تصرف نبوي عظيم الأجر يجهله البعض .. أمين الإفتاء يكشف عنه| فيديو
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يُقابل الإساءة بالإحسان؛ يُؤجر أجرًا عظيمًا عند الله، لا حد له، مستشهدًا بقول الله- تعالى-: "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم".
وخلال تصريحات تلفزيونية، أوضح- ردًا على سؤال من إحدى المتصلات- أن النبي ﷺ تحمّل الأذى بصبر عظيم، وضرب مثالًا بقوله لأهل مكة بعد الفتح: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، وهي مرتبة أخلاقية رفيعة تدعو المسلمين إلى التسامح والعفو.
وأشار ربيع إلى أن العفو لا يعني بالضرورة العودة للمحبة، بل يكفي أن يمتنع الإنسان عن رد الأذى، وأن يعتزل ما يؤذيه دون أن يُسيء.
وأكد أن الله وعد من يعفو ويُصلح بأجر عظيم، فقال: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"، وهذا الأجر لم يُحدد لعِظم قيمته عند الله.
التدخين حرام شرعا
في فتوى عن حكم التدخين، أكد الدكتور هشام ربيع أن التدخين بجميع أنواعه حرام شرعًا، موضحًا أن الحكم الشرعي هنا يأتي تابعًا لما قرره الأطباء، الذين أجمعوا على أن التدخين مضر بالصحة وقد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: "نقول إنه حرام؛ بناء على كلام الأطباء، ويدخل فيه مش التدخين فقط، بل أي شيء يسبب ضررًا أو أذى للإنسان".
وواصل قائلًا: "بلاش ندخل في المسألة وكأنها عادية، حلال وحرام وكفى، بعض الناس يقول: 'حرام؟ خلاص، أهو إحنا بنشربه وبنحرقه'، وهذا فيه تنمر على الأحكام الشرعية، والتنمر على أحكام الشرع خطر جدًا".
وأشار إلى أن الحكم قد يتغير فقط إذا تغير توصيف الأطباء، قائلًا: "لو الأطباء قالوا قدام مثلًا إن التدخين لا يضر- وهذا مجرد افتراض جدلي-؛ يتغير حكم الشرع بناءً عليه".
وأكد أن المنظمات الصحية العالمية والأطباء أكدوا بما لا يدع مجالًا للشك ضرر التدخين، مضيفًا: "حتى بيع وشراء السجائر والمتاجرة فيها يدخل تحت هذا الحكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء العفو الإحسان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. 400 شاحنة مساعدات تدخل غزة وهذا موعد فتح معبر رفح
أعلن التلفزيون الفلسطيني، الأحد، بدء دخول 400 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، وسط توقعات بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر جزئيا، الثلاثاء.
وتدفق المساعدات إلى القطاع المدمر من بين أبرز بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة، المستمرة منذ عامين.
وتتواصل عمليات دخول شاحنات المساعدات إلى غزة، في حين يجري العمل على ترتيبات لإعادة فتح معبر رفح لتسهيل تدفق مواد الإغاثة وعودة المدنيين.
وفي السياق ذاته، أفاد التلفزيون الفلسطيني أن نحو نصف مليون فلسطيني عادوا إلى مدينة غزة شمالي القطاع، رغم الدمار الكارثي الذي طال أكثر من 90 بالمئة من المدينة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يسير العائدون مشيا على الأقدام لمسافات طويلة تصل إلى 7 كيلومترات، على امتداد شارعي الرشيد وصلاح الدين، في ظل غياب المواصلات والبنية التحتية.
وأشارت تقارير إلى أن كثيرين من العائدين لا يجدون منازل يعودون إليها، إذ سويت بالأرض.
وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يقارب 1.9 مليون شخص نزحوا قسرا داخل قطاع غزة منذ اندلاع الحرب، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من السكان أُجبروا على النزوح مرة واحدة على الأقل.
وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا من مدينة غزة منذ منتصف مارس الماضي، بسبب تصاعد العمليات العسكرية.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) قد أعلن في يوليو الماضي أن 88 بالمئة من مساحة قطاع غزة، البالغة 360 كيلومترا مربعا، خاضعة لأوامر إخلاء إسرائيلية.