يبدأ فصل الربيع فلكيًا يوم 20 مارس من كل عامٍ، ويستمر حتى 21 يونيو، ويُعد هذا الفصل من أجمل فصول العام، حين تُزهر الأزهار، وتُصبح الأيام أطول، وتُنعش الشمس الأرض بدفئها.

20 مارس.. انطلاق فصل الربيع بجماله وزهوره

مع بداية فصل الربيع، يزدادُ عدد ساعات النهار بشكل تدريجي، بينما يقل عدد ساعات الليل. ففي بداية شهر مارس، يكون طول النهار 12 ساعة و 10 دقائقَ، بينما يكونُ طول الليل 11 ساعةً و 50 دقيقة.

ومع حلول شهر يونيو، يصبحُ  النهار 15 ساعة و 20 دقيقة، بينما يصبح طول الليل 8 ساعات و 40 دقيقة.

وفي كل عام تتغير خصائص الطقس والبيئة المحيطة، بسبب تتابع الفصول الأربعة، وتتباين هذه الفصول في خصائصها، كما يُعد هذا الفصل موسما لانطلاقة جديدة، لأن براعم الأشجار تتفتح، وتبدأ الحياة على الأرض من جديد، وينطلق المزارعون إلى البساتين، ويشار إلى اختلاف توقيت فصل الربيع من منطقة إلى أخرى، إضافة إلى اختلاف مظاهر وتغيرات الربيع باختلاف البيئة.

تشهد نصف الكرة الأرضية الشمالية بداية الاعتدال الربيعي، خلال أيام قليلة، وفقًا للحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيبدأ فصل الربيع يوم الأربعاء المقبل، في الساعة الخامسة و 8 دقائق صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة الموافق 20 مارس 2024.

فصل الربيع سيستمر هذا العام 92 يوما و17 ساعة و44 دقيقة

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد إن فصل الربيع سيستمر هذا العام 92 يوما و17 ساعة و44 دقيقة، موضحا أن الاعتدال الربيعي يحدث عندما تتعامد أشعة الشمس تماما على خط الاستواء حول يوم 21 مارس من كل عام، وذلك خلال الرحلة التي بدأتها حركة الشمس بعد يوم الانقلاب الشتوي مباشرة وتحركت تدريجيا نحو الشمال مقتربة من خط الاستواء، فزادات فترة إشراقها في نصف الكرة الشمالي ونقصت في النصف الجنوبي.

وأضاف أنه عند تعامد أشعة الشمس عند خط الاستواء وحدوث الاعتدال الربيعي يتساوى طول الليل والنهار 12 ساعة لكل منهما لجميع الأماكن على سطح الكرة الأرضية، ويحدث الاعتدال الربيعي في النصف الشمالي منها فيما يحدث الاعتدال الخريفي في النصف الجنوبي.

وأكد أن الفصول الفلكية الأربعة تحدث نتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها بزاوية 23 درجة و27 ثانية.

يُصادف الاحتفال بشم النسيم بداية فصل الربيع وتفتّح الزهور، ويجتمع المصريون في الحدائق والمنتزهات العامة، ويتناولون الأسماك المملحة، مثل الفسيخ والرنجة، مع البصل والخس كوجبة أساسية في هذا اليوم. كما يمارسون عادة قدماء المصريين برسم وتلوين البيض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الربيع فصل الربيع مارس الأزهار الشمس الأرض الاعتدال الربیعی فصل الربیع

إقرأ أيضاً:

الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي

أشاد الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية والترابية، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بمبادرة المملكة العربية السعودية العالمية لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالعواصف الرملية والغبارية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الذي تقوده المملكة بين المراكز الإقليمية المعتمدة لمكافحة الظواهر الغبارية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والدعم المالي الذي قدمته المملكة بمقدار “10” ملايين دولار على مدى 5 سنوات، لتعزيز قدرات الدول المتأثرة بهذه الظواهر.

وأكدت المملكة العربية السعودية التزامها بدعم العمل المناخي والبيئي، وتعزيز التعاون العلمي والتقني لمواجهة آثار العواصف الرملية والترابية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وذلك ضمن رؤيتها الإستراتيجية وجهودها المستمرة لحماية البيئة وتحقيق الاستدامة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية جمعان بن سعد القحطاني، أن المملكة تواصل جهودها لمواجهة الظواهر الغبارية ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال مبادرات نوعية أبرزها مبادرة السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إلى جانب تأسيس مراكز متخصصة مثل المركز الإقليمي للعواصف الغبارية والرملية، ومركز التغير المناخي، وبرنامج استمطار السحب، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، مشيرًا إلى أن إنشاء المركز الإقليمي في مدينة جدة عام 2022 يُعد خطوة إستراتيجية ضمن منظومة دولية؛ بهدف تحسين التنبؤ بالعواصف الغبارية وتعزيز الإنذار المبكر، إذ يعمل المركز على دعم منظومات الإنذار، وتبادل البيانات، وبناء القدرات، والمساهمة في الحد من التأثيرات الصحية والاقتصادية للعواصف.

واستعرض القحطاني الجهود العلمية والبحثية للمملكة، منها استضافة المؤتمر الدولي الأول للعواصف الغبارية والرملية في الرياض، بمشاركة أكثر من “47” منظمة وجامعة، و”200″ خبير، إلى جانب تنظيم ورش عمل إقليمية بالتعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والإسكوا، والتعاون مع مراكز دولية متخصصة مثل مركز برشلونة للغبار.

اقرأ أيضاًالمملكة“وزير الصناعة” يدعو قادة الشركات التعدينية الروسية للمشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي يعقد بالرياض يناير المقبل

وأعلن استعداد المملكة لاستضافة المؤتمر الدولي الثاني للعواصف الغبارية والرملية في عام 2026، لمواصلة الزخم العلمي وتقييم ما تحقق من إعلان الرياض، ومواصلة البحث في التحديات والحلول المرتبطة بهذه الظواهر، لافتًا النظر إلى أن جهود المملكة في مكافحة تدهور الأراضي أسهمت في زراعة أكثر من “142” مليون شجرة، واستصلاح أكثر من “436” ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وحماية “18%” من أراضي المملكة ضمن خطة “30×30” المعتمدة من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، فضلًا عن إطلاق “7” محميات ملكية تُمثّل “13.5%” من مساحة المملكة.

وفي إطار التعاون الدولي، أشار إلى مبادرة المملكة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر للعواصف الغبارية، وتقديمها دعمًا ماليًا قدره “10” ملايين دولار لتطوير النماذج العالمية، وبناء القدرات، إلى جانب شراكات مع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لإعداد خطة شاملة للحد من مصادر الغبار.

وجدد القحطاني التأكيد على التزام المملكة بمواصلة دعم الجهود الدولية وتوسيع نطاق الشراكات لتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وحماية الإنسان والبيئة، وبناء مجتمعات أكثر صمودًا في وجه التغيرات المناخية والظواهر الغبارية.

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. ريادة سعودية في مكافحة العواصف الرملية
  • المملكة تحتفي باليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية
  • شرطة محلية شرق النيل وبإسناد من قوات الطوف المشترك تزيل الظواهر السالبة بسوق 6
  • الاجتماع الرفيع المستوى بشأن العواصف الرملية يشيد بجهود المملكة في دعم الإنذار المبكر والتعاون الدولي
  • وزير النقل يزف بشرى بشأن طريق هام يربط مأرب
  • بشرى سارة لطلاب الشهادة الأعدادية أفتتاح مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بالفيوم
  • الحكومة تزف بشرى سارة للمستأجرين بقانون الإيجار القديم.. هتدفع كام بعد قرار رئيس الوزراء؟
  • المدني: ازدياد السيارات المصفحة في الشوارع انعكاس لتفاقم مظاهر الظلم في المجتمع
  • أحدث ساعات سامسونج الذكية .. تعرف على مميزات Galaxy Watch 8
  • منظمة بريطانية: هل حققت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل أهدفها العسكرية في اليمن ؟!