تقنية مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة حتى في وادي الموت
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
#سواليف
طور فريق من الباحثين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) غلافا فقاعيا مبتكرا يجمع #مياه_شرب_آمنة من #الهواء حتى في أقسى البيئات الصحراوية مثل #وادي_الموت.
ويعمل هذا الجهاز الثوري على #استخراج #بخار_الماء من الجو ليلا، ثم يحول هذا البخار إلى ماء سائل يمكن شربه، دون الحاجة إلى كهرباء أو مصادر طاقة خارجية.
ويتكون الجهاز من مادة الهيدروجيل الممتصة للماء، محاطة بطبقتين من الزجاج. وخلال الليل، يمتص الهيدروجيل بخار الماء من الغلاف الجوي، وعند شروق الشمس، تساعد طبقة التبريد الزجاجية على تكثيف البخار إلى مياه سائلة تتجمع في نظام أنابيب خاص.
مقالات ذات صلةويحتوي التصميم على شكل مميز يشبه مجموعة من الفقاعات أو القباب الصغيرة المترابطة معا، وهذا الشكل يزيد من مساحة السطح التي يمكنها امتصاص بخار الماء من الهواء. وبزيادة مساحة السطح، يمكن للجهاز التقاط كمية أكبر من الرطوبة، ما يجعله أكثر قدرة على جمع الماء حتى في الأماكن التي يكون فيها الهواء جافا جدا وقليل الرطوبة.
واختبر الفريق هذا النظام في وادي الموت، المعروف بكونه أكثر الصحارى حرارة وجفافا في أمريكا الشمالية، ونجح في إنتاج ما بين ربع إلى ثلثي كوب من الماء يوميا. ويتوقع الباحثون أن تزيد كمية المياه المنتجة في الأماكن الأكثر رطوبة.
كما حلّ الجهاز مشكلة تسرب أملاح الليثيوم المستخدمة لتحسين امتصاص الماء، عبر إضافة مادة الغلسرين التي تمنع تلوث المياه، ما يجعل المياه المنتجة آمنة للشرب.
ورغم أن وحدة واحدة لا تكفي لتغطية احتياجات منزل كامل، إلا أن تركيب عدة وحدات صغيرة الحجم يمكن أن يوفر كمية كافية من المياه للأسر. ويقدر الباحثون أن ثمانية ألواح بأبعاد “متر × مترين” يمكن أن تلبي حاجات الأسرة في المناطق النائية، مع تكلفة تشغيل أقل بكثير من المياه المعبأة.
وقال شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة بمعهد MIT، إن التصميم يمكن تطويره ليأخذ أشكالا وأحجاما مختلفة لتلبية احتياجات أكبر وتوفير مياه شرب نقية بفعالية.
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من الاختبارات في بيئات متنوعة لمتابعة تحسين أداء الجهاز وضمان فعاليته في مختلف الظروف المناخية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مياه شرب آمنة الهواء وادي الموت استخراج بخار الماء
إقرأ أيضاً:
تركيا.. نقل 50 ألف شخص لمناطق آمنة بسبب حرائق الغابات
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن السلطات قامت بنقل أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة عقب حرائق الغابات المندلعة في إزمير وبيلاجيك وهاتاي.
وأضاف يرلي كايا أن البيانات الأولية تشير إلى تضرر 64 مسكنا و3 ورش عمل و20 حظيرة في بيلاجيك، و132 مسكنا وورشة عمل في إزمير.
وأشار يرلي كايا إلى إعلان “تأثر الحياة العامة” في بيلاجيك، مفيدا أن إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية أرسلت مساعدات طارئة بقيمة 60 مليون ليرة، من بينها 30 مليون ليرة لولاية بيلاجيك و30 مليون ليرة إلى ولاية إزمير بالمرحلة الأولى.
هذا وأكد يرلي كايا أن الدولة بجميع مرافقها تساند المواطنين المتضررين من الحرائق، قائلا: “أدعو الله أن يحمي بلدنا وشعبنا من شتى الكوارث”.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةإزميرحرائق الغاباتحرائق تركياعلي يرلي كايا