شيء غير معروف يغير مدى سرعة توسع الكون وفقا للعلماء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
لعقود من الزمن، حاول العلماء قياس "ثابت هابل"، أو السرعة التي يتوسع بها الكون، واكتشفوا أن هناك شيئا ما يغير معدل توسع الكون.
إقرأ المزيدويعد ثابت هابل وحدةَ القياس المستخدمة لوصف توسع الكون، وهو أحد المعايير الأساسية لفهم تطور الكون ومصيره النهائي.
ووجد العلماء أنه على الرغم من أن القياسات أصبحت أكثر دقة، إلا أنها أصبحت أيضا أقل وضوحا، فالطرق المختلفة لقياس التوسع تظهر نتائج مختلفة، وهو ما يشار إليه باسم "توتر هابل"، ولا يعرف العلماء سبب حدوث ذلك.
واستخدم العلماء الآن تلسكوب جيمس ويب الفضائي جنبا إلى جنب مع تلسكوب هابل الفضائي لمحاولة التخلص من أي شكوك حول دقة القياسات.
وكشفوا أن هناك شيئا ما يؤثر على معدل توسع الكون. ولا علاقة للأمر بأن مشاهدات هابل ربما تكون خاطئة، نتيجة لبعض عدم الدقة التي تتسلل إلى قياساته لمقاييس الفضاء السحيق، والتي ظن العلماء أن جيمس ويب قام بتصحيحها.
وأوضح آدم ريس، عالم الفيزياء في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور: "مع نفي أخطاء القياس، ما يتبقى هو الاحتمال الحقيقي والمثير بأنه قد أسيئ فهم الكون. لقد قمنا الآن بتغطية النطاق الكامل لما لاحظه هابل، ويمكننا أن نستبعد وجود خطأ في القياس كسبب لتوتر هابل (صعوبة قياس مدى سرعة تمدد أو توسع الكون) بثقة عالية جدا".
واستخدم العلماء تلسكوب جيمس ويب عام 2023 لتأكيد ملاحظات هابل، والإشارة إلى صحة القياسات. لكن آخرين أشاروا إلى احتمال وجود خلل في هذا العمل، إذا أصبحت القياسات التي نستخدمها أقل دقة مع المسافة.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء جيمس ويب هابل جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
بريطانيا توسع قدراتها للردع النووي
أعلنت بريطانيا أنّها ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالردع النووي المحمول جوّا جنبا إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات، من خلال شرائها 12 مقاتلة من طراز إف-35 إيه قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية.
وذكرت الحكومة البريطانية إن شراء الطائرات التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية من شأنه أن يمكن قواتها الجوية من حمل أسلحة نووية لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان "في عصر يسوده عدم اليقين الشديد، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمرا مفروغا منه".
ويقتصر الردع النووي البريطاني حاليا على نشر غواصة مسلحة نوويا تقوم بدوريات بحرية.
وتعمل حكومة ستارمر على زيادة الإنفاق الدفاعي وتطوير قواتها العسكرية، بما في ذلك أسطولها من الغواصات، في ظل مواجهتها عداء روسيا متزايدا وتقاعس واشنطن عن دورها التقليدي بالدفاع عن أوروبا.
وقال مسؤول بريطاني طلب عدم الكشف عن هويته إن الولايات المتحدة ستزود بريطانيا بالأسلحة النووية التكتيكية بي 61 لاستخدامها بالطائرات في إطار خطة لأن تتحمل بريطانيا المزيد من المسؤولية عن الأمن الأوروبي.
ورحب الأمين العام للناتو مارك روته بالإعلان، واصفا إياه بأنه "مساهمة بريطانية قوية جديدة في حلف شمال الاطلسي".
ومقاتلات إف-35 إيه هي نسخة من مقاتلات إف-35 بي المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.
وكان سلاح الجو الملكي طلب منذ فترة طويلة حيازة هذا النوع من المقاتلات. ومن المتوقّع أن تتمركز في قاعدة مارهام الجوية في شرق إنجلترا.