مجلس حكماء المسلمين يرحِّب بمخرجات “قمة شرم الشيخ للسلام”
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمُخرَجات قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها جمهورية مصر العربية بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم، مشيدًا بتوقيع اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة، بوصفه خطوةً تاريخيَّة نحو ترسيخ السلام، ووضع حدٍّ لمعاناة المدنيين الأبرياء، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره للجهود المخلصة التي بذلتها جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية، وجميع الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف العدوان على غزة، مؤكِّدًا أن هذه القمة تجسِّد الإرادة الصادقة لإحلال السلام، وتعبِّر عن روح المسؤولية الجماعية تجاه مستقبل الإنسانية، وتعكس أهمية الحوار والتفاهم في معالجة الأزمات.
وأكد مجلس حكماء المسلمين أهمية تحويل مخرجات هذه القمة إلى إجراءات عملية وملموسة، وتنفيذ كافة بنود الاتفاق بمراحله المختلفة بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والعمل بشكل جادٍّ وعاجل من أجل إعادة إعمار ما دمره العدوان على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، موضحًا أن تحقيق السلام لن يتحقق إلا من خلال إرادة جماعية مخلصة تضع الكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في مقدمة الأولويات.
نقيب الأشراف يرحب باتفاقية إنهاء حرب غزة على أرض مصروعلى صعيد اخر، رحّب السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، باتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية، بمدينة شرم الشيخ.
وثمّن السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بمؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإحباط مخطط التهجير، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على إحلال السلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة.
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن أمنياته للشعب الفلسطيني بالخير والسلام، وتحقيق طموحه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها من كيد الكائدين، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس حكماء المسلمين حكماء المسلمين الأزهر غزة قمة شرم الشيخ للسلام مجلس حکماء المسلمین نقیب السادة الأشراف
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: قمة شرم الشيخ أثبتت أن مصر هي رمانة الميزان
أشاد النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بنجاح قمة شرم الشيخ للسلام، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، من بينها فرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والإمارات، وقطر، والأردن، والسلطة الفلسطينية، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وأضاف أن هذه القمة تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الجهود الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعكس المكانة المرموقة لمصر على الساحة الإقليمية والدولية، باعتبارها صاحبة المبادرات الداعمة للسلام والاستقرار.
وثمَّن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي في قمة "شرم الشيخ للسلام"، مؤكدًا أنها تُعَدّ وثيقة سلام وإعادة أمل لشعوب المنطقة كي يعيشوا في سلام دائم، وتتويجًا لنجاح كبير للدبلوماسية المصرية وللدولة المصرية في إنهاء الانقسام في المنطقة.
وأشار نقيب الإعلاميين، إلى أن إشراك الشعوب في عملية السلام يمنحها قوةً واستدامة، واستشهد بمقولة الرئيس السيسي: "السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب أيضًا"، وهي رسالة إلى الشعب الإسرائيلي ليمدوا أيديهم بالسلام العادل، الذي لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
ووجَّه نقيب الإعلاميين، الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على إدارته لقمة السلام، مؤكدًا أنه نموذج للقيادة الرشيدة التي تحوِّل التحدي إلى فرصة تاريخية، وأثبت أن مصر هي رمانة الميزان التي لا يمكن تجاوزها في أي معادلة للسلام والأمن الإقليميين.