رأي اليوم:
2025-05-30@21:13:06 GMT

ثورة 23 يوليو وواجب اليمنيين في الاحتفال بها

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

ثورة 23 يوليو وواجب اليمنيين في الاحتفال بها

السفير علي محسن حميد من الصعب إنصاف العلاقات اليمنية – المصرية في مقالة واحدة لقدمها ولتشعبها وللمصالح المشتركة الكبرى بين الشعبين. كانت مصر منذ أربعينات القرن الماضي قبلة تعليمية لليمنيين وقبل ذلك كان  البن اليمني هو الوحيد الذي يستهلكه المصريون. في حي الحسين أنشأت أسرة بازرعة وكالة بازرعة التي كانت تورد البن، المعروف اليوم في العالم كله ب” بن المخا”، إلى مصر .

الأسرة تقاسمت   الجنسيتين اليمنية والمصرية ووكالتها معلما تاريخيا اليوم. هذه العلاقات تطورت بعد قيام ثورة 1962 في الشمال رغم أن فترة الخمسينات شهدت قفزات أبرزها التوقيع على  ميثاق جدة الثلاثي عام 1956 بين اليمن ومصر والسعودية وبعثات تعليمية مدنية وعسكرية مصرية محدودة  إلى اليمن المتوكلي وإصغاء ولي العهد البدر لنصائح عبد الناصر للانفتاح على الاتحاد السوفيتي وحلفاؤه وعلى الصين الشعبية التي كانت شبه معزولة عالميا، والجهد  الدبلوماسي اليمني – المصري المشترك في الجامعة العربية وفي الأمم المتحدة  وحركة عدم الانحياز لإنهاء  الاستعمار البريطاني للجنوب اليمني المحتل. ماسبق توج بقبول اليمن في اتحاد مصر وسوريا عام 1958  ،الذي سمي ب” الجمهورية العربية المتحدة” ، تحت مسمى،  “اتحاد الدول العربية”، بعد “استخارة”  للإمام أحمد رأى فيها أن نجم عبد الناصر يسطع وانتهى بقصيدة انتقد فيها الإمام  الاشتراكية في مصر التي اعتبرها ضد الإسلام وهي على العكس من صميمه.  شجع  انفصال سوريا في 28 سبتمبر 1961 الإمام على نظم قصيدته في ديسمبر للفكاك من الاتحاد ولأول مرة وظف الإمام  الشعر للتعبير عن موقف سياسي رغم توقعه بأن النتيجة ستكون في غير صالحه  وأن  مصر قد توظف ضده إعلامها الذي كان يخشاه طول عهده. إن علاقات اليمن بمصر ضاربة في القدم وقد ساعد على نموها  أن  اليمن كانت طوال تاريخها دولة، بل الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية. وفي رأي البروفسور الراحل فرد هاليدي  أن  اليمن كانت واحدة  من أقدم دول المنطقة وقد عدد هاليدي أربعا منها  في  اليمن ومصر والعراق وفارس.  زاد افتتاح قناة السويس عام ١٨٦٨ من أهمية البحر الأحمر وباب المندب و من التعاملات التجارية بين البلدين. وقبل افتتاح القناة تعاون البلدان عسكريا  في مواجهة أخطار الاستعمار البرتغالي في القرن السادس عشر  على عدن  واحتلاله لبعض الجزر اليمنية  لفترة قصيرة  لتحقيق  هدف صليبي معلن هو  تدمير الحرمين الشريفين وقد احتل ميناء جدة ولكنه انسحب منها  خشية العواقب.  وأثناء احتلال نابليون لمصر جهزت اليمن عونا عسكريا لمصر وحالت دون وصول عتاد عسكري فرنسي إلى مصر من المحيط الهندي عبر المنافذ البحرية اليمنية. دور مصر الحديث في اليمن :  يتذكر اليمنيون بامتنان دور مصر  المفصلي في دعم ثورتهم عام ١٩٦٢ التي أنهت  نظاما  مغرقا في الرجعية وأسهمت في بناءجمهوريتهم من الصفر. على سبيل المثال وليس الحصر، عرفت اليمن عام ١٩٦٣ أول شهادة إعدادية في تاريخها  كله بمنهج دراسي حديث    وأول شهادة ثانوية عامة عام ١٩٦٦على أيدي  أساتذة  مصريين كنا كطلاب في مدينة تعز نذهب على الأقدام لاستقبالهم في المطار. وإدراكا من أساتذتنا لمستوانا التعليمي المتدني كانوا يعينونا بدروس مجانية لسد الفجوة التعليمية بيننا وبين زملاءنا في مدارس الجمهورية العربية المتحدة. وخلال الحرب على الجمهورية لإعادة الشرعية الإمامية، وما أشبه اليوم بالبارحة،  بقوة السلاح وبالمرتزقة الأجانب استعذبت أطراف عربية واستعمارية وصف دور مصر  في اليمن ب” الاحتلال ” وهي التي بنت وعلى نفقتها أول ثلاث مدارس ثانوية في صنعاء وتعز والحديدة و كانت تدفع مرتبات مدرسيها في اليمن وكل مصري له علاقة بالعملية التعليمية وقبلت في جامعاتها عام ٦٦  سبعة وسبعين طالبا يمنيا على نفقتها. الاحتلال  ينهب ولايمنح. الحقيقة الغائبة هي أن هزيمة عبد الناصر في اليمن كانت هي الهدف الرئيسي وقد قال مسؤلان سعوديان كبيران للصحفي المصري عبده مباشر في ديسمبر  ١٩٦٥ ” أنهما على استعداد لإنفاق آخر هللة في خزينتيهما لإسقاط عبد الناصر. قيل هذا  بعد ثلاثة أشهرفقط  من توقيع  اتفاقية جدة بين عبد الناصر وفيصل في اغسطس لتحقيق السلام في اليمن. وفي التنمية  الإدارية ذكر الأديب  الكبير نجيب محفوظ وهو يتحاور  في صنعاء عام ١٩٦٤  مع أحد خبراء  مصر  لإ نشاء نظام مالي  ” إذاً أنتم  أول من بشر بالروتين في أرض اليمن”.  وأضاف محفوظ أن  أحدالخبراء  قال له ” لقد أغلقت اليمن  الأبواب على نفسها ألف سنة ولم يختف منها الشعر  لكن المشكلة الحقيقية هي متى يغزوها العلم”. وبدون جدال لقد غزاها العلم والتحديث على أيدي المصريين وهذا ماكان يخيف أعداء الثورة. هذا عن الشمال فماذا عن الجنوب؟.  بز إسهام مصر في دعم ثورة ١٤اكتوبر١٩٦٣  في الجنوب اليمني المحتل دور الشمال نفسه وكان ولايزال  نقطة مضيئة أخرى في العلاقات اليمنية – المصرية. لقد قدمت مصر ما لم تقدمه دولة أخرى من عون شامل  لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني حتى حقق الجنوب استقلاله عام ١٩٦٧ بقيادة الجبهة القومية وأصبح البحر الأحمر من قناة السويس حتى باب المندب بحرا عربيا. وبدون الاستقلال لم يكن بالإمكان غلق مضيق باب المندب في وجه السفن الإسرائيلية في حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣ من قبل اليمن الجنوبية وكان ذلك إسهاما مهما في تحقيق النصر، وفي نفس الوقت رد جميل مستحق لمصر التي يؤمن اليمنيون بأن  أمنهم وأمنها مترابطين. عاصفة الدمار الشامل: في الحرب الكارثية  التي بدأت بعاصفة الحزم عام ٢٠١٥ ولم تختتم فصولها السوداء بعد،  كانت مصر عضوا صوريا ولفترة قصيرة  فيما سمي ب” التحالف العربي” وقد قبلت دورها فيه مجاملة للسعودية.  وللصحفي  الراحل مكرم محمد أحمد  مقال له في  الأهرام  في 24/12/2016 أوضح فيه  هذا الأمر وجاء فيه  ” ارتضت مصر لنفسها دورا في التحالف [السعودي] ،هكذا، ضد الحوثيين رغم أنها  لم تستشر ولم تأخذ علما بوجودها ضمن قوات التحالف إلا بعد إعلان الرياض عن تشكيل هذا التحالف وأهدافه. فعلت ذلك مصر عن طيب خاطر حرصا على مصالح السعودية وحفاظا على مكانتها”.مصر رغم الإلحاح  لم تقبل أن تشارك في أي عدوان جوي أو بري على اليمن ولو فعلت ذلك لكأنها تحارب ثورتين دعمتهما وتحملت بسببهما متاعب جمة.  ومنذ بداية حرب “عاصفة الحزم” الكارثية على اليمن وعلى السعودية عبرت مصر عن رفضها للحرب بتكرار القول على أعلى المستويات سرا وجهرا بأن على اليمنيين  بأن ينهوا حروبهم بالتفاوض وبالحوار حرصا على وطنهم ومصالحهم  لأن طريق الحل العسكري مسدود.مصر الحريصة على عافية دولتها وقيام مؤسساتها بدورها الوطني  والوظيفي في مناخ سلمي خال من العنف والإرهاب  تريد أن لاتكون اليمن في وضع غير مستقر وبيئة  ينشط فيها الإرهاب الذي يؤثر على أوضاعها الأمنية. إن لموقف مصر أسبابه ومنها حرصها على استمرار ثورتي سبتمبر واكتوبر كمنجزين  كان لدعمها لهما دورا كبيرا في نجاحهما و على  عدم تدمير منجزات اليمنيين المتواضعة ومنها مادمر عن عمد كالمصانع والمزارع وعشرات المناطق الأثرية  وعلى أن  يحيا  اليمنيون حياة طبيعية ولا يتدخل الغير في شؤنهم الداخلية. وكنتيجة للحرب  تستضيف مصر  أكثر من مليون ونصف المليون  يمني اختاروا أن يقيموا في مصر هم التي يدخلونها بسلام  آمنين. ولهذا الاختيار  دلالته البارزة فهو محصلة لمشاعر شعبية إيجابية نحو مصر  وتعبير عن اطمئنان  اليمنيين بممارسة حياة طبيعية  بين إخوانهم المصريين  الذين لايميزون ولا يتعالون.  تحية وفاء  لثورة ٢٣ يوليو ولقائدها جمال عبد الناصر ولكل جندي وطأت أقدامه اليمن وللشعب المصري الشقيق. إن الوفاء لتضحيات مصر في اليمن يوجب على اليمنيين الاحتفال بثورة يوليو وترجمة شبه الإجماع  اليمني بأنه لولا دعم مصر لثورتي اليمن لما قامت لهما قائمة في ستينات القرن الماضي. كاتب يمني

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: عبد الناصر على الیمن فی الیمن

إقرأ أيضاً:

إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان

باريس «أ.ف.ب»: في غضون عامين، أدخل المدرب المتطلب الإسباني لويس إنريكي تغييرات جذرية على باريس سان جرمان الفرنسي قادته إلى عتبة لقب تاريخي في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بمواجهة إنتر الإيطالي في ميونيخ بعد غد السبت.

في الماضي القريب، كان هناك سان جرمان الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، لكن حاليا طغت على نادي العاصمة صبغة مدربه إنريكي، فهذا الإسباني البالغ 55 عاما بات الوجه الرئيس للفريق منذ عامين، في صيف 2023، بدا واضحا أن سان جرمان سئم من نجوم العيار الثقيل ومن أهوائهم وتقلباتهم فقرر أن يصنع ثورته بيديه، وبعد غربلة عدة أسماء لمدربين في قمة مسيرتهم على غرار الألماني يوليان ناجلسمان والإسباني شابي ألونسو ومواطنه ميكل أرتيتا، راهن الرئيس القطري ناصر الخليفي والمدير الرياضي البرتغالي لويس كامبوس على إنريكي المتحدر من خيخون.

قبل هذه الخطوة، اشتهر إنريكي المهاجم السابق الذي ارتدى قميصي ريال مدريد وبرشلونة، باعتماده على الثلاثي الذهبي "أم أس أن" (ميسي -الأوروجوياني لويس سواريس-نيمار) ليفوز بدوري الأبطال في عامه الأول كمدرب للنادي الكاتالوني عام 2015.

ولكن في سان جرمان، لم تكن مسألة إدارة فريق وأسلوب لعب وصل إلى مرحلة عالية من النضج، بل مُنح مدرب "لا روخا" السابق حرية مطلقة لإجراء تعديلات جذرية وتغيير كل شيء، وأوضح إنريكي حقيقة ما حصل قائلا: "هنا في باريس، كان المشروع مختلفا، لقد تمكنا من تحديد ملف اللاعبين الذين نريد استقطابهم"، وأضاف: "إنه مشروع بناء، وكان علينا أن نبدأ من الصفر".

سريعا، ترك إنريكي بصماته فيما تعرفت عليه الجماهير الفرنسية بفضل مزاجه، وخصائصه، وأفكاره في اللعب المبنية على الاستحواذ والضغط عند خسارة الكرة ورغبته في أن يكون "قويا مع الأقوياء" في غرفة تبديل الملابس، ففي نظر هذا المدرب، لا ينبغي لأي لاعب أن يكون فوق فريقه، حتّى المهاجم مبابي، ليثبت نفسه بشكل طبيعي رمزا للنادي.

عند وصول إنريكي، بعث سان جرمان رسالة واضحة مفادها "المدرب هو أفضل من يجسّد المشروع، فهو يملك المفاتيح والنسخة الأخرى، ويتمتع بشرعية حقيقية، ومعرفة حقيقية، ويعرف ما يريد"، وفور وصوله، طالب إنريكي وحصل على "جهاز بقيمة 15 ألف يورو يرصد جميع المعايير الفزيولوجية، ويخضع اللاعبون للاختبار مرة أو مرتين في الأسبوع"، حسب مصدر مقرّب من النادي، وسرعان ما لاحظ المدرب تأرجح أداء المدافع نوردي موكييلي، فأجبره على الرحيل إلى باير ليفركوزن الألماني الصيف الماضي.

وفي الفيلم الوثائقي الذي تم بثه على التلفزيون الإسباني في الخريف، نرى المدرب وهو يلقي محاضرة على مبابي غير المبال لإقناعه بالمساهمة في الدفاع بشكل أكبر، وبعد الإعلان عن رحيله إلى ريال مدريد الإسباني، لم يتردد إنريكي في إبقاء مهاجم منتخب فرنسا على مقاعد البدلاء بانتظام خلال النصف الثاني من موسم 2023-2024، ويتابع المصدر المذكور "أن يتعايش لاعبون من الطراز الرفيع مع لويس إنريكي، فهذا أمر صعب"، كما تسببت الخلافات مع عثمان ديمبيلي في بداية الموسم، بسبب التأخير عن التمارين، في تهديد امكانية مشاركة جناح برشلونة وبوروسيا دورتموند الألماني السابق، وتم منعه من السفر إلى لندن في أكتوبر العام الماضي ثم تعرض لانتقاد لاذع علني بعد طرده في ميونيخ.

ووصف ديمبيلي في أبريل الماضي أسلوب الضغط المستمر الذي يعتمده المدرب "ظل المدرب يقول لنا: إذا لم تضغطوا أو تدافعوا، سيأخذ شخص آخر مكانكم، لذلك نحن جميعا ندافع". لكن إنريكي خفف أيضا من حدة نبرته تجاه ديمبيلي الذي يلعب دورا محوريا، فقرر استخدامه كمهاجم وهمي اعتبارا من ديسمبر 2024، وكان من الضروري التفكير في الأمر، وتكليف ديمبيلي بمهمة بناء وإنهاء الهجمات، وهو الذي كان يفتقر في كثير من الأحيان إلى الدقة أمام المرمى.

لكن مذاك، أصبح صاحب الرقم 10 يسجل المزيد من الأهداف، ولا يزال تأثيره على أسلوب لعب سان جرمان هائلا.

ويقول أحد المقربين من النادي: "لويس إنريكي قادر على تطوير أي نوع من اللاعبين، سواء كانوا صغار السن أو أصحاب خبرة، مضيفا "يتحدث إلى الجميع تقريبا كل يوم، وغالبا ما يكون برفقته الطبيب النفسي خواكين فالديس"، وأثنى كارليس مارتينيز نوفيل مدرب تولوز في فبراير الماضي على عمل مواطنه قائلا: "نرى أن لويس إنريكي يتمتع بعلاقة قوية ومتنامية مع لاعبيه، الجميع يبذلون قصارى جهدهم، ويؤدون دورهم".

أما قائد سان جرمان البرازيلي ماركينيوس، فقال: "عندما وصل، أضاف حمضه النووي، شيئا فشيئا، نجح في تحسين أدائنا"، وأردف "لقد عمل أيضا بجد على الجانب الذهني والتحفيز والتحضير وسلوك اللاعبين، إنه ليس مجرد مدرب يُملي علينا فعل هذا أو ذاك، لقد أرانا الطريق، إنه لا يتحدث عن كرة القدم فحسب، بل أكبر من ذلك".

وتعكس حصص التمارين هذه الكلمات حيث الأجواء الرائعة المسيطرة على اللاعبين الذين يتبعون بحماس قائدهم، قال إنريكي مدركا أن أسلوبه لم يحظ دائما بإجماع الآراء "هوسي هو مساعدة اللاعبين قدر الإمكان، هناك أوقات لم أنجح فيها".

من الواضح أن الفترة التي قضاها في عاصمة الأناقة هي حتى الآن ناجحة بشكل كبير، اذ قاد فريقه للفوز بثنائية الكأس والدوري في أول موسمين له، والوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ثم إلى المباراة النهائية هذا الموسم.

يضع الإسباني الذي يحب إغاظة الصحافيين، الأمور في نصابها الصحيح: "هذه هي حياة مدرب من الطراز الرفيع، حيث تتعرض لانتقادات مستمرة، وعندما تسير الأمور على ما يرام قد تتلقى الثناء في بعض الأحيان".

بقلم باتيست بيكار وأليس لوفيفر

مقالات مشابهة

  • في بيروت.. ثورة ضدّ التوك توك (فيديو)
  • فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
  • محمد محيي الدين والوضاءة التي كانت عبر مناديله العديدة
  • إنريكي المدرب العنيد وقائد ثورة سان جرمان
  • منع التصوير.. فرمان حوثي يكمم أفواه اليمنيين
  • مها عبد الناصر تكشف لـمصراوي تفاصيل تأسيس تحالف الطريق الديمقراطي -حوار
  • السيد القائد عبدالملك: الله قدَّم لعباده الهداية الكاملة.. التي إن اتَّبعوها كانت النتيجة فلاحهم
  • تعرف على السلطان الأحمر الذي أسس الدولة البوليسية في سوريا
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين