#سواليف

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا بعنوان: من هو #خوسيه_أندريس #الطباخ الذي أرسل أول #سفينة_مساعدات إلى #غزة؟ قالت فيه الكاتبة فرانسيس فينال إن أول سفينة تحمل مساعدات إلى غزة منذ عام 2005 وصلت أمس الجمعة، لم تكن وراءها لا الأمم المتحدة، ولا أي زعيم عالمي طرحها، بل يعود الفضل فيها للطباخ الأمريكي ـ الإسباني الشهير خوسيه أندريس الذي تعاونت مؤسسته الخيرية وورلد سنترال كيتشن ( #المطبخ_المركزي_العالمي) مع المجموعة الإسبانية “أوبن آرمز” لجلب نحو 200 طن من الطعام إلى القطاع الذي يعاني #الجوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن أندريس بنى شهرته من خلال كتب الطبخ والمطاعم الشهيرة، التي يملكها لكنه أصبح معروفا أيضا بالسفر إلى مناطق الكوارث والصراعات حاملا مواد الإغاثة الغذائية مع المنظمة التي شارك في تأسيسها.

وأشار التقرير إلى مسار الطباخ الشهير (المولود عام 1969)، صاحب سلسلة المطاعم في عدة مدن أمريكية، وذكر أنه ترك بيت والده وهو في الـ15 من عمره، واستقل بنفسه ماليا بفضل عمله في مجال الضيافة، وخلال ذلك التحق بمدرسة للطهي، قبل أن يتدرب تحت إشراف طاه بارز، ثم قضى فترة في البحرية قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة (وعمره 21 عاما).

مقالات ذات صلة عموتا يجري تغييرات على تشكيلة “النشامى” / أسماء 2024/03/16

وفي واشنطن استطاع أن يشق طريقه في عالم الطبخ منذ بداية إشرافه على مطعم “جاليو” الجديد في عام 1993، ومن هناك دشن أكثر من 30 مطعما، معظمها في الولايات المتحدة، قبل أن يؤسس مؤسسة “المطبخ المركزي العالمي” في عام 2010.

وفي عام 2013 أصبح مواطنا أمريكيا، وهو متزوج وله 3 بنات.

وقد اشتهر الطباخ بنشاطه في قضايا #الجوع والسمنة لدى #الأطفال، ودعم الأعمال التجارية الزراعية والحد الأدنى للأجور وإصلاح نظام الهجرة.

وعندما اختارته مجلة تايم الأمريكية عام 2018 ضمن 100 شخص الأكثر تأثيرا في العالم، كتب زميله الشيف الشهير إيميريل لاغاسي أن أندريس كان “صاحب مطعم لامعا أسهم في تشكيل تاريخ الطهي الأمريكي ومساره من خلال تقديم أسلوبه المميز في الطعام والثقافة الإسبانية”.

وقد أنشأ أندريس وشركاؤه مؤسسة “المطبخ المركزي العالمي” بعد ذهابه للمساعدة في إطعام الناس في هاييتي التي دمرها زلزال مميت. ومن هناك أخذت المؤسسة تنمو، مستجيبة للحاجة إلى الغذاء بعد الأعاصير في هيوستن وبورتوريكو، وحرائق الغابات في غرب الولايات المتحدة وفي أستراليا. وكان عمال المؤسسة يطبخون للاجئين الذين يعيشون في خيام على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والفارين من الحرب في أوكرانيا. وتؤكد المجموعة في معرض حديثها عن مهمتها بأنها “أول من يصل إلى الخطوط الأمامية، ويقدم وجبات طازجة استجابة للأزمات الإنسانية والمناخية والمجتمعية”.

وفي عام 2021، قام جيف بيزوس، مالك صحيفة واشنطن بوست، بمنح أندريس 100 مليون دولار من خلال جائزته السنوية للشجاعة والكياسة.

وقد أرسلت المنظمة سفينة من قبرص إلى شمال غزة. وقال أندريس للمشرعين الأمريكيين، أول أمس الخميس، إنه لا توجد بنية تحتية لميناء في شمال غزة، لكن موظفين هناك أنشأوا رصيفا باستخدام أنقاض المباني المقصوفة استعدادا لوصول السفينة.

وأوضح أندريس للصحيفة أن توزيع المساعدات سيتم عبر شبكة مؤسسته الخيرية الموجودة في غزة، والتي تضم أكثر من 60 مطبخا والعديد من المستودعات، مع بناء المزيد منها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف خوسيه أندريس الطباخ سفينة مساعدات غزة المطبخ المركزي العالمي الجوع الجوع الأطفال الولایات المتحدة فی عام

إقرأ أيضاً:

الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية

رغم مرور السنوات وتغير الأجيال، لا يزال البرتغالي كريستيانو رونالدو يقدم دروسًا متواصلة في التميز والثبات والتألق، بعدما أضاف إنجازًا جديدًا إلى سجله التاريخي، بقيادته منتخب بلاده للتتويج بلقب دوري الأمم الأوروبية على حساب منتخب إسبانيا في لقاء حسمته ركلات الترجيح.

هدف حاسم وتاريخي في عمر الأربعين

في ليلة كروية مبهرة، وعلى أرضية نهائي ناري، سجل رونالدو الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي في شباك إسبانيا، ليعيد فريقه إلى أجواء المباراة بعد التأخر 2-1، وينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 2-2. الهدف لم يكن مجرد تعديل للنتيجة، بل كان محطة تاريخية جديدة، حيث أصبح كريستيانو أكبر لاعب يسجل في تاريخ البطولة، بعمر 40 عامًا و123 يومًا.

رغم الخسارة.. مكاسب كبيرة للأهلي من مباراة باتشوكاتقييم أداء الأهلي تحت قيادة المدرب الإسباني الجديد

هذا الرقم حطم أرقام لاعبين سبقوه في القائمة مثل روي شيبولينا من جبل طارق، والنجمين السابقين في ريال مدريد كريم بنزيما ولوكا مودريتش، ليؤكد "الدون" أنه لا يزال في قمة عطائه رغم بلوغه العقد الخامس من عمره.

 

لم يكن هدف رونالدو هو الشيء الوحيد اللافت في اللقاء، بل تجسدت قيمته الحقيقية في روحه القتالية، وقيادته الحكيمة لزملائه داخل الملعب، وتحفيزه المستمر لعناصر المنتخب، خاصة اللاعبين الشباب، وظهر كابتن البرتغال كقائد ملهم.

 

بهذا الفوز، أحرز المنتخب البرتغالي لقبه الثاني في بطولة دوري الأمم، معززًا حضوره الأوروبي القوي، وموجهًا رسالة واضحة للمنافسين قبيل انطلاق يورو 2024، أما رونالدو، فبقي على وعده لجماهيره، مستمرًا في العطاء، ومؤكدًا استمراره مع نادي النصر السعودي حتى إشعار آخر، ليجمع بين التألق المحلي والدولي في آنٍ واحد.

 

من ماديرا إلى مدريد، ومن تورينو إلى الرياض، رحلة كريستيانو رونالدو لم تكن أبدًا عادية. وكل هدف يسجله، وكل رقم يتخطاه، هو دليل جديد على أن الأساطير لا تعترف بعمر أو نهاية. بل تزداد بريقًا كلما اشتدت التحديات.

طباعة شارك رونالدو نهائي دوري الأمم الأوروبية البرتغال

مقالات مشابهة

  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • الأمم المتحدة: معظم القمح الذي تم توزيعه في غزة تم نهبه بسبب الاحتلال
  • الأمم المتحدة: معظم مساعدات الطحين إلى غزة نُهبت أو استولت عليها جموع جائعة
  • الذهب الذي لا يصدأ.. رونالدو يكتب تاريخا جديدا في دوري الأمم الأوروبية
  • إسرائيل تحتجز سفينة مساعدات حاولت كسر الحصار عن غزة
  • مادلين.. آخر تطورات سفينة مساعدات غزة بعد اعتراضها من قبل إسرائيل
  • الذهب ينخفض ​​مع مع تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والصين
  • قرار منع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة يدخل حيز التنفيذ
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً