالعاصمة السعودية الرياض.
المصدر: "@A_S_A_Alsaud"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك العزیز آل سعود
إقرأ أيضاً:
لحظة تأمُّل
بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود
في لحظة هدوء، وأنا جالس أتأمل تاريخ هذه الدولة المباركة، منذ بزوغ فجرها الأول على يد الإمام محمد بن سعود 1139/1727، ثم أفول نجمها لتشرق شمسها من جديد على يد الإمام تركي بن عبد الله 1240/1824، وذهابها مرة أخرى لتعود أكثر قوة وأشد ثباتاً ورسوخاً وتغلغلاً في جذور التاريخ لأنها دولة رسالة سامية عظيمة، على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود 1319/1902.
في لحظة الصفاء تلك، أقشعر بدني لما استحضرته من فضل الله علينا ونعمه العظيمة، ثم لهذا العزم الذي لا يحيد والإصرار الأكيد، لهذه القيادة الرشيدة التي هي من رحم هذا الشعب الجبار العظيم، كما يصفه اليوم أخي العزيز الغالي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس الوزراء، ولي العهد القوي بالله الأمين. فكان لا بد لشعب مثله، ثابت على العهد، حافظ للوعد، متطلع إلى غدٍ مشرقٍ دوماً، أن يحظى بجهد القيادة الرشيدة التي تعمل ليل نهار، غير عابئة بما يعتري طريقها من صعاب وأخطار، لكي تكون دوماً عند أكثر من حسن ظن شعبها بها.
وهكذا تحقق المستحيل بعون الله وتوفيقه، ثم بعزم القيادة الرشيدة ووفائها لرسالة بلادها، والتحام شعبها بها وإخلاصه لها وصدقه معها، ومن ثم تشميره عن ساعد الجد.
فانتقلنا من السيف الذي كان ذات يوم أمضى سلاحنا، والخيل والجمال التي كانت تمثل في بداية عهد تأسيس دولتنا أهم ناقلات الجند لدينا وأعظمها، إلى هذا العهد الزَّاهر الميمون، عهد الرؤية العبقرية التي أصبحت فيها تنمية البلاد وتطويرها، وإدارتها وحفظ أمنها واستقرارها وحماية استقلالها.. أصبح فيها ذلك كله يتم بمجرد ضغطة زر.
ومع هذا كله، لم نكن لننسى سيفنا الذي أصبح السيف الأجرب رمزاً له، بل خلَّدناه في رايتنا، تأكيداً لقدرتنا بعد عون الله وتوفيقه على رد أي عدوان يستهدفنا، وحفظ الأمن وحماية الأرواح وصيانة الأعراض والحقوق.
ومع هذا كله أيضاً، لم يكن ما تحقق لنا من تنمية حملتنا إلى عصر الذكاء الاصطناعي، لينسينا خيلنا وإبلنا التي مازالت، وستظل إلى الأبد، تمثل جزءً أصيلاً من ثقافتنا وإرثنا التاريخي؛ فاتصلت عنايتنا بها واهتمامنا إلى تنظيم أهم سباقات لها في العالم، يتسابق المهتمون في قارات العالم كلها للمشاركة فيها.
وقبل هذا كله وذاك، نعتز بثباتنا، ثبات طويق، على عقيدتنا.. عقيدة التوحيد التي تمثل لحمة الأمر كله وسداه، وتتضاعف سعادتنا كل يوم بعنايتنا بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزائرين.
فلنحمد الله عزَّ و جلَّ على هذه القيادة الرشيدة، وعلى هذا الوطن العزيز الغالي، الذي ليس مثله في الدنيا وطن، وعلى تلاحمنا ووحدتنا الفريدة الاستثنائية، وعلى هذا الخير الوفير، ولنداوم عى شكره ليل نهار فهو أهل الفضل والثناء الحسن.. فبالشكر تدوم النعم.