أعلنت وزارة التعليم بالشراكة مع "موهبة" و"هيئة تقويم التعليم" ممثلة بالمركز الوطني للقياس اليوم نتائج البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين في عامه الـ14، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من مائة ألف طالب وطالبة، وأدى المقياس ما يزيد على 91 ألف طالبٍ وطالبة من مختلف مناطق المملكة، محققاً رقمًا قياسيًّا غير مسبوق، بتجاوز عدد المسجلين فيه نسبة 72% عن العام السابق.

وبلغ عدد الطلبة المُكتَشَفين والمؤهلين لتقديم الرعاية لهم هذا العام أكثر من 84 ألف طالب وطالبة، ويجري العمل على ترشيحهم للبرامج والخدمات المقدمة حسب معايير البرامج ومتطلباتها، وسينضم الطلبة إلى زملائهم المكتشفين من السنوات الماضية، ليتجاوز عدد المكتشفين منذ انطلاق البرنامج، أكثر من 215 ألف موهوبٍ وموهوبة، حيث أدى المقياس لهذا العام في المستوى الأول، والذي يشمل الصفوف (الثالث والرابع والخامس الابتدائي) 34%، وفي المستوى الثاني, الصفوف (السادس الابتدائي والأول والثاني المتوسط) 35%، بينما سجل طلبة المستوى الثالث (الثالث المتوسط والأول الثانوي) 31% من إجمالي الطلبة المؤدين للمقياس، كما بلغت نسبة الطلبة السعوديين 96% من إجمالي عدد المؤدين للمقياس، في حين بلغت نسبة الطلبة غير السعوديين 4%، كما أدى المقياس باللغة العربية 93% من إجمالي الطلبة، في حين أدى 7% من الطلبة المقياس باللغة الإنجليزية.

ويعد "مقياس موهبة للقدرات العقلية المتعددة"، المحطة الأولى لرحلة الطالب الموهوب ومدخلاً لمعظم خدمات وبرامج موهبة، ويشمل عدة محاور, تتضمن المرونة العقلية، والاستدلال الرياضي والمكاني، والاستدلال العلمي والميكانيكي، والاستدلال اللغوي وفهم المقروء، ويتاح للطلبة أداء المقياس باللغتين العربية والإنجليزية، عبر أكثر من 100 مقر محوسب للطلاب المستهدفين من الصف الثالث الابتدائي إلى الأول الثانوي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: وزارة التعليم أکثر من

إقرأ أيضاً:

«رعاية الموهوبين» تحتفي بيوبيلها الفضي

دبي: سومية سعد
تحت رعاية وحضور الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، نظّمت الجمعية احتفالية بمناسبة اليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة القرهود، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ووكلاء الوزارات ومديري الدوائر الحكومية.
جاء الحفل تتويجاً لمسيرة الجمعية التي كرّست جهودها لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين من أبناء الوطن، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومبتكر يخدم مستقبل الدولة.
وفي كلمته، أكد الفريق ضاحي خلفان، أن الجمعية واجهت في بداياتها تحديات عديدة، على رأسها شح الموارد، لكنها حققت النجاح بفضل الإيمان بالرسالة والتخطيط الاستراتيجي والعمل الجماعي، واستطاعت أن تتحول إلى منصة وطنية فاعلة لرعاية الموهبة وتعزيز الابتكار، وأشار إلى أن الموهوبين يمثلون ثروة وطنية حقيقية، وأن الاستثمار في العقول هو الاستثمار الأمثل.
كما أوضح أن الجمعية نجحت في اكتشاف آلاف الموهوبين وتقديم الدعم العلمي والنفسي والتدريبي لهم، إضافة إلى تمكينهم من المشاركة في محافل وطنية ودولية، وشدد على أهمية دور الأسرة في احتضان الموهبة وتوفير بيئة داعمة لتطورها.
وأشاد الفريق ضاحي خلفان بتحول العديد من مبادرات الجمعية إلى برامج وطنية معتمدة تتبناها مؤسسات كبرى، منها «يوم الموهوب الإماراتي»، الذي أضحى منصة سنوية تجمع الخبراء وصناع القرار لبحث مستقبل رعاية الموهوبين، منوهاً بالتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والجامعات والمراكز البحثية، لتعظيم أثر برامج الجمعية على الصعيدين المجتمعي والتعليمي.
شهد الحفل عدداً من الفقرات والعروض الإبداعية التي قدمها نخبة من الطلبة الموهوبين.

مقالات مشابهة

  • مرتضى منصور يعلن تبنيه لقضية طالبة جامعة الزقازيق
  • «التربية والتعليم» تنظم مخيماً لتعزيز مهارات الطلبة في روسيا
  • أكثر من 5 آلاف مراجع لمستشفى الحولة الوطني في ريف حمص خلال نيسان الماضي
  • الإيجار القديم في مصر.. أكثر من 3 ملايين وحدة تمثل 7% من إجمالي الوحدات السكنية
  • البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري يُنفّذ (2,077) زيارة تفتيشية خلال شهر أبريل
  • «رعاية الموهوبين» تحتفي بيوبيلها الفضي
  • إطلاق مشروع «وقف رعاية الموهوبين» في دبي
  • خلال سنوات.. مركز سرطان الأطفال في لبنان يعلن علاج أكثر من 5000 طفل
  • أكثر من 5500 مراجع لمشفى الحولة الوطني خلال شهر نيسان
  • النقل العام لمدينة الرياض يعلن تشغيل الحافلات في محطة المتحف الوطني الأيقونية