في بيت بسيط من طابقين تجلس نساء يغنين فرحةً بزفاف «نورهان» حبيبة يحيى؛ التي لا يبدو عليها الفرح الذي يملأ المكان خارج غرفتها، بينما يحاول الأب بكلماته إقناع ابنته بالزواج، ومن بعده محاولة بائسة من الأم التي تقول إنها انتظرت حبيب ابنتها ولم يأت، ولو أتى لأقنعت الأب بالموافقة.

هل تهرب حبيبة يحيى لقلعة ألموت؟

نورهان الفتاة الجميلة حبيبة يحيى في مسلسل الحشاشين، الذي قتل حسن الصباح والده مؤذن أصفهان؛ لم يلن قلبها وعقلها لنصيحة الأم أو الأب؛ فيما كانت رغبة أبيها فقط أن ترضى وتتزوج؛ لكنها مقتنعة بأن هذا الزواج قهر، تسألها الأم «كيف يصبح عمرك بعدما يجد حبيبك  لقاتل أبيه وأمه؟».

بصعوبة تقتنع نورهان بحديث أمها، وتنزل من الطابق العلوي بين السيدات اللواتي يقمن الفرح بالأغاني والزغاريد، لكنها على عكس التوقعات تركب حصانها، وتتوه في الصحراء ثم يجدها رجل عجوز في الصحراء ويحبسونها في بيت قديم بعدما كانت في طريقها للبحث عن معسكرات جيش السلطان الموجود فيه حبيبها.

كيف وصلت إلى قلعة آلموت ؟

تستكمل رواية «ألموت» للكاتب فلاديمير باترول؛ حكاية حبيبة يحيى ابن مؤذن أصفهان في مسلسل الحشاشين، إذ بدأت أحداث الرواية الأفنية التي توثق أحداث القلعة العريقة وكر الحشاشين؛ ومع الوقت صاحبة العيون الجميلة يتغير اسمها لاسم آخر، بينما تقودها الأحداث لقلعة ألموت في رحلة شاقة جعلتها ترتجف بشدة مفكرة انتهى أمرها.

ويصف «باترول» وضع نورهان في روايته إن كان كبير الغرباء أمسك بيده عصابة سوداء، وبإشارة من قائد القافلة ودون أن يتحدث وضع العصابة على عيني الفتاة، وربطها بإحكام حول عنقها؛ ثم وثب إلى ظهر جواده وجذب الفتاة الأسيرة نحوه بلطف ليحملها إلى سرج حصانه، وفي طريقها للقلعة كانت تسمع صرخات ونداءات كما لو أن أفراد عصابة مسلحة يتشاجرون فيما بينهم، ثم ترجل الفارس، وحرص على أن يدع رداؤه على حليمة، ثم قادها بخطى سريعة تارة على أرض شبه مستوية، وتارة أخرى مرتقيا ما يشبه الأدراج، وسرعان ما بدا لها أنهما دخلا مكانا شديد الظلمة؛ فجأة نزع الرجل عنها معطفه وأحست بأيد أخرى تمسك بها.

وعلى حين غرة شعرت حبيبة يحيى بلفحات برد غريب تلفها، كما لو أنها نزلت قبوا تحت الأرض، وحاولت أن تبعد عن رأسها كل الأفكار، لكنها لم تفلح في ذلك، وانتابها إحساس بدنو لحظتها، لحظتها الأخيرة الرهيبة، ثم أخذ الرجل الذي كان يحملها بين ذراعيه يتحسس الحائط، مقدما بحذر إحدى يديه، ثم أمسك بشيء ما، رفعه بقوة، وبعدها أطلقت صرخة وحاولت الانعتاق من قبضة الرجل المجهول الذي اكتفى بالضحك قائلا لها بلهجة لا تخلو من اللطف: لا تصرخي يا قردتي الصغيرة، فلن يمسك أحد بسوء، وتستكمل الحلقات القادمة من مسلسل الحشاشين مصير «نورهان»...

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان

إقرأ أيضاً:

ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة

شهد قطاع غزة مقتل أكثر من 46 فلسطينيًا فجر الأربعاء، بينهم 30 شخصًا لقوا حتفهم أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية، وفقًا لمصادر طبية في المستشفيات. اعلان

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن ما لا يقل عن 46 فلسطينيًا لقوا حتفهم في ضربات جوية وإطلاق نار من القوات الإسرائيلية، فجر الأربعاء، في مناطق متفرقة من القطاع.

وأكدت المستشفيات العاملة في غزة أن أكثر من 30 من الضحايا قُتلوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات إنسانية، في مشهد يعكس تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

في مدينة غزة، استقبل مستشفى الشفاء 12 جثمانًا لأشخاص قُتلوا ليلة الثلاثاء، وفقًا لما ذكرته المصادر الطبية، بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار على جموع من المدنيين المتجمعين قرب معبر زكيم في شمال غرب القطاع، خلال انتظار وصول شحنات المساعدة.

Related "غزة تواجه خطر المجاعة الشديدة".. برنامج الأغذية العالمي يحذر: الوقت ينفدفيديو- صرخات الجوعى في غزة أمام مطبخ خيري.. من يصل إلى نظر الطاهي أولًا؟إسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزة

ورصدت الكاميرات في مشهد مأسوي لحظة انهيار عاطفي لطفل يبلغ 13 عامًا في مدينة غزة، بعد أن فقد والده الذي قُتل أثناء انتظاره المساعدات في أحد مراكز توزيع الإغاثة، حيث أصرّ على ارتداء قميص والده، بينما حاول أفراد عائلته التخفيف عنه لحمايته من الانهيار النفسي.

وفي مخيم جباليا للاجئين، والمناطق الشمالية المحيطة مثل بيت لاهيا وبيت حانون، سُجل مقتل 13 شخصًا جراء ضربات جوية، وفقًا لبيانات طبية.

أما في خانيونس، فقد استقبل مجمع ناصر الطبي جثث 17 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، الذين قُتلوا مساء الثلاثاء بينما كانوا يتجمعون بالقرب من "الممر الجديد موراج"، الذي يفصل المدينة عن رفح جنوبًا، في انتظار وصول مساعدات عبر هذا الممر المؤدي إلى الجنوب.

وأضاف المجمع الطبي أنه تم استقبال جثمان رجل آخر قُتل في ضربة إسرائيلية استهدفت خيمة لنازحين في خانيونس.

وفي مخيم النصيرات السكني، أكد مستشفى العودة استلامه جثث أربعة أشخاص قُتلوا صباح الأربعاء بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع توزيع مساعدات تديره "مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في منطقة ممر نتساريم، جنوب وادي غزة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ليلة انتظار مساعدات دموية.. 46 قتيلاً في غارات إسرائيلية بقطاع غزة
  • من الدعوة إلى الدولة: قراءة هادئة في مسار الحركة الإسلامية في اليمن.
  • اعلان عن تعديل اسم تجاري للاخ يحيى الكحلاني
  • غرفة مشتركة
  • حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
  • حلقة تدريبية في لوى لتعزيز قدرات الشباب على استثمار الفرص الاقتصادية
  • غدا.. عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل «حرب الجبالي» لـ أحمد رزق
  • شابة تنتحر شنقا بعد توثيقها فيديو صادم عن زوجها.. فيديو
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • سيلينا غوميز تكشف تفاصيل حفل زفافها : خصوصية عالية ولمسة منزلية دافئة