توقعات بزيادة تكاليف الشحن 3 أضعاف بسبب هجمات الحوثي في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت شركات شحن بحرية، إنّ هجمات مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- المستمرة على السفن التجارية وطريق الملاحة في مياه البحر الأحمر والعربي تسببت في ارتفاع التزامات الانبعاثات لشركات الشحن بموجب نظام الاتحاد الأوروبي لمقايضة الانبعاثات.
وتوقعت أن تؤدي أزمة الشحن البحري في البحر الأحمر إلى تضاعف تكاليف شركات الشحن ثلاث مرات تقريبا في عام 2024 بسبب "التعرض العالي بشكل كبير لنظام الاتحاد الأوروبي لتداول الانبعاثات (EU ETS).
ووفقا لما أوردته شركة التكنولوجيا البحرية (OceanScore) في تقرير حديث لها، الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024، فقد أدت عمليات تحويل الرحلات الطويلة للسفن المتجهة إلى أوروبا إلى مضاعفة استهلاك الوقود.
ولتجنب هجمات الحوثيين في مياه البحر الأحمر وباب المندب اتخذت أعداد متزايدة من السفن التجارية الطريق البديل إلى أوروبا عبر رأس الرجاء الصالح، مضيفة بذلك حوالي 9000 ميل بحري، أو 80% إلى المسافة الافتراضية في طريقها السابق.
وانخفض عدد سفن الوقود والنفط الخام العابرة عبر طريق البحر الأحمر بنسبة 37% و31% على التوالي، في حين ارتفع عدد السفن العابرة من رأس الرجاء الصالح بنسبة 81% منذ ديسمبر 2023.
وأدت أزمة البحر الأحمر إلى زيادة أسعار الشحن الفوري بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة بمستويات ما قبل الاضطراب بينما ارتفعت أسعار التأجير بنسبة 28%.
وحسب المدير الإداري المشارك لشركة OceanScore ألبريشت جريل، فقد لاحظوا زيادة في سرعات السفن للتعويض عن بعض المسافة الأطول، وللحفاظ على أوقات الإبحار والحاجة إلى نشر حمولة إضافية عند مستويات مقبولة، وقال: "وهذا له تأثير حتمي على استهلاك الوقود والانبعاثات".
يذكر أن المنظمة البحرية الدولية والاتحاد الأوروبي فرضا "نظام الاتحاد الأوروبي لمقايضة الانبعاثات"، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2024، بهدف الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري للسفن التي تعبر المياه الأوروبية والتي ترسو في الموانئ الأوروبية.
وينطبق هذا النظام على سفن الشحن والركاب التي تزيد حمولتها عن 5,000 طن من عام 2024 والسفن البحرية التي تزيد عن 5,000 طن من عام 2027.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
يهدد ارتفاع درجات الحرارة الزراعات بمصر لأنه يؤدي إلى نقص فى إنتاجية المحاصيل ، ويزيد تكلفة الزراعة بخلاف هجوم الحشرات والأوبئة .
وحذر الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة ، المزارعين من هجوم شرس من الحشرات على كل المحاصيل مثل الديدان وثاقبة ماصة بسبب ارتفاع درجات الحرارة .
وأضاف “فهيم” خلال تصريحات له ، أن المحاصيل المستهدفة بسبب ارتفاع درجات الحراة هى الفاكهة الصيفية مثل " مانجو، زيتون ، بطيخ ، تين ، شمام .
ونصح “رئيس مركز معلومات تغير المناخ ” بضرورة بدء برامج التحجيم لأشجار الفاكهة باستخدام البوتاسيوم والكالسيوم والسيتوكنين منخفض التركيز ، مع مراجعة أى أضرار حدثت للنمو أو الثمار ومعالجتها فورا بدءا من اليوم .
وأوضح أن الصيف أصبح يأتي في وقت غير وقته، بسبب التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن الارتفاع في درجات الحرارة يؤثر على الزراعات، وعلى الفلاحين جعل الأرض رطبة، لكي توجه النباتات التغيرات الجوية وارتفاع درجات الحرارة.
وقال حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع درجات الحراة فوق الطبيعى الذى نشهده بمصر حاليًأ جراء التغيرات المناخية يؤثر تأثير سلبي على كل الانتاج الزراعي أو السمكى أو الحيوانى أو الخضر والفاكهة .
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن هناك منتجات زراعية تنضج مبكرا بسبب ارتفاع درجات الحرارة ، وهناك أخرى تسقط الأزهار مما يؤثر على عمر الزراعة مما يزيد من لتكلفة مع قلة الانتاج .
وبسؤاله عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة على الأسعار قال :" الأسعار مرتبطة بالعرض والطلب ولكن تؤثر بصورة غير مباشرة فى حال نقص الانتاجية بصورة غير طبيعية ودرجات الحراة تؤثر فى الانتاجية ، أو انتشار الامراض والأوبئة ، أو زيادة التكلفة