الأوقاف: أكثر من 40 ختمة قرآنية غدًا الاثنين 8 رمضان 1445 هجريًا
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف أن تُعقد المقارئ القرآنية للأعضاء وعددها 846 مقرأة عقب صلاة الظهر غدًا الاثنين الموافق 8 رمضان 1445 ه بعد صلاة الظهر بالمساجد الكبرى بالجمهورية، وذلك على مائدة القرآن الكريم وفي إطار الأنشطة القرٱنية المتنوعة.
وتقوم المقارئ القرآنية بختم القرآن الكريم بالتوازي، بحيث تصل عدد الختمات القرآنية إلى أكثر من أربعين ختمة قرآنية.
يذكر أن وزارة الأوقاف، أعلنت أنه سيتم افتتاح 35 مسجدًا يوم الجمعة 22 مارس 2024، وذلك في إطار خطة الوزارة لإعمار بيوت الله مبنى ومعنى.
وأوضحت الأوقاف أن الـ 35 مسجد الجديد، من بينهم 25 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و10 مساجد صيانة وتطويرًا، ليصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه 833 مسجدًا، من بينهم 656 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و177 مسجدًا صيانة وتطويرًا.
كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من 2014 حتى 22 مارس 2024 عدد 11855 مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو 16 مليارًا و947 مليون جنيه.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهدي موسوعة رؤية إلى الأمير فيصل بن الحسين
وزارة الأوقاف تكشف حقيقة منع صلاة التهجد في المساجد خلال شهر رمضان 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح مساجد الأوقاف الأنشطة القرٱنية الأوقاف المقارئ القرآنية ختم القرآن الكريم وزارة الأوقاف مسجد ا
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.