إدانة الممثل أو يونغ سو بطل مسلسل "لعبة الحبار" بالتحرش الجنسي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حُكم على الممثل الحائز على جائزة غولدن غلوب أو يونغ سو، 79 عامًا، بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، كما أُمر بحضور 40 ساعة من الدروس تخص العنف الجنسي. ووجه الادعاء الاتهام إلى "أو" في عام 2022 بعد تقدم مرأة بشكوى، تتهمه فيها بلمسها بشكل غير لائق.
قالت محكمة محلية إن الممثل الكوري الجنوبي الحائز على جائزة غولدن غلوب أو يونغ سو أُدين بالتحرش الجنسي، بعد اتهامه بالاعتداء على ممثلة في عام 2017.
وقال القاضي جيونغ يون جو إن سجلات الضحية عن الاعتداء وادعاءاتها، "متسقة... ويبدو أنها أقوال لا يمكن الإدلاء بها دون أن تكون قد تعرضت لها بالفعل". وقال أو للصحفيين بعد صدور الحكم إنه يعتزم استئناف الحكم.
ويُعتبر هذا الممثل البالغ من العمر 79 عامًا أحد أكثر الممثلين المسرحيين الكوريين الجنوبيين براعةً، وأصبح أول فنان كوري جنوبي يفوز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل مساعد، في مسلسل عن أدائه لدور أوه إيل نام - أو اللاعب رقم 001 - في فيلم (من أفلام الواقع البائس أو المظلم) أنتجته نتفليكس، ويتعلق الفيلم بالأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم في مسابقة سرية على أمل الفوز بثروة.
نتفليكس تخطط لمسابقة واقعية مستوحاة من "لعبة الحبار" بجائزة كبرىشاهد: شركة إيطالية تعيد تقديم "لعبة الحبار" للجماهير على طريقتها الخاصةتبخر مليارات الدولارات لسعر عملة مشفرة مستوحاة من "لعبة الحبار" خلال دقائقوأثناء دخوله إلى جلسة محاكمته الأولى في فبراير 2023، قال أو يونغ سو للصحفيين: "أنا آسف...أعتقد أنني تصرفت بشكل سيء"، ومع ذلك، فقد استمر في إنكار تهمة هتك العرض، والتي قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات. من جانبها دعت منظمة "ويمن لينك" النسوية المتهم أن يتوقف عن محاولة إخفاء اعتدائه، وأن يعتذر للضحية ويعترف بخطئه.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فقدان صاروخ "ستارشيب" بعد دقائق من إطلاقه بنجاح كان مجرد اختبار.. طالب طيار يحاول فتح قمرة القيادة لشركة طيران ألاسكا عدة مرات بسبب المقاطعة.. سلسلة مطاعم ماكدونالدز تخسر حوالي 7 مليارات دولار تلفزيون ألعاب إدانة الفنون المسرحية تحرش جنسي كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تلفزيون ألعاب إدانة الفنون المسرحية تحرش جنسي كوريا الجنوبية غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن حركة حماس القدس فلسطين بنيامين نتنياهو قوات عسكرية السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية یعرض الآن Next لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
أزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحديًا جديدًا مع اقتراب تصويت حاسم في الكنيست الأربعاء قد يؤدي إلى حل البرلمان، وذلك على خلفية أزمة حادة مع شركائه من الأحزاب اليهودية الأرثوذكسية المتشددة (الحريديم)، الذين يلوّحون بإسقاط الحكومة في حال عدم تمرير قانون يُعفي مجتمعهم من الخدمة العسكرية. اعلان
ورغم تصاعد التوتر، يستبعد المراقبون أن تكون هذه نهاية الطريق لنتنياهو – أطول رؤساء الوزراء خدمة في تاريخ إسرائيل – أو لحكومته اليمينية المتطرفة، التي لا تزال تمسك بزمام السلطة رغم الفشل الأمني المدوي خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
قانون التجنيد: القشة التي قد تقسم ظهر الائتلافيأتي التصويت بدعوة من المعارضة، لكنه لن يمرّ إلا إذا قررت الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة الانشقاق عن الائتلاف الحاكم، وقد يكون هذا الانقسام وشيكًا في حال لم يتم تمرير قانون يُجدّد الإعفاء من الخدمة العسكرية لشباب الحريديم، وهي قضية شائكة تُثير انقسامًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، خصوصًا مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
ورغم أن بعض المحللين يرون تهديدات الحريديم مجرد مناورة سياسية، فإن هذا التصويت يُعدّ التحدي الأخطر لحكومة نتنياهو منذ اندلاع الحرب، وقد يؤدي انهيار التحالف إلى هزة سياسية لها تداعيات كبيرة على مسار الحرب وأزمة الرهائن.
خلفية الأزمة: الحريديم والخدمة العسكريةمنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، حظي طلاب المعاهد الدينية الأرثوذكسية بإعفاءات من الخدمة العسكرية، كنوع من التعويض التاريخي عن خسائر التعليم الديني خلال المحرقة، آنذاك، كان عدد المُعفيين محدودًا، لكن بمرور الوقت وبدعم من الأحزاب الدينية، ارتفعت أعدادهم إلى عشرات الآلاف.
اليوم، تُعد هذه الإعفاءات إحدى أكثر القضايا إثارة للجدل، فمع أن جميع الرجال اليهود يُجبرون على الخدمة لمدة 3 سنوات، والنساء لمدة سنتين، يستفيد طلاب الحريديم من الإعفاء التام، فضلًا عن تلقيهم مخصصات مالية من الحكومة حتى سن 26. وقد أثار هذا الوضع غضبًا شعبيًا متزايدًا، خصوصًا بعد التعبئة العسكرية غير المسبوقة في أعقاب هجوم حماس، والتي شملت 360 ألف جندي احتياطي.
في المقابل، يرفض كثير من الحريديم الانخراط في الجيش، معتبرين أن الالتحاق بالخدمة يُشكّل تهديدًا على نمط حياتهم الديني، يقول الحاخام إفرايم لفت من مدينة بني براك: "الخدمة العسكرية تخلط بين أشخاص من خلفيات وأفكار متباينة، وبعضهم يحمل قيَمًا لا أخلاقية، نحن نحمي الدولة من خلال التزامنا بالوصايا، وهذا لا يقل أهمية عن حماية الجيش."
شركاء نتنياهو يُلوّحون بالانسحابتُعد أحزاب "شاس" و"ديغيل هتوراه" من الركائز الأساسية في ائتلاف نتنياهو، وقد أعلن متحدث باسم "شاس" أن الحزب سيصوّت لصالح حل الكنيست إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، بينما تُهدد "ديغيل هتوراه" بالانسحاب منذ أسبوع.
يرى الباحث شوقي فريدمان، نائب رئيس معهد سياسة الشعب اليهودي في القدس، أن موقف هذه الأحزاب ينبع من "تركيزها المطلق على مصلحة مجتمعها"، مشيرًا إلى أن "القضية ليست الحرب أو الاقتصاد، بل الإعفاء من التجنيد."
ويضيف فريدمان أن استمرار الإعفاءات بهذا الشكل بات غير قابل للاستمرار، خصوصًا مع النمو السريع في عدد السكان الحريديم، الذين يُقدّر عدد من يبلغون سن التجنيد منهم سنويًا بـ13 ألفًا، لكن أقل من 10% منهم فقط يلتحقون بالخدمة.
هل ستمرّ خطوة حلّ البرلمان؟رغم الضجيج السياسي، يستبعد كثير من المحللين تمرير التصويت، إذ أوضحت أستاذة العلوم السياسية في الجامعة العبرية، غاييل تلشير، أن التصويت يحتاج لحضور الأحزاب الأرثوذكسية بكاملها، وأن غياب أحدها يُسقط المقترح ويمنع إعادة طرحه لمدة 6 أشهر.
لكن تلشير تحذّر من سيناريو آخر أكثر خطورة: "إذا شعر الحاخامات الذين يقودون تلك الأحزاب أن الحكومة استنفدت مهلة الانتظار، فقد يُصدرون فتوى تدعو للانسحاب، خاصة مع ازدياد الضغط الشعبي داخل المجتمع الحريدي."
ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإرسال آلاف أوامر الاستدعاء لشباب الحريديم، وأوقف بعضهم عند محاولتهم مغادرة البلاد أو بسبب مخالفات مرورية، وهو ما أثار موجة من القلق داخل هذا المجتمع المغلق.
ما علاقة ذلك بالحرب في غزة؟يرى نتنياهو في الحرب المستمرة ذريعة لبقاء حكومته موحّدة، لكن في المقابل، تتمنى الأحزاب الأرثوذكسية نهاية سريعة للقتال.. تقول تلشير: "يعتقد الحريديم أنه بعد انتهاء الحرب، ستتراجع الضغوط السياسية، وستكون لديهم فرصة أفضل لتمرير قانون الإعفاء."
لكن حتى ذلك الحين، تبقى إسرائيل عالقة بين جبهتين: جبهة مشتعلة في غزة، وجبهة سياسية لا تقل اضطرابًا داخل الكنيست، حيث تزداد التساؤلات: هل يستطيع نتنياهو البقاء في الحكم دون تقديم تنازلات؟ وهل ستكفي أدواته المعتادة لتجاوز هذا المنعطف الحرج؟.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة