جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تقدم مبادرات رمضانية لخدمة المجتمع
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تقدم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، خلال شهر رمضان عددا من المبادرات الرمضانية لخدمة المجتمع وإحياء ليالي الشهر المبارك.
وتتضمن المبادرات النسخة الثالثة من البرنامج التلفزيوني “قرآن مبين” والذي يعرض على قناة الإمارات، ويسلط من خلال 30 حلقة الضوء على القيم الإيمانية الواردة في كتاب الله، من خلال مناقشة الآيات المختارة من القرآن والتعامل مع النص القرآني، وأهمية استيعاب دلالاته اللفظية، وفهم مقتضياته، وأسباب النزول وكيفية التعامل معها في عصرنا الحاضر.
ويتناوب على تقديم البرنامج نخبة من العلماء والأستاذة، ويتناول عددا من المحاور، تشمل: القصص القرآني، وأم القرآن، وأخلاق النبي صل الله عليه وسلم في القرآن، وثقافة الحوار في القرآن، ومنهجية فهم القرآن، ورمضان والقرآن، والقيم في القرآن، وآيات كونية، وفضل القرآن الكريم، ومفهوم البر في القرآن الكريم، والبلاغة القرآنية، وتأملات في سور لقمان والرعد والنساء وآل عمران والرحمن والحجرات، بالإضافة إلى القراءات القرآنية، وخطاب الرحمة في القرآن، والعلاقات الأسرية في القرآن.
كما تقدم الجامعة، خلال الشهر الكريم 4 محاضرات ضمن برنامج” حوار رمضاني” ، وهي عبارة عن سلسلة من الحوارات المفتوحة يقدمها نخبة من أهم الشخصيات القيادية والوطنية حول مواضيع تمس المجتمع، بهدف إحياء أيام وليالي الشهر المبارك بالعلم النافع والفكر المستنير، وفتح قنوات للحوار والتواصل المباشر بين الطلبة والمؤثرين في الفكر الديني والإنساني والمجتمعي في الدولة.
إلى ذلك تقدم الجامعة سلسلة دينية مصورة تبث عبر منصات الجامعة الرقمية بمعدل حلقة كل يوم طيلة أيام شهر رمضان المبارك، وتشمل السلسلة برنامج “هدى وموعظة” الذي يهدف إلى التعريف ببعض آيات القرآن الكريم، وما تضمنتها من توجيهات وقيم، إلى جانب برنامج “قيم نبوية” يتناول عددا من القيم الأخلاقية من سنة الرسول صل الله عليه وسلم.
وقال سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانيّة،إن هذه المبادرات تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع، وتعزيزا لمبادراتها في ترسيخ القيم الإيمانية الواردة في كتاب الله المبين، ودعما لرسالة الجامعة في إبراز البعد الإنساني والوطني للخطاب الديني وترسيخه لدى الطلاب وأفراد المجتمع كافة، إلى جانب زيادة المعرفة المستنيرة بالهوية الوطنية للخطاب الديني الإماراتي.
وأشار إلى أن برنامج “قرآن مبين” سيتناول خلال حلقاته طوال الشهر الكريم هذه القيم والصفات التي يجب على المسلم التحلي بها وانتهاجها في حياته، خاصة أنها تجسد قيم الأخوة الإنسانية وتدعو إلى الرحمة والمودة والمحبة والتعايش السلمي، مؤكدا أن البرنامج حقق نجاحا كبيرا خلال الموسمين الماضيين، لذلك حرصت الجامعة على استمراريته هذا العام.
وأوضح أن تقديم هذه المبادرات سيتعاقب عليها عدد من العلماء والأساتذة والمختصين في الدراسات الإسلامية، ويقدمون عصارة فكرهم وعلمهم للمشاهد الكريم خلال الشهر الفضيل، من خلال دراسات وبحوث دينية تم اختيار مواضيعها بعناية في كل برنامج لتعم فوائدها الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الوطنية للتمويل" تتعاون مع "دار العطاء" لدعم الأسر المتعففة في عيد الأضحى
مسقط- الرؤية
تعاونت الوطنية للتمويل- الشركة الرائدة في قطاع التمويل بسلطنة عُمان- مع جمعية دار العطاء عبر فريق "همة" التطوعي، لتنظيم حملة توزيع قسائم أضاحي العيد في مُحافظة مسقط.
وجاءت هذه المبادرة، التي أُطلقت احتفاءً بعيد الأضحى المُبارك، لدعم الأسر المحتاجة من خلال توزيع قسائم أضاحي العيد في مناطق رئيسة مثل مطرح والعامرات والسيب. ومن منطلق حرصها على خدمة المجتمع، تواصل الوطنية للتمويل دمج المسؤولية الاجتماعية ضمن استراتيجيات عملها، معززة بذلك المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد وتعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين مختلف فئات المجتمع.
وقال طارق بن سليمان الفارسي الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتمويل: "في الشركة الوطنية للتمويل، نؤمن بأهمية الإسهام في تحقيق رفاه العيش والحياة الكريمة لكافة أطياف المجتمع، ومن خلال مبادرات كهذه، نُجدد التأكيد على رسالتنا السامية ليس فقط كمؤسسة مالية، بل كمؤسسة اجتماعية راسخة تقف إلى جانب المجتمع عند كل المناسبات، وبدعمنا للعائلات خلال عيد الأضحى المبارك، نسعى إلى ترسيخ ثقافة الرحمة والتعاطف والمسؤولية المجتمعية بما يـثمر عن أثر إيجابي مُستدام على الروابط المجتمعية ونعتـز بتأصل هذه القيم في صميم ثقافتنا المؤسسية، ويجسدها كل فرد من فريقنا."
ويعمل فريق "هِمّة" التطوعي التابع للشركة الوطنية للتمويل على تحفيز الموظفين وأصحاب المصلحة لتحقيق نتائج مستدامة وذات أثر اجتماعي، وفي عام 2024، وسّع الفريق نطاق أنشطته ليشمل مجموعة متنوعة من المبادرات المجتمعية، من بينها الرعاية الاجتماعية، والتعليم، والحفاظ على البيئة، مُعزّزًا بذلك التحول الجماعي نحو تنمية شاملة وواعية.
ويُجسّد هذا التَّعاون الأخير مع دار العطاء شراكة راسخة تقوم على قيم مشتركة ورؤية موحّدة للمواطنة المسؤولة. ويُواصل الطرفان، معًا، العمل على سد الفجوات، وصون الكرامة، وتعزيز تكافؤ الفرص بين مختلف شرائح المجتمع. وإلى جانب البُعد الخيري، تسعى هذه المبادرات إلى إلهام نطاق أوسع من الأفراد والمؤسسات لتوجيه جهودهم نحو المنفعة العامة.