العراق.. مقتدى الصدر يشعل تفاعلا بدعوة لـالتطبير لإغاظة أعداء الإمام الحسين
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار زعيم التيار الصدري الشيعي في العراق، مقتدى الصدر، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد بيان دعا فيه لـ"التطبير" (طقوس يمارسها بعض الشيعة من ضرب الجسد والرأس تعبيرا عن الحزن على موت الحسين) مشيرا إلى أن القيام بذلك يأتي في سبيل إغاظة من وصفهم بأعداء الإمام الحسين.
وقال الصدر في البيان الذي نشره الموقع الرسمي لمكتبه على منصة فيسبوك: "تحت شعار (يغيظ الأعداء) ينطلق هذا العام (موكب الآباء) للتطبير.. مبايعة للإمام الحسين (عليه السلام) ومواساة لمولاتنا الزهراء والسيدة زينب (عليها السلام) في كربلاء المقدسة وفي فجر يوم العاشر.. فيا أيها (التيار الوطني الشيعي) يا أنصار بني هاشم وحدوا صفوفكم وطبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء لتغيظوا أعداء الإمام الحسين وأتباعهم فهم ليسوا من الشيعة ولا من السنة في شيء.. بل هم بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار.. ولنوحد صفوف الإسلام تحت شعار لا إله إلا الله.. محمد رسول الله.. والولاية إصلاح لأيام الله.."
واليوم العاشر يقصد فيه مقتدى الصدر يوم العاشر من محرّم أو ما يُعرف بيوم عاشوراء والاختلاف في مراسم وطقوس احياء هذا اليوم بين أبناء الطائفة السنية الذين يرون أن عاشوراء هو يوم فرح وبين الطائفة الشيعية التي ترى أنه يوم حزن.
وعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.
أما بالنسبة للشيعة فهو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك يزيد بن معاوية، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: مقتدى الصدر السنة الشيعة عاشوراء مقتدى الصدر الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
القطاع التربوي بمحافظة صنعاء يحيى ذكرى استشهاد الإمام الحسين
الثورة نت /..
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء ، اليوم، فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، تحت شعار ” هيهات منا الذلة”.
وفي الفعالية،أشار وكيل المحافظة يحيى جمعان إلى أن إحياء الذكرى الأليمة لاستشهاد سبط رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، الامام الحسين عليه السلام، تمثل محطة إيمانية وتوعوية وتعبوية ومناسبة هامة للتعرف على شخصية الإمام الحسين ، والأسباب التي أدت إلى خروجه لمواجهة طغاة عصره.
وأشار الى أنه لا فرق بين ما يتعرض له الشعبين الفلسطيني واليمني اليوم وما تعرض له الإمام الحسين عليه السلام مع اختلاف الأدوات المنفذة.
وأكد أهمية السير على نهج الإمام الحسين والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها ، والاستمرار في دعم واسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة ، والتولي الصادق للقيادة الثورية الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أعاد الأمة الى المسار الصحيح والطريق القويم في زمن الخنوع والاستسلام.
وفي الفعالية بحضور وكيل المحافظة محمد الحباري استعرض مسؤول القطاع التربوي بالمحافظة طالب دحان دلالات إحياء ذكرى عاشوراء من منطلق تربوي .
وأعتبر فاجعة كربلاء واقعة أليمة تستدعي الوقوف عليها ، وعلى ما سبقها من أحداث تعرض لها الإمام الحسين وأسرته في أكبر مظلومية لدى مواجهته تيار الباطل والقوى المنحرفة عن الإسلام.
وحث على أن تكون هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة أعداء الامة ، والحفاظ على ما جاء به الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله من قيم نبيلة.
فيما تطرق الناشطان الثقافيان الدكتور يوسف الحاضري والدكتور عادل القرماني، إلى الجوانب الايمانية والإنسانية لإحياء ذكرى عاشوراء وفاجعة كربلاء والدروس الإيمانية العميقة المستوحاة من ثورة الإمام الحسين في مواجهة طغاة العصر أمريكا واسرائيل.
ولفت إلى مسؤولية الانظمة الاسلامية والعربية في تحفيز مشروع الجهاد والوقوف بوجه الصهاينة لتحرير فلسطين ونصرتها.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر عبرت عن المناسبة.