متابعات – تاق برس – أصدر رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قرارا  قضلا  بتشكيل فريق فني، لجمع أرشيف الإذاعة والتلفزيون والسينما بعد التخريب الذي طاله من قبل قوات الدعم السريع.

ويجئ القرار عقب إستعادة الجيش السوداني ثاني ايام رمضان مقر الاذاعة والتلفزيون من قوات الدعم السريع التي تحصنت بالمكان لـ(11) شهرا واتخاذ المقر موقعا لادارة عملياتها في حربها ضد الجيش.

ووصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان الى منطقة سلاح المهندسين الثلاثاء لاول مرة منذ اندلاع الحرب مع الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي.

وقال البرهان سنواصل حصار العدو المتمرد في الجزيرة ونيالا و زالنجي والجنينة والخرطوم وبحري وكل مكان في هذا الوطن.

وبشر المواطنين قائلا ” نبشر المواطنين بأن القوات المسلحة في أحسن حال ومعنويات كبيرة.

واضاف ” رسالتنا لمتمردي الدعم السريع أن القوات المسلحة والاجهزة النظامية العسكرية ستلاحقكم في كل مكان، وكذلك المواطنيين حتى يتحقق النصر الكامل .

وفي رسائل من سلاح المهندسين – منطقة أمدرمان العسكرية قال البرهان  التحية لضباط وضباط صف وجنود سلاح المهندسين لقتالهم للملشيا المتمردة والدفاع عن مواطني منطقة المهندسين.

وارسل التحية لكل المواطنين السودانيين الذين صبرو على اذى هذه المليشيا المجرمة.

واضاف ” التحيه لكل أفراد القوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين والمقاومة الشعبية لصبرهم ودفاعهم عن الوطن في ظروف في غاية التعقيد لكن نقول لكم هذه هي القوات المسلحة السودانية .

وارسل البرهان التحية لكل من قام بتحرير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون والأحياء المجاورة وساهم في التدمير الذي حدث للعدو المتمرد في عتاده المادي والمعنوي.

وقال البرهان سنواصل حصار العدو المتمرد في الجزيرة ونيالا و زالنجي والجنينة والخرطوم وبحري وكل مكان في هذا الوطن.

وبشر المواطنين قائلا ” نبشر المواطنين بأن القوات المسلحة في أحسن حال ومعنويات كبيرة.

وتوعد البرهان قوات الدعم السريع قائلا  ” رسالتنا لمتمردي الدعم السريع أن القوات المسلحة والاجهزة النظامية العسكرية ستلاحقكم في كل مكان، وكذلك المواطنيين حتى يتحقق النصر الكامل .

وكانت القوات المسلحة قد أعلنت سيطرتها على مبنى الإذاعة والتلفزيون بامدرمان، بعد معارك شرسة دمرت فيها قوات الدعم السريع التي حاولت الفرار، فيما اعترفت قوات الدعم السريع بفقدانها مقر الإذاعة، واتهمت القوات المسلحة بعد الالتزام بالهدنة التي اقرها مجلس الامن الدولي.
ووصل البرهان، إلى منطقة سلاح المهندسين بامدرمان، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، بعد الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة بتحرير مبنى الإذاعة والتلفزيون بحي الملازمين في امدرمان القديمة.، وتناول البرهان إفطار رمضان مع المواطنين في امدرمان.
وأعلنت القوات المسلحة عن انتزاع مقر الإذاعة والتلفزيون “ذاكرة ووجدان الأمة السودانية” من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية والمرتزقة من الدول الأخرى.
وقالت في بيان إنها تهدي هذا النصر الكبير لجموع الشعب السوداني الكريم الصابر والمحتسب.

والتقى البرهان قائد سلاح المهندسين كما استمع الى تنوير من الفريق اول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني.

ودمرت القوات المسلحة عشرات العربات القتالية التابعة للمليشيا التي حاولت الفرار من مقر الإذاعة فضلا عن تدمير متحرك أخر حوال فك الحصار، وأشار بيان القوات المسلحة إلى انها أحبطت بمنطقة أمدرمان في الساعات الأولى من صباح امس، محاولة يائسة من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قواتنا بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة.

 

 

الاذاعةالبرهان

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاذاعة البرهان الإذاعة والتلفزیون قوات الدعم السریع سلاح المهندسین القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

مشروع روسي لإقامة قاعدة بحرية في السودان.. ما مخاوف الغرب؟

نشرت صحيفة "موند أفريك" الفرنسية، تقريرا، تحدّثت فيه عن إبرام روسيا اتفاقا مع رئيس القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، لبناء مركز لوجستي في ميناء بورتسودان، مقابل توفير الأسلحة والذخائر.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه يتعين على رئيس المجلس الانتقالي السوداني، المفترض أن يواجه شبه حرب أهلية أثارها تمرد الجنرال، محمد حمدان دوغلو، الملقب بـ"حميدتي"، وهو أمير الحرب الذي لا هوادة فيه والذي كان، حتى هذا التحوّل الدبلوماسي الأخير، يحظى بدعم فلاديمير بوتين، ومجموعة فاغنر.

وذكرت الصحيفة أن الاتفاق بين موسكو والخرطوم يثير مخاوف الحكومات الغربية التي تخشى ظهور مشروع روسي لإقامة قاعدة بحرية تسيّر فيها سفن حربية روسية أحد أكثر الطرق البحرية ازدحاما في العالم. ويمثل هذا التقارب الروسي مع القوات المسلحة السودانية أيضا خطوة من روسيا لموازنة موقفها تجاه الحرب الأهلية في السودان.

ناقش وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، هذا المشروع مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، خلال زيارته للخرطوم في 8 شباط/ فبراير 2024. ثم التقى نائب الخارجية الروسي، والوزير والممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، البرهان في بورتسودان يومي 28 و29 نيسان/ أبريل 2024 لتعميق ملامح هذا المشروع واعدا "بمساعدات عسكرية نوعية غير مقيدة".

وفي 25 آيار/ مايو، أعلن الفريق ياسر العطا، مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية، وعضو مجلس السيادة الانتقالي، أن السودان وروسيا سيوقّعان سلسلة من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية. وتنص هذه الاتفاقيات على إنشاء مركز دعم لوجستي بحري روسي في السودان.

ونقلت الصحيفة عن ياسر العطا أن "روسيا عرضت التعاون العسكري من خلال مركز دعم لوجستي، وليس قاعدة عسكرية كاملة، مقابل أسلحة وذخائر لحالات الطوارئ"، وتم الاتفاق على توسيع التعاون ليشمل الجوانب الاقتصادية مثل المشاريع الزراعية وشراكات التعدين وتطوير الموانئ. في الفاتح من حزيران/ يونيو، صرّح سفير السودان لدى روسيا محمد سراج، لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أن السودان مُلتزم بمشروع المنشأة البحرية في البحر الأحمر، التي وصفها بأنها "مركز للدعم اللوجستي في البحر الأحمر". 

وفد القوات المسلحة السودانية في روسيا
وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، يوم الإثنين 3 حزيران/ يونيو 2024، إلى سانت بطرسبورغ للمشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي السابع والعشرين برفقة وزراء الخارجية والمالية والمناجم السودانيين. واستعرض الوفد، الذي التقى يوم الجمعة 7 حزيران/ يونيو 2024 بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الوضع الحالي في السودان ومدى تقدم العمليات العسكرية وشارك رؤيته لتحقيق الاستقرار في البلاد وتحقيق السلام.


كما سلّم عقار، رسالة مكتوبة من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وقال عقار في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" على هامش منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، إن الخرطوم ترغب في إحياء اتفاق بناء قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر مع الاعتراف بضرورة أخذ "آراء الدول الأخرى" بعين الاعتبار. وأضاف: "نريد بالتأكيد تنشيط هذه الاتفاقية إذا أراد كلا البلدين ذلك. نحن نناقش حاليا هذه المسألة. وتنص الاتفاقية الحالية بين بلدينا على إنشاء قاعدة".

في غضون ذلك، أكّد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم، وجود محادثات جارية مع روسيا بشأن صفقة محتملة لإقامة قاعدة عسكرية روسية على الساحل السوداني، موضحا أن "الفكرة لا تكمن في أن يكون لدينا خبراء عسكريين أو قاعدة كبيرة، بل مركز خدمة حتى تتمكن السفن الروسية من الحصول على الإمدادات". كما اعترف باعتراضات الولايات المتحدة وحلفائها، لكنه أكد مجددا أن ساحل السودان الشاسع يمكن أن يستوعب شراكات متنوعة.

تحول جذري لبوتين
أثناء زيارته لتشاد في حزيران/ يونيو، دافع رئيس الدبلوماسية الروسية سيرجي لافروف مرة أخرى عن عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في إفريقيا "المساهمة في تطبيع الوضع في المنطقة" في مواجهة التهديد "الإرهابي". وأعلن لافروف أن المجموعة الروسية الخاصة "تم نشرها بناء على طلب مباشر من الحكومات"، مستشهدا على وجه الخصوص بـ"جمهورية أفريقيا الوسطى"، وهي دولة تعتبر مختبرا لمجموعة فاغنر في القارة الأفريقية، قبل أن تبدي اهتمامها ببلدان أخرى مثل مالي وبوركينا فاسو.


وبهذا المنطق، كانت موسكو حتى ذلك الحين تدعم قوات الدعم السريع التابعة للجنرال محمد حمدان دقلو، الملقب بـ"حميدتي"، حليف المشير الليبي حفتر والإماراتيين، من خلال تزويده بالمعدات العسكرية عبر مجموعة فاغنر، في الحرب الأهلية المستمرة منذ نيسان/ أبريل 2023. 

ومن الواضح أن موسكو قد غيّرت موقفها الدبلوماسي. إذ تسيطر القوات المسلحة السودانية بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان، على الساحل السوداني، وأصبحت محاورا أساسيا لإعادة إطلاق مشروع الكرملين لإنشاء قاعدة بحرية روسية على البحر الأحمر.

وفي الختام، أشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق بين روسيا والقوات المسلحة السودانية يمثّل إعادة توازن كبيرة لفلاديمير بوتين في الحرب الأهلية التي تمزق السودان، وهو مؤشر مثير للاهتمام على درجة الانتهازية التي يتمتع بها الرئيس الروسي.

مقالات مشابهة

  • تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور
  • رسالة من”البرهان” إلى”موسيفيني” بشأن قوات الدعم السريع
  • كيف سيؤثر مقتل علي يعقوب جبريل على الصراع في السودان؟
  • المشتركة تسحق مليشيا الدعم السريع في الفاشر و وادي أمبار بشمال دارفور
  • لجنة ملاحقة الدعم السريع تعقد اجتماعها الأول في السودان.. ما هي مهامها؟
  • السودان..البرهان يصدر قراراً جديدًا
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن الفاشر السودانية  
  • البرهان يصدر مرسوم دستوري بتعيين عضو جديد في مجلس السيادة
  • هذا زلزال سياسي وعسكري عنيف ومدمر بالنسبة للمليشيا
  • مشروع روسي لإقامة قاعدة بحرية في السودان.. ما مخاوف الغرب؟