بوتين للنخب الغربية: حفل مصاصي الدماء على وشك النهاية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه يجب على النخب الغربية، التي اعتادت على “ملء بطونها باللحم البشري” أن تفهم أن “حفل مصاصي الدماء” على وشك أن ينتهي.
جاء ذلك وفقا لما صرح به الرئيس للصحفي الروسي الشهير دميتري كيسيليوف، الذي أذاعته القناة الروسية الأولى، حيث تابع الرئيس أن النخب الغربية تسعى جاهدة إلى تجميد الوضع غير العادل في الشؤون الدولية، لكن عليها أن تفهم أن “حفل مصاصي الدماء” على وشك نهايته.
وأشار بوتين في المقابلة إلى أن ما يسمى بـ “المليار الذهبي” عمل لعدة قرون عمليا على مص دماء الدول الأخرى، واستغل بلدانا وشعوبا في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية”.
وقال: إن النخب الغربية لديها رغبة قوية للغاية في تجميد الوضع الراهن، والحالة غير العادلة في الشؤون الدولية. لقد اعتادوا لعدة قرون على ملء بطونهم باللحم البشري وجيوبهم بالمال. ولكن يجب عليهم أن يفهموا أن حفل مصاصي الدماء في سبيله للانتهاء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الغرب بوتين روسيا
إقرأ أيضاً:
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم «جهود إحلال السلام» بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.
وعلى صعيد العلاقات التركية-الروسية، أكد الكرملين مراراً أن قنوات الاتصال بين أردوغان وبوتين «مفتوحة ودائمة»، خاصة في الملفات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا، والطاقة، والتجارة، والعقوبات الغربية.