يعلن محمود العقار عن فقدان شهادة اسهم يمن موبايل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يترك المسؤولون في العراق مناصبهم رغم ثرائهم

7 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: رحيم المالكي

المسؤول سواء كان رئيسا أو وزيرا وچلب بشباچ العباس السلطة قبل المال لماذا لا يترك المسؤولون في العراق مناصبهم رغم ثرائهم من الحلال أو بجانبه من السحت الحرام …سيما خيرهم لم يصل لعشر ما قدمه محمد مهاتير ماليزيا أو حليمة سنغافورة …لزگتوا لخاطر الله ،،لهذا
في العراق اليوم يتساءل الناس لماذا السياسيون الذين كانوا يوماً يعيشون في الفقر أصبحوا أسياد المال وهم الآن يتمسكون بالمناصب كما لو كانت غاية الحياة بينما الله عز وجل يقول إن المال والبنون زينة الحياة الدنيا السؤال ليس غريب لكنه يضيء زوايا مظلمة في الواقع السياسي العراقي

السلطة هنا أكبر من المال فالمال يوفر حياة كريمة لكنه لا يمنح الاحترام ولا النفوذ ولا السيطرة فالمسؤول الذي تذوّق طعم النفوذ يعرف أن كرسي المنصب يعطيه قوة لا يعطيها المال وحده ويزرع في قلبه إحساساً بالتفوق على الآخرين (مصحوبة بكلمة دولة الرئيس أو السيد المعالي )كما أن التمسك بالمناصب يعكس أن السلطة أصبحت زينة الحياة الحقيقية أكثر من المال نفسه

المناصب في العراق ليست مجرد رواتب أو امتيازات بل شبكة مصالح ضخمة تشمل عقود واستثمارات وحماية وحصانة لمن يملك النفوذ التخلّي عن هذا المنصب يعني فقدان كل هذه الامتيازات وربما مواجهة مساءلة أو ضغوط سياسية وهذا يجعل التمسك بالمناصب طبيعياً أكثر من المتوقع

غياب ثقافة التداول السلمي يجعل المنصب في العراق أشبه بالغنيمة لا بالخدمة في دول مستقرة يكون المنصب مرحلة مؤقتة لخدمة الشعب أما هنا فالكثيرون يرونه وسيلة لتأمين ثرواتهم ونفوذهم مدى الحياة
عبر شبكة أقارب مؤتمنين أو اصدقاء ثقات ناهيك عن
الهواجس الأمنية لا تقل أهمية فالبعض يرى في فقدان المنصب فقدان حماية سياسية وأمنية خصوصاً في ظل الصراعات الحزبية والعشائرية وهكذا يصبح المنصب ليس مجرد قوة بل درعاً يحميهم من المخاطر

البعد النفسي يلعب دوره أيضاً فالذي عاش الفقر ثم ارتقى سريعاً إلى الثراء والسلطة يعيش عقدة حرمان تجعل الخوف من العودة إلى الظل أو فقدان الأضواء أكبر من أي قيمة مادية للمال

في النهاية، ما يراه العراقيون اليوم هو نتيجة طبيعية لتعقيدات سياسية واجتماعية ونفسية فالتمسك بالمناصب رغم الغنى ليس مجرد جشع بل انعكاس لشهية النفوذ التي لا يُشبعها المال وحده، ولأن السلطة هنا أصبحت زينة الحياة الحقيقية فإن من يجرّبها يجد صعوبة بالغة في تركها حتى ولو حاول التوزير على وزارة أخرى بدعم الكتل الفاسدة لأنه شاطر يعرف من أين يؤكل الكتف عبر شبكة مدراء عاميين فاسدين وبعضهم نص ستاو وفوگاها اسمه شكبرة مدير عام أصالة أبو اللگو وطاح حظج يا امريكا

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محمد هنيدي يعلن عن مسلسل جديد بمشاركة الكاتب يوسف معاطي
  • عمرو محمود ياسين يعلن عن انتهاء تصوير «2 قهوة»
  • هل يعفى العقار المسجل في الأوقاف من الضريبة العقارية؟.. هيئة الزكاة تجيب
  • أمجد حسنين: التاريخ سيسجل موقف الرئيس السيسي في وقف التهجير والقطاع العقاري جاهز لإعمار غزة
  • الملكة كاميلا تواجه حزنًا عميقًا بعد فقدان صديقتها المقربة
  • علاجات إنقاص الوزن مونجارو وويغوفي يجب أن تكون العلاج الأول للسمنة
  • لماذا لا يترك المسؤولون في العراق مناصبهم رغم ثرائهم
  • يعلن عبدالله عبدالقوي المخلافي عن فقدان سجل وكالة
  • يعلن عادل أحمد ناصر رزام عن فقدان شهادة ملكية أسهم يمن موبايل
  • يعلن عبدالحافظ محمد فرحان عن فقدان سجل تجاري