أكد النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، أهمية المساعي المصرية لوقف الحرب على غزة والتي تجاوزت الـ5 شهور، قائلا: «مصر تتحرك على أكثر من اتجاه لوقف العدوان ووضع نهاية له، ولم تتحرك دولة مثلها في الأزمة منذ بدايتها وحتى اللحظة».

وقف نزيف الدم في قطاع غزة

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على وقف نزيف الدم في قطاع غزة، والسعي إلى إدخال أكبر حجم من المساعدات، علاوة على العمل بقوة لإيجاد فرصة حقيقية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتراف دولي، والتحذير من اتساع الصراع في المنطقة بسبب ما يحدث في غزة.

وأوضح أن الحرب في غزة تجاوزت المدى، وعلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يتحلى بمسؤليته لوقف إطلاق النار في القطاع، قائلا: «الكارثة في غزة لا تقف عند حدود الحرب ولكن تتخطاها إلى مرحلة إعادة الإعمار وما بعد الحرب، فالأرقام مخيفة جدا وباهظة والاحتلال مارس تدميرا ممنهجا للقطاع على نحو غير مسبوق».

الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الحرب

وأضاف: «على الرغم من الدور الريادي لمصر في الأزمة، فإن مسؤولية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف الحرب مسؤولية عربية ودولية مشتركة، وهناك مخاوف حقيقية من تردي الأوضاع أكثر بما يؤدي لتفاقم الأزمة بالمنطقة كلها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الحرب الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا

الثورة نت /..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة.

وقال في بيان : تواصل ما تُسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)” ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و”إسرائيليون” من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش “الإسرائيلي” الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة.

وقال “إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال “الإسرائيلي” هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي.

وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة.

وقال “لقد كانت “GHF” وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة “الإسرائيلية” الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي.

وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية “إسرائيلية” واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال “الإسرائيلي” في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين.

كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق “عازلة” تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي “كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني”.

مقالات مشابهة

  • فتح: أوروبا بدأت تتحرك فعليًا ضد الاحتلال
  • الصبيحي: الرئاسي أصبح جزء من الأزمة ولا بد من مسار تأسيسي جديد
  • خبراء قانونيون: الاحتلال ارتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • خبراء قانونيون: الاحتلال إرتكب أفظع جرائم الحرب في قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من 58 فلسطينيا في غزة.. وحماس تدعو لوقف الإبادة
  • حملة إسرائيلية دعائية مدفوعة لتبرير جرائم الإبادة في قطاع غزة
  • “الإعلامي الحكومي” في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال “الإسرائيلي” تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • محللون: تصدع بين حكومة الاحتلال وجيشه بسبب مستنقع غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يوجه نداءً دوليا إزاء ما يحدث في غزة