امام حشد في بودابست.. أوربان يطلب الدعم لـ "احتلال بروكسل" في الانتخابات الأوروبية المقبلة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
في خطابه، أدان أوربان الاتحاد الأوروبي وقارنه بالمحتلين الإمبراطوريين الذين سيطروا على المجر عبر التاريخ، وذلك خلال الاحتفال بالعطلة الوطنية لذكرى ثورة المجر الفاشلة ضد حكم هابسبورغ في عام 1848.
حاول رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في خطابه الذي ألقاه يوم الجمعة جمع الدعم لتياره الشعبوي اليميني، داعياً الجماهير لدعمه في "احتلال بروكسل" خلال انتخابات الاتحاد الأوروبي هذا الصيف.
وفي خطابه، أدان أوربان الاتحاد الأوروبي وقارنه بالمحتلين الإمبراطوريين الذين سيطروا على المجر عبر التاريخ، وذلك خلال الاحتفال بالعطلة الوطنية لذكرى ثورة المجر الفاشلة ضد حكم هابسبورغ في عام 1848.
ومتحدثا من المتحف الوطني وسط بودابست، قارن الزعيم القومي بين بلاده و"العالم الغربي"، متهما الأخير بأنه مصدر للانحلال والدمار.
وقال أوربان "سنُجري التغيير في الاتحاد الأوروبي بأنفسنا، لسنا أطفالاً بعد الآن. نحن دولة عمرها 1000 عام. لدينا خبرات ونعرف بوضوح الطريق الذي يتوجب علينا أن نسلكه وكيفية فعل لك".
وقال للمحتشدين في المكان "إننا نطالب بإعادة تنظيم الاتحاد الأوروبي. لقد حان الوقت لكي يرتعش البرلمان في بروكسل أيضا".
جاءت تصريحات أوربان قبل أقل من ثلاثة أشهر من انتخابات الاتحاد الأوروبي المنتظرة، حيث يتوقع أن تشهد صعودًا للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، والتي تتبنى العديد من مواقفه السياسية.
وأشار إلى أن "هذا العام سيكون نقطة تحول"، حيث كانوا في بدايته وحدهم ومن المتوقع أن يصبحوا الأغلبية بنهايته.
وقال أوربان: "إذا أردنا الحفاظ على حرية المجر وسيادتها، فليس أمامنا خيار: علينا أن نحتل بروكسل"، في إشارة إلى العاصمة الفعلية للاتحاد الأوروبي.
شاهد: المئات يتظاهرون ضد الفاشية في المجر"يوم تاريخي".. برلمان المجر يصادق على انضمام السويد إلى الناتوفضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال.. متظاهرون يطالبون باستقالة الحكومة في المجروتطغى أجواء ضبابية، ويسودها التوتر في المجر خاصة بعد استقالة كاتالين نوفاك، رئيسة البلاد وحليفة أوربان في فبراير/شباط، بسبب قرار العفو عن رجل أدين بالتستر على قضية اعتداء جنسي على الأطفال.
وأدت الفضيحة أيضًا إلى استقالة وزير العدل السابق، وفرضت ضغوطًا سياسية غير مسبوقة على حكومة أوربان التي تتولى حكم المجر منذ عام 2010.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لن "يعطي قرشا واحدا لكييف".. أوربان: ترامب أبلغني بنيته قطع المساعدات العسكرية الأمريكية عن أوكرانيا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان يلتقي ترامب هذا الأسبوع في فلوريدا الاتحاد الأوروبي يوافق على حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لأوكرانيا بعد رفع أوربان حق النقض انتخابات الاتحاد الأوروبي المجر فيكتور أوربانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية انتخابات الاتحاد الأوروبي المجر فيكتور أوربان غزة إسرائيل الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا جو بايدن حركة حماس القدس فلسطين الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next یصادق على
إقرأ أيضاً:
فرنسا: طلب مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية أمر مشروع
فرنسا – صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، التي تمنح الأخيرة امتيازات في سوق الاتحاد، هو أمر “مشروع”.
جاء ذلك خلال مقابلة، امس الأحد، في بث مشترك لإذاعة “فرانس إنتر” وصحيفة “لوموند” والإذاعة العامة “فرانس إنفو”، بشأن القضايا الراهنة.
وأضاف بارو أن هولندا طلبت من مفوضية الاتحاد الأوروبي دراسة ما إذا كانت حكومة تل أبيب تحترم المادة الثانية من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وأردف: “هذا طلب مشروع وأنا أدعو مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى دراسته”.
ولدى سؤاله عما إذا كانت هذه الكلمات تعني أن فرنسا تؤيد مراجعة الاتفاق، قال بارو: “دعونا نرى كيف ستقيم المفوضية الأوروبية ما إذا كانت إسرائيل تمتثل للمادة الثانية من هذا الاتفاق”.
يذكر أن المادة الثانية من اتفاقية الشراكة تنص على أن العلاقات بين الطرفين تقوم على “حقوق الإنسان”.
واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تم توقيعها في بروكسل في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من يونيو/ حزيران 2000، بعد التصديق عليها من قبل برلمانات الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي.
وتنص الاتفاقية على إنشاء “مجلس شراكة” تدعمه “لجنة شراكة” تهتم بعدة مجالات سياسية والاقتصادية واجتماعية وغيرها.
ويأتي تصريح بارو في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية.
وخلفت الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول