ليبرون جيمس سعيد بعودته من الاصابة
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
لوس انجليس (الولايات المتحدة) «أ.ف.ب»: تمرن نجم لوس أنجليس ليكرز ودوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليبرون جيمس للمرة الأولى منذ تعرضه لإصابة في الركبة قبل شهرين، مبديا سعادته باستعادته عافيته في مقاطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشر ابن الأربعين عاما مقطع فيديو على إنستجرام من تدريباته في نيويورك، حيث بدا أنه وضع خلفه الالتواء الذي تعرض له في أربطة الركبة اليسرى خلال خسارة فريقه في أبريل الماضي في المباراة الخامسة من سلسلة المواجهة مع مينيسوتا تمبروولفز في الدور الأول من الـ"بلاي أوف".
وكتب جيمس الذي يستعد لخوض موسمه الثالث والعشرين في الدوري "شعرت بالسعادة للعودة إلى الملاعب اليوم لأول مرة منذ إصابتي في الرباط الجانبي الإنسي (قبل حوالي 8 أسابيع)"، مضيفا: "لقد بذلت جهدا كبيرا في برنامج إعادة التأهيل والتدريب لاستعادة لياقتي".
وانتهى موسم ليكرز وجيمس عند الدور الأول من "بلاي أوف" المنطقة الغربية بخسارة السلسلة أمام تمبروولفز 1-4، وقد تعرض "الملك" للإصابة في أواخر الربع الأخير بعد التحام مع دونتي ديفينتشينتسو.
وترك جيمس باب التساؤلات مشرّعا بشأن مستقبله، مشددا بعد خسارة المباراة الخامسة أمام تمبروولفز على انه لا يملك حاليا أي إجابة، وبلغت معدلات جيمس 24.4 نقطة و7.8 كرات مرتدة و8.2 تمريرات حاسمة في المباراة الواحدة في موسم شهد مجموعة جديدة من الإنجازات، من دون أن يتمكن من أن يضيف لقبا خامسا إلى سجله بعد اللقبين اللذين فاز بهما مع ميامي هيت في 2012 و2013، والتتويج مع فريق مسقط رأسه كليفلاند كافالييرز في 2016 وأخيرا مع ليكرز عام 2020.
وعندما سُئل خلال مؤتمر صحافي عقب خسارة فريقه: كم سنة أخرى ستلعب؟ أجاب جيمس قائلا "ليس لديّ إجابة على هذا السؤال"، متعمدا الهروب بشأن مستقبله.
ووقع جيمس في يوليو الماضي عقدا جديدا لمدة عامين بقيمة تقدر بنحو 100 مليون دولار، مع خيار عدم تفعيل العام الثاني من العقد (52 مليون دولار).
وبعد شهرين على خيبة الخروج باكرا من الـ"بلاي أوف"، بدا جيمس لاعبا عازما على الاستعداد للمعسكر التحضيري للموسم الجديد في أكتوبر المقبل، لكنه لم يُعلق على خططه بالنسبة لاستمراره مع ليكرز من عدمه، مكتفيا بالتركيز على وضعه البدني بالقول "من الواضح أني لست في المكان الذي أريد الوصول إليه (من الناحية البدنية)، لكن هذه بداية جيدة، يا له من شعور رائع!". وعلى جيمس البت بمسألة بقائه مع ليكرز من عدمه من الآن وحتى يوم الأحد فقط.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
خسارة الأردن أمام الصين والعراق يودع كأس آسيا لكرة السلة
تأهلت الصين إلى ربع نهائي كأس آسيا لكرة السلة، بعد فوزها على الأردن 90-68، السبت في مدينة جدة السعودية.
وفرض حامل اللقب (16 لقبا قياسيا) هيمنته على المواجهة، خصوصا بعد تقدمه 17-0 بقيادة هو مينغتشوان (14 نقطة و6 تمريرات حاسمة) والعملاق هو جينتشيو (13 نقطة و11 متابعة).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مأساة جديدة بالحلبة.. وفاة ملاكم ياباني وإصابة آخر بعد ليلة داميةlist 2 of 2زفيريف يكشف سبب توقفه عن تحطيم مضاربه عند الغضبend of listوحاول "صقور النشامى" اللحاق بـ"التنين"، لكن الأخير تقدم في الربع الأول 24-14 ثم 47-38 بين الشوطين.
وفي الشوط الثاني، ضرب تشنغ شوايبنغ برمياته البعيدة، فأنهى المباراة بـ20 نقطة بينها 5 ثلاثيات من 10 محاولات، فعززت الصين تقدمها 65-50 في الربع الثالث قبل رفعه إلى 90-68 مع صافرة النهاية.
وبهذا الفوز حققت الصين الفوز الثالث تواليا بالبطولة.
وكانت الصين فازت افتتاحا على السعودية بصعوبة 93-88، قبل أن تتخطى الهند بسهولة 100-69، لتضمن 6 نقاط من أصل 6 ممكنة، فيما تلعب السعودية (3 نقاط) في وقت لاحق مع الهند وتأمل في الفوز عليها لضمان المركز الثاني في المجموعة الثالثة.
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى ربع النهائي، فيما يخوض الثاني والثالث ملحقا مؤهلا إلى دور الثمانية.
على الطرف المقابل، كان الأميركي المجنس دار تاكر أفضل مسجل مع 27 نقطة، و6 متابعات، فيما أضاف عبدالله أولاجوان 10 نقاط و5 متابعات تحت أنظار والده أسطورة نادي هيوستن روكتس في دوري (إن بي إيه) حكيم أولاجوان.
وودع العراق البطولة بخسارة ثالثة تواليا أمام الفلبين 57-66، ليتذيل المجموعة الرابعة التي تشهد قمة على صدارتها في وقت لاحق بين الصين تايبيه ونيوزيلندا.
وخسر العراق افتتاحا أمام نيوزيلندا 78-100، ثم أمام الصين تايبيه 60-87.
وكان دوايت راموس أفضل مسجل لمنتخب الفلبين مع 21 نقطة و5 متابعات، فيما كان علي إسماعيل الأفضل لدى أسود الرافدين مع 13 نقطة و6 متابعات وأضاف ذو الفقار حمودي 13 نقطة و5 متابعات.
إعلانواستهل العراق المباراة بشكل جيد، فسجل 3 ثلاثيات في الربع الأول بينها اثنتان لإسماعيل. في المقابل، عانى "جيلاس" لإيجاد إيقاعه، ودفع كل من إيه جيه إيدو وكريس نيوسوم ثمن الأخطاء المبكرة.
تقدم العراق 18-12 مع نهاية الربع الأول، لكن الفلبين بدأت برحلة قلب الطاولة في الثاني حيث تقدمت للمرة الأولى 22-21.
رد العراق عن طريق ديماريو مايفيلد (12 نقطة) فيما اكتفى عبدالله حيدر بنقطتين فقط (33-29)، قبل أن تتعادل الأرقام 33-33 عند استراحة الشوطين.
انهار المنتخب العراقي في الربع الثالث حيث وجد نفسه متأخرا 7-22، ولم يكن تقليصه الفارق في الربع الأخير 11-17 كافيا لقلب الطاولة.
وقال مدرب العراق ذو الفقار حمودي "استحق منتخب الفلبين الفوز وقاتل حتى آخر دقيقة. لدينا تصفيات مهمة لكأس العالم وعلينا التفكير بها".
وأضاف حمودي "العراق لم يكن محظوظا بالقرعة. كل المنتخبات التي واجهناها كانت قوية. لاعبونا صغار السن وليس لدينا الخبرة الكافية".