ارتفاع «داو جونز» وتراجع أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من 2025
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء، الأول من يوليو، مع تخلّي المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا مع بداية النصف الثاني من عام 2025.
يأتي ذلك أيضًا بالتزامن مع تقييم المستثمرين لآخر التطورات المرتبطة بالأسواق، بما في ذلك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الضخم للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أقره مجلس الشيوخ اليوم، بالإضافة إلى تعليقات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن الفائدة والاقتصاد.
وانخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.1%، كما تراجع مؤشر Nasdaq المركّب بنسبة 0.8%، بينما ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بنحو 400 نقطة، أو بنسبة 0.9%.
ويأتي هذا الأداء مع تخلّي المتداولين عن أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة مثل Nvidia وMicrosoft، واتجاههم بدلًا من ذلك إلى شراء أسهم شركات الرعاية الصحية.
وقفزت أسهم Amgen وUnitedHealth بأكثر من 4% لكل منهما، بينما ارتفعت أسهم Merck وJohnson & Johnson بأكثر من 3% وحوالي 2% على التوالي، مما ساهم في دفع مؤشر "داو جونز" للصعود.
ويمثل هذا تحولًا عن انتعاش السوق المدفوع بالتكنولوجيا في الربع الثاني؛ حيث قفز صندوق SPDR لقطاع التكنولوجيا المختار بنحو 23% خلال تلك الفترة، لكنه تراجع بنحو 1% مع بداية الربع الثالث.
تغير في شهية المخاطرةوتعليقًا على تطورات أداء السوق، قال أنتوني ساجليمبيني، كبير استراتيجيي السوق في شركة Ameriprise:
"خلال الشهرين الأخيرين من الربع، كان التوجه نحو المخاطرة كبيرًا. كان الأمر يتعلق بشراء الأسهم التي تتمتع بعوامل نمو قوية طويلة الأجل مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا"، مضيفًا: "أعتقد أننا استنفدنا هذه الصفقة."
وتراجعت أسهم شركة Tesla بنحو 5%، بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة Truth Social للتواصل الاجتماعي التابعة له، إلى ضرورة أن تقوم "إدارة كفاءة الحكومة" بمراجعة الدعم الحكومي الذي تلقّته الشركات التابعة للرئيس التنفيذي لـ Tesla، إيلون ماسك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليوم رئيس الفائدة
إقرأ أيضاً:
تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي في أمريكا خلال سبتمبر
أظهر التقرير الصادر عن معهد "كونفرنس بورد" الأمريكي للدراسات الاقتصادية، اليوم، تراجع المؤشر الرئيس للنشاط الاقتصادي خلال سبتمبر.
وذكر التقرير أن المؤشر تراجع بنسبة (0.3%) خلال سبتمبر، بعد تراجعه بالنسبة نفسها، خلال أغسطس، وفقًا للبيانات المعدلة.
وأوضحت كبيرة مديري مؤشرات دورة الأعمال في "كونفرانس بورد" يوستينا زابينسكا لا مونيكا أن مؤشر نشاط الأعمال الأمريكي الرئيس انخفض مجددًا في سبتمبر، مسجلًا انخفاضًا للسنة الثانية على التوالي، وأدى ضعف توقعات المستهلكين والشركات إلى انكماش المؤشر بشكل عام.
وأضافت أن توقعات المستهلكين ومؤشر الطلبات الجديدة الصادر عن معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أسهما سلبًا في مؤشر النشاط الاقتصادي، تلهما مؤشر طلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع والمواد الاستهلاكية، وطلبات إعانة البطالة لأول مرة.
وفي الوقت نفسه، أسهمت أسعار الأسهم، ومؤشر الائتمان الرئيسي، وطلبات الشركات المصنعة الجديدة للسلع الرأسمالية غير الدفاعية باستثناء الطائرات بشكل إيجابي في المؤشر الرئيس.
وذكر المعهد أن المؤشر الاقتصادي الرئيس تراجع بنسبة (2.1%) خلال الأشهر الستة من مارس حتى سبتمبر الماضيين، مقابل تراجع بنسبة (1.3%) خلال الأشهر الستة السابقة.
في الوقت نفسه، أبان معهد "كونفرانس بورد" أن مؤشر التزامن الاقتصادي الذي يقيس الموقف الاقتصادي الراهن ارتفع بنسبة (0.1%) خلال سبتمبر، بعد استقراره دون تغيير خلال الشهر السابق.
في المقابل، ارتفع مؤشر التأخر الاقتصادي الذي يرصد الأوضاع المالية بعد حدوث تحولات اقتصادية كبيرة بنسبة (0.1%) بعد ارتفاعه بنفس النسبة خلال الفترة نفسها.
أمريكاالاقتصاد الأمريكيقد يعجبك أيضاًNo stories found.