الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: خذلان غزة جريمة دينية وأخلاقية مركبة
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين علي القرة داغي، إنّ "خذلان غزة جريمة دينية وقومية وأخلاقية مركبة ومضاعفة، وأنّ نصرة المسجد الأقصى أوجب في شهر رمضان".
وأكد القرة داغي، السبت، على ضرورة مضاعفة دور العلماء في شهر رمضان المبارك.
وشدد على أن أي تقاعس عن هذا الدور يمثل خيانة للدين والدنيا.
كما دعا القرة داغي جموع المسلمين والعرب حول العالم للوقوف تجاه مسؤولياتهم في نصرة غزة بكل الجهود الممكنة.
وحث القرة داغي الموقف الرسمي العربي للوقوف تجاه مسؤولياته حيال ما يحدث في القدس وغزة.
وتابع، "أن التاريخ لم ولن يرحم وهو يسجل بأقبح الصفحات وأسود الأقلام حالة الخذلان التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".
وطالب النخب والفعاليات بضرورة القيام بواجباتها، في تفعيل كل القنوات والجهود للضغط بوقف الإرهاب والقتل الممارس ضد غزة.
وأردف، "لا أحد اليوم يستطيع التذرع بعدم المقدرة على التحرك والنصرة، الجميع اليوم يتحمل المسؤولية".
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، السبت، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "32 ألفا و553 شهيدا فلسطينيا منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفادت الوزارة في بيان، بأن الاحتلال ارتكب 7 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 63 شهيدا و112 مصابا.
وذكرت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب في كارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وبين المجازر التي ارتكبت في غزة خلال الساعات القليلة الماضية، مجرزة وحشية راح ضحيتها 37 شخصا من عائلة واحدة هي عائلة الطباطيبي، وقت السحور فجر السبت، حين قصفت طائرات الاحتلال منزل العائلة غرب مدينة النصيرات وسط القطاع.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يرحِّب بمخرجات “قمة شرم الشيخ للسلام”
رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمُخرَجات قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، مشيدًا بتوقيع اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة، بوصفه خطوةً تاريخيَّة نحو ترسيخ السلام، ووضع حدٍّ لمعاناة المدنيين الأبرياء، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره للجهود المخلصة التي بذلتها جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف العدوان على غزة، مؤكِّدًا أن هذه القمة تجسِّد الإرادة الصادقة لإحلال السلام، وتعبِّر عن روح المسؤولية الجماعية تجاه مستقبل الإنسانية، وتعكس أهمية الحوار والتفاهم في معالجة الأزمات.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أهمية تحويل مخرجات هذه القمة إلى إجراءات عملية وملموسة، وتنفيذ كافة بنود الاتفاق بمراحله المختلفة بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعمل بشكل جادٍّ وعاجل من أجل إعادة إعمار ما دمره العدوان على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، موضحًا أن تحقيق السلام لن يتحقق إلا من خلال إرادة جماعية مخلصة تضع الكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في مقدمة الأولويات.
نقيب الأشراف يرحب باتفاقية إنهاء حرب غزة على أرض مصروعلى صعيد اخر، رحّب السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، باتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية، بمدينة شرم الشيخ.
وثمّن السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بمؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإحباط مخطط التهجير، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على إحلال السلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة.
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن أمنياته للشعب الفلسطيني بالخير والسلام، وتحقيق طموحه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها من كيد الكائدين، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.