نور البصيرة بجامعة سوهاج ينظم مسابقات رمضانية في حفظ القرآن والحديث للطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ينظم مركز نور البصيرة بجامعة سوهاج المسابقة الرمضانية الدينية الثقافية للطلاب ذوي الإعاقة في حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والمعلومات العامة الي جانب مسابقة لأصحاب المواهب الفنية، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٥ مارس الجاري، بمقر المركز بالحرم الجامعي القديم.
وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن مثل هذه المسابقات التي تنظمها الجامعة للطلاب ذوي الاعاقة، تسهم في رفع مستويات الطلاب التحصيلية وترسخ العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية، إضافة إلى صقل المعلومات العامة لديهم ليكونوا على قدر كبير من الثقافة.
وأوضح الدكتور عماد الصونيع مدير المركز ان المسابقة الدينية في حفظ القرآن الكريم تجري في ستة مستويات، المستوي الأول هو حفظ القرآن كاملاً، والثاني حفظ ٢٠ جزءاً، والمستوى الثالث حفظ نصف القرآن، والمستوي الرابع حفظ ربع القرآن، ويضم المستوى الخامس حفظ ثلاثة أجزاء، و السادس (جزء عم) وهو خاص بالأطفال دون سن الثانية عشرة، مضيفاً أن المسابقة الدينية في حفظ الحديث الشريف تشمل حفظ الأربعين النووية، و المسابقة الثقافية في المعلومات العامة في المجالات المختلفة.
وأشارت الدكتورة سلمي عبد المنعم نائب مدير المركز الي انه اخر موعد للتسجيل بالمسابقات يوم السبت الموافق ٢٣ مارس، وفي ختام المسابقات سوف يتم تكربم الفائزبن ومنحهم جوائز مالية، مضيفة ان المسابقات مخصصة للطلاب ذوي الإعاقات المختلفة، سواء من داخل الجامعة أو من خارجها، ويحق للطالب الاشتراك في مسابقة واحدة فقط من المسابقات الثلاثة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحديث الشريف الطلاب ذوي الإعاقة جامعة سوهاج نور البصيرة للطلاب ذوی حفظ القرآن فی حفظ
إقرأ أيضاً:
ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
نوقشت أمس الأول بجامعة سوهاج رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة دينا سيد عبدالرحيم المعيدة بقسم الإعلام التربوي في موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الرقمي الإخباري وعلاقته بالإدراك والتذكر لدى المراهقين.
أشرف على الرسالة الدكتور صابر حارص أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج، والدكتورة أسماء عبد الراضي مدرس الصحافة بنفس الجامعة، وناقشها كل من الدكتور فوزي عبدالغني أستاذ الصحافة بجامعة سوهاج والدكتور جمال النجار أستاذ الصحافة بجامعة الأزهر.
وكانت الباحثة قد أجرت شبه تجربة على طلاب المرحلة الثانوية داخل معامل مدرسة للغات، عرضت خلالها المحتوى الإخباري الأصلي على مجموعة، والمنتج بالذكاء الاصطناعي على مجموعة أخرى مماثلة، ثم صممت وطبقت استبيانا، تبين من خلاله:
١) أن استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج وعرض المحتوى الإخباري يرتبط بتحسين قدرة المراهقين على تذكر المعلومات، ولا علاقة له بالفهم والإدراك الذي يتوقف على طريقة العرض بشكل أساسي ومدى بساطة الموضوع من تعقيده
٢) أن تأثير الذكاء الاصطناعي على التذكر يختلف باختلاف نوع المعلومات، فيكون تأثيره أكبر على تذكر التفاصيل الدقيقة والمعلومات المحددة والأرقام مقارنة بالمعلومات العامة.
٣) أن استخدام الذكاء الاصطناعي لم يتفوق على الصحفيين أو البشر في عمليات فهم المحتوى، حيث فهم الطلاب المحتوى الصحفي من المحرربن كما فهموه من الذكاء الاصطناعي.
٤) أن الأسلوب الذي يُعرض به المحتوى الإخباري يؤثر على طريقة إدراك الجمهور للقضايا التي تتطلب تحليلاً وتفكيراً أعمق؛ فالمحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي يساهم في تكوين آراء أكثر اتزاناً وعقلانية في مثل هذه القضايا.
٥) وسواء تعلق الأمر بالتذكر أو الإدراك، فإن طبيعة المعلومة أو طبيعة الموضوع الإخباري هي التي تحدد حجم تأثير طريقة أو أسلوب عرض المحتوى على فهم وتذكر القراء للمحتوى الإخباري.