2025-07-03@10:16:44 GMT
إجمالي نتائج البحث: 7
«عوض بابکر»:
رحل عوض بابكر السكرتير الخاص الأسبق للأمين العام للمؤتمر الشعبي، الدكتور حسن الترابي، تاركاً وراءه سيرة طيبة اكتسبها الرجل من خلال تواصله الدخلي في السودان والخارجي من خلال علاقات واسعة ساهمت في حل كثير من الملفات التي كان يمسك بها الرجل، دون أن يفصح عنها.انضم عوض للحركة الإسلامية في أواخر المرحلة المتوسطة، وعاصر خلال المرحلة الثانوية تأسيس الجبهة الإسلامية القومية في العام 1985، ومن بعدها قيام ثورة الإنقاذ وهو في نهاية المرحلة الثانوية في ولاية القضارف، لتستعين به الحركة في تسيير بعض المهام في ذلك الوقت خاصة بأمور التموين والوقود.يتمتع عوض بابكر بعلاقات واسعة اكتسبها من خلال مرافته للشيخ الترابي لنحو أكثر من عشرين عاما تواصل خلالها مع حركات إسلامية عالمية ورموز خارجية في عدة دول مثل تركيا وقطر ومصر...
راشد دياب يكتب: في انتقال عوض بابكر هل نحن مختلفون إلى هذا الحد من الدمار والخراب !! ▪️عرفت الشهيد محمد الفضل ضمن تيارات شبابية ثقافية في المؤتمر الشعبي بداية العقد الثاني من الالفية الثالثة، كان وقتها قريبا من مجموعة الإحياء والتجديد الاقرب للمنهج الاصولي في الحركة الإسلامية، حيث كانت تتوفر ايضا تيارات شبابية حداثوية خرجت قيادات إسلامية معروفة الآن؛ تواصل معي ود الفضل بعدها في إطار اهتمامه بخطة المنظومة الخالفة للترابي واذكر انه فجأة بعد رحيل الشيخ الترابي قام بتصور كتيب المنظومة – وكان وقتها سريا وغير مسموح بتداوله – قام ود الفضل بنشره في مجموعة واتساب فقامت عليه الدنيا ولكنه لم يابه لها ، ثم زاملته في قيادة تيار النهضة مع الاخ الدكتور محمد المجذوب و قصي محجوب...
علمتني الصحافة أن لكل حقبة سياسية شخصياتٍ مركزيةً في معرفة المعلومات النوعية عن تلك الفترة، لا تجدها إلا عندهم.ولا يتأتى لهم ذلك بسبب قربهم الفيزيائي فقط من صناع القرار ومراكز صناعة السياسات، بل لما يتمتعون به من قدرةٍ خاصة على اكتناز المعلومات، وتصنيفها، وتحليلها، واستخلاص خلاصاتها.ومن بين هؤلاء، كان الرجل الهادئ الرصين الذي رحل اليوم بمدينة عطبرة، الأستاذ عوض بابكر، السكرتير الخاص للدكتور حسن الترابي لهما الرحمة والمغفرة.كان عوض من القلة النادرة في الدائرة المقرّبة من الدكتور الترابي، ممن يعرفون ما لا يعرفه الآخرون، خاصة في الفترة من منتصف التسعينيات إلى مطلع الألفية الثالثة. وقد طلبت منه مرارًا إجراء مقابلات لتوثيق تلك المرحلة المهمة من التاريخ السياسي السوداني، لكنه كان يعتذر بلطف، وبتواضع المعايشين الكبار.قلت لبعض الأصدقاء في حديث عابر...
توفي اليومً،الاول من يوليو 2025م بمستشفي عطبرة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي . لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،انّا لله وإنّا إليه راجعون،اللهم ارحم أخانا عوض بابكر رحمة واسعة،وارزقه الفراديس العلا من الجنة،وأكتب له رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،اللهم نشهد انَّه من العاملين لرفعة الدين والوطن ،وما شهدنا إلا بما علمنا،فاللهم تقبل صالح أعماله ،واعفو عن كل زلة وتقصير ،وأبدله التقصير ،حسنات وغفران .. كان في خدمة الحركة الإسلامية ردحاً طويلاً من الزمان ،وكان الأقرب لشيخها حسن الترابي ،زمناً عزَّ فيه القرب منه،أوفى بما التزم ، فقد كان مستودع الأسرار ،كاتم الإكْنان ،وساتر الإبْطان .وقد أورثه ذلك علماً غزيراً بعوالم الراحل الكبير،ومعلومات عن عالم الإسلام ،ظل حفيظاً عليها،وفياً لمقتضياتها،،كما ورث...

“حقيبة الفن” .. والي الخرطوم : أمجاد وبطولات الجيش السوداني ظلت حاضرة لدى الرواد الأوائل من شعراء بلادي
قال والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة أن أمجاد وبطولات الجيش السوداني ظلت حاضرة لدى الرواد الأوائل من شعراء بلادي الذين خلدوا هذه الامجاد ضمن غناء الحقيبة وأرجع الوالي ذلك الفضل للباحث السوداني الأستاذ عوض بابكر الذي أجتهد طيلة ال(60) عاماً الماضية في تخليد ذلك الإرث عبر برنامجه الأشهر (حقيبة الفن) الذي تبثه الإذاعة السودانية. جاء ذلك خلال زيارته الثلاثاء للأستاذ عوض بابكر بمقر إقامته بالثورة.وقال الوالي أن الحرب لم تشغلنا عن واجبنا تجاه الشرائح المختلفة ومن بين هذه الشرائح شريحة المبدعين وفي مقدمتهم الأستاذ عوض بابكر الذي قام بعمل كبير في توثيق حقبة مهمة من مسيرة الغناء السوداني وأثرى مكتبة الإذاعة بالروائع وهو جدير التكريم.وكشف ان وزارة الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم لها برنامج خاص لتكريم المبدعين وتوثيق ابداعهم وانتاجهم...
جلست إلى محجوب محمد صالح في وقت ما في بداية القرن لأدون منه سيرته وما اتصل منها بصديقه القديم أستاذنا عبد الخالق محجوب منذ عهدهما بمدرسة أم درمان الوسطى. وتوقفت عند روايته عن خلفيات لانقلاب 25 مايو غير مذكورة. وفيها ترى تكتيكين سياسيين اصطرعا في دوائر اليسار حول ما ينبغي عمله ل”الثورة المضادة” التي لم تختطف ثورة أكتوبر 1964 فحسب بل البرلمانية التي اعقبتها بحل الحزب الشيوعي، ومساعيها لفرض الدستور الإسلامي من فوهة البرلمان. فالتكتيك الأول تبناه الحزب الشيوعي (وزعيمه عبد الخالق محجوب بوجه أخص) وهو محاصرة “الرجعيين” في الحكم بالجماهير لشل يدهم دون الدولة الدينية ونحو نهضة وطنية ديمقراطية. أما التكتيك الثاني فكان هو مباغتة الرجعيين بانقلاب تقدمي استولت فكرته على أفئدة البرجوازية الصغيرة في الحزب الشيوعي نفسه...