إقالة مدرب السويد بعد مسيرة مخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
ستوكهولم- رويترز
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم أمس الثلاثاء إقالة مدربه يون دال توماسون عقب مسيرة مخيبة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم.
وأبدى توماسون تمسكه بالاستمرار في منصبه 1-صفر على أرضه أمام كوسوفو أمس الاثنين قائلا إنه لا ينوي الاستقالة، لكن القرار اتخذ على عكس رغبته. وقال سيمون أستروم رئيس الاتحاد السويدي للعبة في بيان "استند القرار الذي اتخذه الاتحاد إلى حقيقة أن المنتخب الوطني للرجال لم يحقق النتائج المرجوة".
وتولى توماسون تدريب منتخب السويد في فبراير شباط 2024، وبعد خسارة ثلاث من مبارياته الأربع الأولى، والتي كانت جميعها ودية، قاد الفريق إلى حملة ناجحة في دوري الأمم الأوروبية دون أي هزيمة والتأهل إلى المستوى الثاني.
وبدأ هذا العام بطريقة مغايرة، إذ فاز المنتخب بثلاث من أصل أربع ودية، لكن محاولته التأهل لكأس العالم تبدو في طريقها للفشل.
واستهلت السويد مشوارها في التصفيات بالتعادل 2-2 في سلوفينيا في الجولة الافتتاحية، قبل أن تتجرع خسارتين أمام كوسوفو وسويسرا لتصبح بحاجة إلى الفوز في آخر مباراتين لها وتنتظر نتائج الفرق الأخرى على أمل بلوغ الملحق. وتزايدت الضغوط على توماسون مؤخرا من وسائل الإعلام والجماهير عقب النتائج المخيبة مما دفع الاتحاد السويدي إلى التحرك بينما لا تزال حظوظه في التأهل قائمة رغم صعوبتها.
وقال كيم كالستروم المشرف على كرة القدم في الاتحاد السويدي "لدينا مجموعة من اللاعبين نؤمن بقدراتهم كثيرا، ونرغب في منحهم فرصة جديدة لتقديم الأفضل". وأضاف "نثق في قدرة هذا الفريق على التأهل لكأس العالم إذا سنحت له فرصة خوض الملحق في مارس. من المؤسف دائما اتخاذ مثل هذا القرار لكن كرة القدم تعتمد على النتائج، ووصلنا إلى مرحلة لم تعد فيها النتائج مرضية بما يكفي".
وتولى توماسون في السابق تدريب أندية إكسلسيور ورودا الهولندية ومالمو السويدي، ثم ترك نادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي لتولي مسؤولية المنتخب السويدي. وشارك توماسون (49 عاما) في 112 مباراة مع منتخب الدنمرك، وسجل 52 هدفا، وفاز بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي مع ميلان كلاعب، كما لعب أيضا مع نيوكاسل يونايتد وفينوورد وفياريال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
راحة وأرض وجمهور.. مدرب العراق ينفجر غضبا بعد التعادل مع السعودية
هاجم جراهام أرنولد مدرب منتخب العراق، نظام المحلق الآسيوي المؤهل إلى كأس العالم 2026، بعد التعادل مع السعودية 0-0، وفقدان فرصة التأهل المباشر.
وتأهل المنتخب السعودي إلى نهائيات كأس العالم بعد التعادل مع العراق سلبيا، أمس الثلاثاء، متفوقاً بفارق الأهداف عن العراق صاحب المركز الثاني حيث حصد كل منهما 4 نقاط.
وقال أرنولد في تصريحات أبزرتها صحيفة “الرياضية” السعودية": “نظام الملحق الآسيوى لم أرى مثله في حياتي، فعندما كنت أدرب أستراليا، أبلغونا بأنَّ الملحق لن ينظم على أرض دولة مشاركة فيه، بينما الآن هناك منتخبان تأهلا بعدما حظيا بأفضلية الأرض والجمهور، إضافة إلى 6 أيام راحة”.
وتابع: "شيء غريب أن يحصل صاحب الأرض والجمهور على 6 أيامٍ راحة، والقادمون من الخارج ينالون ثلاثةً فقط، وهذا ما تحدَّث عنه أيضًا كارلوس كيروش، مدرب عمان".
وأشار: "ناقشنا طريقة تنظيم الملحق المؤهل للمونديال، وأخبرونا بأنه سيُلعب في مكانٍ محايد مثل ماليزيا، وبعد ذلك أبلغونا بأن المنتخبين الأعلى تصنيفا هما من سيستضيفانه».