يشارك  الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء – في رئاسة وإدارة الإجتماع الفني السنوي الذي تنظمه الوكالة حول تطوير البنية التحتية النووية للدول الأعضاء في الفترة من 12 – 15 مارس الجاري وبمقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعاصمة النمساوية فيينا.

يأتي الإجتماع في إطار الدور الذي تقوم به الوكالة الدولية للطافة الذرية لتقديم ادعم للدول الأعضاء من خلال المتطلبات الاسترشادية لعناصر البنية التحتية النووية الخاصة بتنفيذ مشروعات القوي النووية بنجاح في الدول حديثة العهد بالطاقة النووية وكذلك الدول التى مازلت في طور الإنشاء لأولى وحداتها النووية وأيضاً الدول التي لديها وحدات في طور التشغيل وترغب في التوسع في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.


وقد شارك في الإجتماع هذا العام  84 مشاركا  من ممثلي الجهات المالكة أو المشغلة لمحطات القوى النووية والجهات الرقابية لدى 41 دولة من الدول الأعضاء بالوكالة، حيث قاموا من خلال جلسات عدة على مدار أربعة أيام باستعراض  تجارب دولهم والموقف الحالي لتطوير البنية التحتية النووية لتنفيذ البرامج النووية لديهم لإنشاء مشروعات محطات القوى النووية، حيث تم تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في وإلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في تحديد أولويات تطوير البنية التحتية النووية على النحو المبين في المتطلبات الاسترشادية للوكالة والخاصة بالمعالم الرئيسية في تطوير البنية التحتية الوطنية للطاقة النووية.


وخلال مشاركته برئاسة وإدارة الاجتماع الفني، قام الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المجطات النووية  لتوليد الكهرباء و بإلقاء المزيد من الضوء على  تجربة مصر الحالية في تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة مستعرضاً التقدم والإنجازات المحققة عل مسار تنفيذ  المشروع وأعمال الإنشاءات القائمة بالوحدات النووية الأربعة وفق البرنامج الزمني المخطط، مشيراً إلى مراحل تطور البنية التحتية اللازمة لإنجاز المشروع تطبيقا للمتطلبات الاسترشادية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن وذلك كمثال يحتذى به وللاستفادة منه لدى الدول الأعضاء المتطلعة لتنفيذ مشروعات القوى النووية.

 

كما أشار إلى أهمية الطاقة النووية في دعم الاستراتيجية المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحسين الإقتصاد المصري عن طريق توطين التكنولوجيا وخلق فرص العمل، وكذلك تأمين الإمداد من الطاقة الكهربائية من خلال مصدر موثوق به للحمل الأساسي المستقر وبأسعار معقولة، هذا إلى جانب تحقيق الأهداف المناخية من خلال الحد من الانبعاثات  الكربونية المسببة للتغيرات المناخية.


كما تطرق الإجتماع الفني إلى الدعم الذي يمكن أن تقدمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية للدول الأعضاء للمساعدة على فهم وتطوير البنية التحتية للبرامج النووية من خلال أنشطة الوكالة المتنوعة بين اجتماعات فنية وورش عمل وبرامج تدريبية وزيارات علمية وذلك لتوفير الدعم الكامل للدول وبناء القدرات اللازمة لإدارة تلك البرامج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أمجد الوكيل هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيينا البنیة التحتیة النوویة الدولیة للطاقة الذریة الوکالة الدولیة من خلال

إقرأ أيضاً:

بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر

انطلقت اليوم الأربعاء، فعاليات زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، والتي تأتي تحت عنوان "مهام الوكالة في تقييم مجال الدعم الفني بمصر"، وتستمر الزيارة لمدة يومين بمشاركة وفد من الخبراء الدوليين.


وتتضمن الفعالية سلسلة من الجلسات الفنية التي تستعرض الوضع الحالي للمنظمات الداعمة فنياً في مصر، وتطبيق منهجية التقييم الذاتي (TOSCA) الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى جانب مناقشات موسعة حول احتياجات تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي.


وأكد  الدكتور هداية أحمد كامل، نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تلعب دوراً محورياً في دعم الدول الأعضاء لبناء وتطوير قدراتها في مجالات الأمان النووي والإشعاعي، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز كفاءة المؤسسات الوطنية في مصر، خاصة في ظل توجه الدولة نحو توسيع استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية.
من جانبها، أوضحت  الدكتورة نادية لطفي هلال، رئيس مركز بحوث الأمان النووي والإشعاعي، أن استضافة هذه البعثة تمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات مع نخبة من الخبراء الدوليين، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في تقييم أداء المنظمات الفنية الداعمة، موضحة أن هذه الفعاليات تعمل على تطوير أدواتنا الوطنية بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية.
ويُشارك في الفعالية عدد من الخبراء من مصر والدول الأعضاء، على رأسهم  كيم دوينج ممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جانب  كارلا إيبل-شفاجر نائب رئيس مجموعة TSOF، و فيدريكو روكي، إلى جانب عدد من الخبراء المصريين وممثلي الجهات المعنية.


وتشهد الفعالية مشاركة رؤساء مراكز هيئة الطاقة الذرية المختلفة المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع ومركز البحوث النووية ومركز المعامل الحارة ورؤساء مشروعات الهيئة إلى جانب مشاركة العديد من الجهات على رأسها هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، هيئة المحطات النووية، هيئة المواد النووية، وزارة البترول، وزارة الإسكان، جامعة الإسكندرية "قسم الهندسة النووية والإشعاعية" ووزارة البحث العلمي "معهد القياس والمعايرة".

طباعة شارك الوكالة الدولية للطاقة الذرية هيئة الطاقة الذرية مركز بحوث الأمان النووي

مقالات مشابهة

  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نراقب عن كثب الوضع المقلق للغاية في إيران
  • الملف النووي الإيراني.. ما مساراته بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟
  • هيئة الأركان الأمريكية: تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران مقلق
  • 5 أسئلة لفهم موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من النووي الإيراني‎
  • طهران تنتقد قرارا للوكالة الذرية وتعلن إجراءات نووية جديدة ردا عليه
  • إيران تتخذ إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • عاجل. رويترز: مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قراراً بعدم امتثال إيران لالتزاماتها
  • عاجل| مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الترويكا الأوروبية نقضت بشدة قرار مجلس الأمن ٢٢٣١
  • بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية : جميع الأنشطة النووية بالمغرب ذات أغراض سلمية