الجزائر.. تحذير شديد اللهجة من سلطة ضبط السمعي البصري للقنوات التلفزيونية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حذّرت السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري في الجزائر ، اليوم الخميس، قنوات تلفزيونية من "التمادي في بثّ الفواصل الإعلانية "، خلال شهر رمضان.
ودعت سلطة السمعي البصري القنوات إلى احترام خصوصية العائلات الجزائرية.
واكدت أنّ التمادي في إطالة الفواصل الإعلانية شكّل إضرارًا بمصلحة المشاهد، وتجاوزًا للوقت المخصص لبثّ الرسائل الإشهارية.
وشددت وجوب احترام الأحكام القانونية والتنظيمية المتعلقة بالإشهار السمعي البصري"، داعيةً "جميع وسائل الإعلام السمعية البصرية، إلى ضرورة الالتزام بسائر القواعد القانونية واحترام خصوصية العائلات الجزائرية."
ومعلومٌ أنّ القنوات التلفزيونية في الجزائر تعرف غزارة في الومضات الاعلانية خلال الشهر الفضيل وهذا راجعٌ إلى التعاقدات مع مؤسسات إنتاج البرامج الرمضانية.
كما فرضت شركات الإنتاج في عقودها مع القنوات التلفزيونية -في ظل غياب نص واضح للإشهار التلفزي- توقيت الذروة لبثّ الفواصل الاعلانية، ويكون ذلك مع وقت الإفطار أو مع كلّ برنامج يلقى مشاهدات عالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجزائر العائلات الجزائرية السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
الجزائر تخصص محفظة استثمارية بقيمة 7 مليارات دولار لمشاريع صناعية
أعلن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، أن بلاده خصصت محفظة استثمارية بقيمة سبعة مليارات دولار، لعدة مشاريع صناعية كبرى.
وأشار عرقاب في تصريحات له الخميس، إلى أن ذلك يهدف إلى زيادة نسبة تحويل المحروقات إلى منتجات ذات قيمة مضافة أعلى، من 32 بالمئة حاليا إلى 50 بالمئة في السنوات الخمس المقبلة.
ولفت إلى أنه من بين المشاريع الرئيسية مصفاة جديدة تبلغ طاقتها خمسة ملايين طن سنويا في حاسي مسعود، مضيفا أنه "من المقرر أن تدخل الخدمة أواخر عام 2027".
وتابع: "أيضا من بين المشاريع وحدة تكسير النفتا في أرزيو، والتي من المتوقع أن تنتج 1.2 مليون طن إضافي من البنزين سنويا بدءا من آذار/ مارس 2027".
ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل وحدة لتكسير زيت الوقود بسكيكدة بحلول كانون الثاني/ يناير 2029، والتي ستساهم بإنتاج سنوي قدره 1.75 مليون طن من المازوت و250 ألف طن من الأسفلت.
وفي وقت سابق، توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الجزائر 3.5 بالمئة هذا العام، موضحا أنه رفع تقديراته للناتج المحلي الجزائري بنحو 0.5 نقطة مئوية مقارنة بأكتوبر من العام الماضي.
وسجلت الاقتصاد الجزائري العام الماضي 3.5 بالمئة، ومن المرتقب أن تنخفض وتيرة نموه العام المقبل إلى 3 بالمئة، لكنه سيظل أفضل من التوقعات السابقة بنحو 0.5 نقطة مئوية، وفق تقرير آفاق الاقتصاد الإقليمي لشهر أيار/ مايو لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وأشار التقرير إلى أن معدل النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيكون خلال العام الحالي عند 2.6%، بينما كان المتوقع لهذا المعدل في نسخة أكتوبر الماضي 4%، ويقدّر الصندوق أن النمو في الدول النفطية سيكون 2.3% خلال 2025، و3.1% خلال 2026.
يشار إلى أن الجزائر ضمن الدول التي فرض عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تتراوح بين 20 و40 بالمئة، وذكر صندوق النقد أنه من بين مُصدري النفط الجزائر، ويستفيدون من الإعفاء على المنتجات الطاقية، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في التعريفة الجمركية الفعلية.