السوريون يعودن مجددا لساحات الحرية في ذكرى ثورتهم الـ13
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
إدلب- توافد الآلاف من سكان مناطق شمال غرب سوريا إلى ساحات التظاهر التي يطلقون عليها اسم "ساحات الحرية"، بمدن عدة في إدلب وريف حلب الشمالي، لإحياء الذكرى الـ13 لـ"الثورة السورية" مؤكدين استمراريتها والمطالبة بـ"إسقاط نظام الأسد الذي دمر مدنهم وهجرهم منها".
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري والأطفال والنساء، الذين يعيش أكثر من مليوني نسمة منهم في مخيمات النزوح، جراء تهجيرهم القسري من المحافظات الأخرى.
وكانت هذه الساحات تشهد تجمعات منذ انطلاق الثورة في عامها الأول، بمظاهرات سلمية تطالب بـ"الحرية والإصلاح السياسي" لتجمعهم اليوم بعد 13 عاما، مؤكدين فيها الاستمرار حتى "إسقاط النظام وتحقيق الحرية والكرامة".
يقول أبو علاء الحمصي، وهو أحد منظمي المظاهرة، للجزيرة نت إن "عبق الحرية الذي كان في 15 من مارس/آذار 2011 نستنشقه اليوم في 15 مارس/آذار 2024" وأضاف "جئنا اليوم لنقول: يسقط الأسد، ويسقط المحتل الروسي. ونوجه رسالة من الشعب إلى العالم أن لا أحد يراهن على انكسار الثورة، لأنها مستمرة حتى تحقيق نصرها وإسقاط نظام بشار الأسد".
وأضاف الناشط الثوري عبد الناصر اليوسف "رسالتنا للعالم أننا مستمرون في هذه الثورة حتى تحقيق نصرها، لأن الشعب السوري لم يكن يتوقع قبل 13 عاما أن يقول: لا للأسد، وقد قالها. لذلك سنقولها بأعلى الصوت: لا للأسد، لا للظلم، لا للقهر، ولدينا آلاف المعتقلين ومئات آلاف الشهداء، ونحن على خطاهم ودربهم سائرون".
بدوره، قال الحاج أبو محمد "نحن بعد 13 عاما في هذه الثورة، وبعد خذلان مجلس الأمن والعالم لنا، وقتلنا وتهجيرنا من قبل بشار الأسد وروسيا، لا يمكننا التراجع أو الوقوف، وسنظل مستمرين في هذه الثورة حتى إسقاط نطام الأسد".
وأوضح الناشط عمر الأخرس أن "تاريخ 15 مارس/آذار تاريخ خروج أعظم الثورات في العالم، وهي ثورة الحرية والكرامة على أكبر طاغية في العالم، فكانت النتيجة مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين، والتهجير وتدمير البلد، ولكن هذا لن يثنينا عن الوقوف، بل المتابعة حتى تحقيق الحرية والكرامة والنصر".
أما المهجر من مدينة حمص أحمد المنصور فقال "نحن سعداء بذكرى الثورة، لأن الأسد راهن منذ بدايتها أنها لن تستمر سوى عدة أشهر، ولكننا اليوم في العام 13 ثابتون ومستمرون، ونحن فخورون لأننا صامدون أمام آلة الحرب الروسية، ونقول وسنبقى نقول: لا للمجرم بشار الأسد، ونريد في الذكرى القادمة أن نحتفل بالنصر في دمشق، نحن وكل المهجرين من مدنهم وقراهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة في عدد من القرى والمناطق بمختلف المديريات، تحت شعار: “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”، تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفات استمرارهم في مواصلة التعبئة والاستنفار الشعبي، والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” استعدادًا لمواجهة أعداء الأمة واليمن وفلسطين.
وأدانت بيانات الوقفات استمرار التصعيد الصهيوني وجرائمه في غزة، والصمت الدولي إزاءها، مؤكدةً أن الشعب اليمني، إلى جانب قواته المسلحة، مستعد لتقديم كل ما يلزم دفاعًا عن المستضعفين والمقدسات.
ودعت البيانات أبناء وقبائل اليمن إلى التحلي بالحذر واليقظة، والتسلح بالوعي، والإبلاغ عن أي اشتباه في أعمال عدائية، إضافة إلى مواصلة التعبئة والمقاطعة الاقتصادية لمنتجات العدو الإسرائيلي.
واستنكرت البيانات استمرار منع إدخال مواد الإيواء إلى غزة وإغلاق معبر رفح، إضافة إلى الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وتكرار اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين الصهاينة.
ونبهت من الحرب الناعمة التضليلية التي تقودها الصهيونية العالمية، وخطورتها في تطويع بعض الأنظمة وإخضاعها وتفريغ الشعوب من محتواها القيمي والأخلاقي والإسلامي.
وجددت التأكيد على الوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي دفاعًا عن البلد ونصرةً للمستضعفين في غزة وشعوب الأمة، مشددةً على أهمية الاقتداء بأعلام الهدى من آل البيت عليهم السلام، وتوعية المرأة المسلمة بالاقتداء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام.