يمانيون:
2025-05-09@05:27:27 GMT

قوات العدو تنفذ حملة مداهمات بالضفة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

قوات العدو تنفذ حملة مداهمات بالضفة

نفذت قوات العدو الصهيوني، فجر السبت، حملة دهم في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن نحو 25 آلية عسكرية لقوات العدو اقتحمت مدينة نابلس من الجهة الغربية- حاجز دير شرف-.

وأوضح المصادر أن قوات العدو نشرت فرق راجلة وقناصة في بلدة نابلس القديمة ومحيطها، وتمركزت في عدة مناطق وسط المدينة، وسط مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات العدو التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.

وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو داهمت عمارة في شارع فيصل، كما اعتقلت شابين غزيين من الفنادق في المدينة.

واقتحمت قوات العدو مدينة قلقيلية بعدة آليات وتمركزت في وسطها وفي حي النقار وداهمت عدة منازل في الحي عرف وعاثت فيهما خرابا.

وتمركزت قوات راجلة من جيش العدو في منطقة الظهر بحي داوود، جنوب المدينة، في وقت نصبت فيه عدة كمائن للمواطنين في شارع الواد، كما نشرت القناصة في مواقع بالمدينة، وسط مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

واقتحمت قوات العدو معززة بعدة آليات عسكرية بلدة بني نعيم شرق الخليل، وتجولت في عدة شوارع وأحياء، وداهمت عدة منازل وعاثت فيها خرابا دون أن يبلغ عن اعتقالات.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قوات العدو

إقرأ أيضاً:

عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم

بعد عام على العملية العسكرية الإسرائيلية التي اجتاحت مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لا تزال المدينة شاهدة على حجم الكارثة الإنسانية والدمار الهائل، حيث تحولت الأحياء إلى أطلال صامتة تروي وجع الناجين، وسط صمت دولي وتجاهل مستمر لمعاناة السكان.

وبحسب تقرير إعلامي، فبعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة، حيث أصبحت الأحياء أطلالاً تروي حكاية معاناة لم تنتهِ بعد، وتظهر الصور الجوية اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل ركام المباني المدمرة شاهداً على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.

ووفق تقرير لقناة روسيا اليوم، ففي 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.

وتابع التقرير: “اليوم، لم تعد رفح كما كانت، فلا يُسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيد المنال.”

الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة، من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع: “إلى أين نذهب؟”، وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.

ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفاً، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.

هذا وبدأت العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح في مايو 2024، ضمن حملة أوسع شملت أنحاء قطاع غزة، بذريعة استهداف بنى تحتية لفصائل فلسطينية،  ورغم الإدانات الدولية والتحذيرات الحقوقية من كارثة إنسانية، واصلت إسرائيل عملياتها في ظل غياب موقف دولي فاعل، وهو ما أجج الأزمة الإنسانية في واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • القوى البحرية في وزارة الدفاع تنفذ حملة واسعة تستهدف مراكب تهريب البشر
  • ارتفاع حصيلة الإصابات باقتحام الاحتلال لمدينة نابلس إلى 41 مصابا
  • أمانة العاصمة المقدسة تنفذ حملة رقابية ميدانية مكثفة استعدادًا لموسم الحج
  • شهيد وعشرات المصابين برصاص الاحتلال في نابلس
  • عام على رفح.. المدينة التي محاها القصف وبقيت تنتظر العالم
  • اعتقالات بالضفة ومستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة..هدم واعتقالات وتوسيع الاعتداء على الفلسطينيين (شاهد)
  • الاحتلال يقتحم «ترمسعيا» ويهدم بنايات سكنية بمخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • اعتقالات واقتحامات متفرقة بالضفة
  • الاحتلال يعتقل المحرر وائل الجاغوب من نابلس