روما (أ ف ب)
كلّف لاتسيو الإيطالي لكرة القدم المدرب الكرواتي إيجور تودور، لخلافة «المُقال» ماوريسيو ساري، حسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكشفت تقارير صحفية أن تودور «45 عاماً» توصّل إلى اتفاق مع رئيس النادي ومالكه كلاوديو لوتيتو.
ويتم التعاقد مع الكرواتي بعقدٍ يمتد حتى يونيو 2025، على أن يُعلن عن الأمر رسمياً، بعد مواجهة فريق العاصمة مع فروزينوني «السبت» في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري، حيث يقود جوفاني مارتوتشيلّو، المدرب المساعد لساري، هذه المباراة.
ولم يدرّب تودور أي فريق منذ العام الماضي بعد موسم واحد قضاه مع مرسيليا الفرنسي قادماً من هيلاس فيرونا.
وسيعود الكرواتي إلى الدوري الذي يعرفه جيداً، حيث توّج باللقب مرتين «2001-2002 و2002-2003»، مع يوفنتوس لاعباً، علماً أنه دافع عن ألوان فريق «السيدة العجوز» من 1998 إلى 2007 «لعب مع سيينا لموسم واحد بالإعارة».
وعاد تودور مدرباً إلى إيطاليا من بوابة أودينيزي «2018 و2019»، قبل أن يقود فيرونا «2021-2022».
وكان تودور قريباً من تدريب نابولي خلفاً للفرنسي رودي جارسيا، لكن رئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس قرر التعاقد مع والتر ماتزاري الذي أقيل بدوره وعُيّن فرانتشيسكو كالتسونا بدلاً منه.
ويقود الكرواتي فريق لاتسيو الذي تراجعت نتائجه وخسر مبارياته الأربع الأخيرة، وودّع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، وفريق العاصمة في المركز التاسع في الدوري راهناً، بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
ويجتمع المدرب مع لاعبه السابق الفرنسي ماتيو جندوزي الذي لعب لمرسيليا قبل انتقاله إلى لاتسيو، علماً أن الدولي لم يلعب بشكل أساسي مع الفريق الفرنسي، حين كان تودور يقود الفريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي لاتسيو ماوريسيو ساري نابولي يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
نجلاء العسيلي: مصر درع فلسطين الإنساني والسياسي.. والرئيس السيسي يقود ملحمة تاريخية لدعم غزة
أكدت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل أداء دورها الريادي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الجهود المصرية تجاه قطاع غزة تمثل امتدادًا لمسؤولية تاريخية ثابتة، تقوم على الدعم غير المشروط للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والاحتلال.
وأشادت العسيلي في بيان صحفي لها بالتحركات الحثيثة التي تبذلها القيادة السياسية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم التعنت الإسرائيلي المتواصل، لافتة إلى أن نحو 70% من إجمالي المساعدات التي دخلت غزة قبل 19 يناير الماضي تمت عبر معبر رفح المصري، في تأكيد جديد على أن مصر تقف في قلب المعركة الإنسانية، وتدفع ثمنًا سياسيًا ودبلوماسيًا لدورها المشرف.
وأضافت العسيلي أن التحركات المصرية تسير على ثلاثة مسارات متوازية: الأول إنساني يرتكز على ضمان تدفق المساعدات والإغاثة، والثاني أمني ودبلوماسي لدفع جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، أما المسار الثالث فهو سياسي، هدفه حشد الاعتراف الدولي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت وكيل لجنة ذوي الإعاقة أن مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين ليس مجرد موقف، بل قناعة راسخة تنبع من وجدان الدولة المصرية وضمير شعبها، مشددة على أن الرئيس السيسي يقود اليوم واحدة من أعقد المعارك الإنسانية والدبلوماسية، من أجل حماية المدنيين، ووقف نزيف الدم، وتثبيت حق الشعب الفلسطيني في الحياة والكرامة.
ودعت العسيلي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، والضغط الفعلي على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته الجسيمة، وفتح المعابر بشكل دائم دون قيد أو شرط. وختمت تصريحها بالتأكيد أن "مصر ستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والسياسي حتى يتحقق السلام العادل والدائم".