صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@01:36:30 GMT

16 مدرباً في «قائمة الراحلين»!

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

رضا سليم (دبي)


تحول «شبح الإقالة» إلى «كابوس» يطارد المدربين في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما سجل الموسم الحالي رقما قياسياً بالاستغناء عن خدمات 16 مدرباً، بسبب سوء النتائج، ومنهم من حمل لقب «المدرب المؤقت» لتوليه المهمة لفترة قصيرة، ولم يتبق إلا 4 مدربين فقط احتفظت بهم أنديتهم، وهم الصربي ميلوش «الوصل»، والذي يتربع على صدارة الدوري، ومواطنه ماركو نيكوليتش «شباب الأهلي» وصيف الترتيب، والسلوفيني داركو ميلانيتش «بني ياس»، والروماني كوزمين أولاريو «الشارقة» والأخير يواجه شبح الإقالة، وهو ما يتردد كثيراً بين جماهير «الملك» بسبب تراجع النتائج.


والمثير هذا الموسم أن عدداً من الأندية استغنى عن أكثر من مدرب، في محاولة لتحسين النتائج، ورغم أن الإيطالي فابيو فيفياني مدرب حتا آخر المنضمين إلى القائمة، بعد قرار إقالته، إلا أنه لم يكن الأول في ناديه، بعد رحيل الصربي زيليكو ماركوف، بعد الخسارة في أول ثلاث مباريات بالموسم، خلال سبتمبر الماضي، ويسير فريق الإمارات في اتجاه الأكثر تغييراً للمدربين، حيث بدأ الموسم مع محمد الجالبوت، الذي غادر بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام الوصل، وتولى المهمة الإسباني لويس بلاناجوما الذي حصد 5 نقاط فقط في 12 مباراة، قاد خلالها «الصقور» في الدوري، وخلفه الإيطالي والتر زينجا. 

 


ودخل الوحدة قائمة التغييرات، بعدما رحل موسيماني عن تدريب «العنابي» بعد 7 جولات فقط، وإسناد المهمة إلى أرنو بويتنويج، مدرب الرديف، قبل التعاقد مع الصربي جوران توفيجدزيتش، ولجأ عجمان إلى تغيير البرازيلي كايو زاناردي، بعد الجولة الرابعة، وتعاقد مع دانيال إيسايلا الذي نجح في تحسين النتائج.
وانضم عبدالعزيز العنبري إلى قائمة «المقالين»، بعدما رحل من خورفكان وحل بدلاً منه جيرارد زاراجوسا الذي عمل مع الفريق بـ «صفة مؤقتة»، قبل أن يتم التعاقد مع نيبوشا يوفوفيتش. 
وأقال النصر مدربه الصربي جوران، وتعيين ليبوريو كاماراتا مؤقتاً، إلى أن تم التعاقد مع الهولندي ألفريد شرودر الذي رحل من العين، ويدرب «الزعيم» حالياً الأرجنتيني هيرنان كريسبو الذي قاد «البنفسج إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ونهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي. 
واستغنى الجزيرة عن مدربه الهولندي فرانك دي بور، وحل بدلاً منه مؤقتاً الهولندي دي كليرك، إلى أن تعاقد النادي مع الروماني ميريل رادوي الذي رحل من البطائح، وتولى الكرواتي جوران توميتش المهمة بدلاً منه. 
ولم يبتعد اتحاد كلباء عن «شبح الإقالات»، بعدما استغنى عن فرهاد مجيدي، وإسناد المهمة إلى غازي الشمري مدرب «الرديف»

 

أخبار ذات صلة البادي: «احتفالية البشت» تتويج لجهود «طائرة الفخر» «ورقة سرية» من شرودر إلى جوستافو

قائمة الإقالات في الموسم

زيليكو ماركوف «حتا»
محمد الجالبوت «الإمارات»
بيتسو موسيماني «الوحدة»
عبدالعزيز العنبري «خورفكان»
كايو زاناردي «عجمان»
جيرارد ساراجوسا «خورفكان»
جوران توجوفيدتش «النصر»
فابريزيو كاماراتا «النصر»
ألفريد شرودر «العين»
لويس بلاناجوما «الإمارات»
آرنو بويتنويج «الوحدة» 
فرانك دي بور «الجزيرة»
دي كليرك «الجزيرة»
ميريل رادوي «البطائح»
فرهاد مجيدي «اتحاد كلباء»
فابيو فيفياني «حتا»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا العين الوحدة النصر الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة

زنقة20ا الرباط

أسفرت نتائج الانتخابات الجماعية الجزئية التي جرت يوم 1 يوليوز 2025 عن هيمنة واضحة لأحزاب الأغلبية الحكومية، التي تمكنت من حصد غالبية المقاعد، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في مكونات التحالف الحكومي الحالي.

وحسب المعطيات الرسمية، فقد بلغ مجموع المقاعد التي تم التنافس عليها 82 مقعدًا، توزعت بين عدد من الأحزاب السياسية، لكن الكلمة الفصل كانت لصالح حزب الأصالة والمعاصرة (PAM) الذي تصدر النتائج بـ 22 مقعدًا، ما يمثل 27% من مجموع المقاعد.

وجاء في المرتبة الثانية حزب التجمع الوطني للأحرار (RNI) بـ 20 مقعدًا، أي ما نسبته 24%، يليه حزب الاستقلال (PI) الذي حصل على 19 مقعدًا بنسبة 23%.

وأظهرت هذه الانتخابات تراجع حضور أحزاب المعارضة التقليدية، إذ لم يحصل حزب العدالة والتنمية (PJD) سوى على 4 مقاعد (5%)، فيما نال الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP) 3 مقاعد (4%)، وحصل حزب التقدم والاشتراكية (PPS) على مقعد وحيد (1%)، أما حزب الاتحاد الدستوري (UC)، فلم يتمكن من الظفر بأي مقعد.

ومن جهة أخرى، حقق حزب الحركة الشعبية (MP) نتيجة مهمة بحصوله على 10 مقاعد، أي ما يمثل 12% من إجمالي النتائج، ما يعزز موقعه كلاعب أساسي في المشهد السياسي، خصوصًا في المناطق القروية وشبه الحضرية.

أما باقي الأحزاب ا فقد نالت مجتمعة 3 مقاعد (4%).

وتعكس هذه النتائج الدينامية الانتخابية التي تشهدها الساحة السياسية الوطنية، حيث تواصل أحزاب الأغلبية حصد ثمار التدبير الحكومي، في وقت ما تزال فيه أحزاب المعارضة تعاني من صعوبات في استعادة مواقعها السابقة.

ويؤكد المراقبون أن هذا الاكتساح لا ينفصل عن الأداء السياسي والتواصلي لأحزاب الأغلبية، التي ركزت على الحضور الميداني والاشتغال على الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي تهم المواطن، في مقابل ضعف التأطير والنشاط التنظيمي لدى خصومها.

مقالات مشابهة

  • قبل ناسا وأوروبا.. الصين تسرع خطواتها لجلب "صخور المريخ"
  • إنتر ميلان يضم صفقة هجومية
  • إنتر يعزز هجومه بالفرنسي الشاب بوني
  • البلجيكي فيريرا مدربا جديدا للزمالك
  • الرياضات المائية يؤهل 30 مدربا في المستوى الأول للسباحة
  • فيريرا مدرباً جديداً للزمالك
  • مدرب فلومينينسي يتوعّد الهلال: نملك القدرة على إقصائه رغم صعوبة المهمة
  • شهر مختلط النتائج.. توقعات برج الميزان في يوليو 2025 | خاص
  • قوى الأمن تعلن أسماء المقبولين في مباراة التطوّع كضبّاط اختصاص.. إليكم النتائج
  • أحزاب الأغلبية تكتسح الانتخابات الجماعية الجزئية ليوليوز وسط تراجع أحزاب المعارضة