مسلسل سر إلهي الحلقة السابعة.. هل ستفقد روجينا كل شيء؟
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
يحمل مسلسل سر إلهي الحلقة السابعة توقعات عدة منها فقدان نصرة التي تؤدي دورها الفنانة روجينا لكل شيء من الذهب والكنز الذي تركه لها هارون الذي يجسد شخصيته الفنان أحمد بدر.
فقدان روجينا للذهب وعدم النجاح في العثور عليه في مسلسل سر إلهي الحلقة السابعة التي ستعرض الليلة، سيكون بذلك فقدان لكل شيء بعد أن فقدت ابنتها ودخلت السجن لمدة 4 سنوات.
وتواصل روجينا في مسلسل سر إلهي الحلقة السابعة البحث مع يحيى الذي يؤدي دوره الفنان أحمد مجدي عن السبائك التي وجدتها في المقبرة الخاصة بهارون.
مسلسل سر إلهي يناقش قضية أخلاقية ويدور في إطار عائلي يصور الأشخاص بأنهم يبيعون أي شيء مقابل الحصول على الأموال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي مسلسل سر إلهي الحلقة السابعة مسلسل سر إلهي الحلقة 7 روجينا
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.