رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمدن الجامعية
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
شهد الدكتور عبد الرازق دسوقى، رئيس جامعة كفرالشيخ، حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمدن الجامعية للعام الجامعي 2023/2024.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الاسبق، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور احمد الطراوي المشرف على المدينة الجامعية طلاب، والدكتور نجوى الخطيب المشرف على المدينة الجامعية طالبات، والدكتور مشيرة العباسي المشرف على التغذية، والدكتور طارق الملا مدير عام المدن الجامعية، ومديري قطاع المدن الجامعية طلاب وطالبات والمطاعم.
وخلال الحفل كرّم رئيس جامعة كفر الشيخ، الطلبة المصريين والوافدين وذوي القدرات الفائقة المقيمين بالمدن الجامعية والفائزين فى الأنشطة والمسابقات الرياضية المختلفة، كما عقد رئيس الجامعة لقاءً مفتوحاً مع طلبة المدن الجامعية.
وعقب انتهاء الحفل، شارك رئيس جامعة كفرالشيخ، طلبة المدن الجامعية حفل الإفطار الجماعي، وذلك بهدف مد أواصر الود والألفة بين الطلاب والقيادات الجامعية، وخلق روح البهجة والسرور والمحبة بينهم في شهر رمضان الكريم، مشيدًا بجهود العاملين، وطالبهم برفع مستوى الخدمة بما يحقق رضا الطلاب المقيمين فى المدينة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي حرص الجامعة على الاهتمام بأبنائها الطلاب وخاصة المغتربين منهم، وتوفير أجواء تعليمية ومعيشية على أعلى مستوى من الجودة، موضحاً أن المدن الجامعية ليست للسكن فقط وإنما هي مكان لممارسة الأنشطة الرياضية واللقاءات الطلابية والترفيهية وغيرها.
وأعرب عن بالغ سعادته لتواجده ومشاركته طلبة المدن الجامعية حفل الإفطار الجماعي في جو أسري يعزز العلاقات الاجتماعية بين الطلبة والأساتذة، مؤكداً ان إدارة الجامعة تسخر جميع إمكاناتها لخدمة طلاب وطالبات العلم في المدن الجامعية، مشيدًا بمجهودات إدارة المدن في خدمة الطلاب، والحرص على راحتهم، وسعيهم الدؤوب لتقديم أفضل الخدمات لهم.
من جانبه أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن إدارة الجامعة تولي اهتمام كبير بطلبة المدن الجامعية المغتربين، وخاصة مع تزامن وجودهم فى شهر رمضان الكريم لاستمرار الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، حيث يتم توفير كافة أوجه الرعاية والدعم للطلبة طوال فترة إقامتهم بالمدينة الجامعية، وتهيئة الأجواء المعيشية المناسبة للاستذكار خلال الشهر الفضيل.
ولاقت الزيارة ارتياحًا لدى طلبة المدن الجامعية من المصريين والوافدين وذوي القدرات الفائقة والذين حرصوا على التقاط عدد من الصور التذكارية مع رئيس الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استمرار الدراسة الأنشطة الطلابية الدكتور عبد الرازق دسوقي القيادات الجامعية المسابقات الرياضية نائب رئیس الجامعة لشئون رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس
ابو النفط السوداني الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد: العباس الذي رعى عهد الحركة الإسلامية
صديق محمد عثمان
مراحله الاكاديمية :
– درس المرحلة المتوسطة بمدرسة رفاعة الأميرية وتزامل فيها مع الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي زامله ايضا في المرحلة الثانوية بمدرسة حنتوب الثانوية ومن زملائه بمدرسة حنتوب ايضا الرئيس الأسبق جعفر نميري ورجل الأعمال لاحقا خليل عثمان والدكتور زاكي الدين حسين والأستاذ محمد إبراهيم نقد.
– تخرج في جامعة الخرطوم قسم الجيلوجيا ثم نال شهادة الماجستير في الجيلوجيا من جامعة مانشيستر بالمملكة المتحدة والدكتوراة من جامعة اريزونا بالولايات المتحدة .
مراحله المهنية :
– عمل بمصلحة الجيلوجيا ثم مديرا للشركة السودانية المصرية للتعدين قبل ان ينتقل لتأسيس شركة التامين الإسلامية ويعمل مديرا لها وعضوا بالاتحاد العالمي لشركات التكافل والتامين الإسلامي وعضو بالاتحاد الدولي لشركات التامين.
– عمل مهندسا مقيما لبناء كوبري كوبر في السنوات الاولى من حياته العملية .
– كان عضوا مؤسسا في عدد من الموسسات الاقتصادية الإسلامية ؛ الشركة الإسلامية للتنمية ، بنك فيصل الإسلامي ، بنك التضامن الإسلامي ، منظمة الدعوة الإسلامية ، الوكالة الإسلامية للإغاثة وغيرها من منظمات العمل الإسلامي الطوعي.
– تولى الإشراف على عمليات استعادة السودان لحقه في التنقيب عن نفطه التي كانت تحتكرها شركة شيفرون وقاد فريق من المختصين والخبراء خلال المراحل الاولى من اتصالات الترويج وجذب استثمارات وتوقيع عقودات الاستثمار في مجال النفط
– عين وزيرا للطاقة والتعدين خلال الفترة ١٩٩١-١٩٩٤ اسس خلالها صناعة النفط السوداني.
انتماؤه السياسي:
– انتمى للحركة الإسلامية بعد دخوله جامعة الخرطوم في العام ١٩٥١ وينسب الراحل الفضل في انضمامه للحركة إلى الراحل ميرغني النصري
– عاد إلى السودان من الدراسة في امريكا ١٩٧٤ وانتخب عضوا بمجلس الشورى للحركة الإسلامية واسند اليه المكتب الإداري وبهذه الصفة كان يتولى قيادة الحركة في الفترات التي كان يتم فيها اعتقال الشيخ الترابي او احتجازه منزليا.
– تولى إلى جانب المكتب الإداري المكتب الاجتماعي والذي اشرف على توسيع اهتمام الحركة الإسلامية بقطاع النساء وتوسيع العمل معهن وبينهن وهي الفترة التي صدرت فيها رسالة الشيخ الترابي ( المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ) والتي القاها كمحاضرة تم تحريرها في رسالة صغيرة الحجم عظيمة الاثر.
– وقعت عليه مهام القيادة في الحركة الإسلامية في فترات حرجة جدا خلال مايو وعهد سقوط حكم مايو كان هو المسئول الاول بحكم مسؤوليته الإدارية بينما كان الاستاذ علي عثمان مسؤول العاصمة القومية.
– حدثني احد الذين عملوا مع الراحل تنظيميا انه وضح لائحة للتفرغ التنظيمي في هياكل الحركة منعت تفرغ الاعضاء تفرغا كاملا لأكثر من عامين وكان شديدا في تنفيذها فلا يسمح باستمرار شخص في العمل الحزبي بحيث لا يكون لديه وظيفة او عمل خاص وكان يعتقد بان التفرغ الحزبي التنظيمي يخصم من تجربة الانسان المهنية وكسبه في الحياة العامة .
– عند التحضير للتغيير الذي وقع في العام ١٩٨٩ وبعد تفويض هيئة الشورى للامين العام للحركة الاسلامية قام باختيار سبعة من اعضاء المكتب التنفيذي شكلوا معه مكتبا تنفيذيا مصغرا اشرف على عملية التخطيط والاعداد للتغيير ثم عند توزيع ادوار هذا المكتب المصغر كان الشيخ عثمان عبدالوهاب والشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد هم الذين وقع الاختيار عليهم للبقاء خارج المعتقل بينما ذهب الشيخ الترابي وآخرين للمعتقل وذهب الدكتور علي الحاج إلى الخارج للإشراف على النشاط الخارجي.
– بعد المفاصلة في العام ٢٠٠٠ وعند التحضير لهجمة اعتقالات واسعة شنتها السلطة حينها على هياكل وكوادر الحركة الإسلامية كان الشيخ عثمان عبدالوهاب ثالث ثلاثة ايضا هم الشيخ يسن عمر والشيخ عبدالله حسن احمد كلفتهم قيادة الحركة بالإشراف على العمل الحركي.
– تعرض للاعتقال عدة مرات بعد المفاصلة والتضييق في أعماله الخاصة وعضويته للمؤسسات الإسلامية المالية والطوعية.
– كان عليه الرحمة شخصا صارما في إلزام نفسه بعزايم المعايير شديد المراس في الحق لا يساوم على مبادؤه مستقلا معتدا بنفسه دون خيلاء او نرجسية ولم يكن من تيار القطيع الذي تقوده الاقلية او الزعامة ولذلك اتسمت علاقته بالشيخ الترابي بالندية مع حميمية واحترام ومحبة لا تتوفر إلا لامثالهم من الأقران الافذاذ
نسال المولى ان يتقبل اخانا وشيخنا ووالدنا الحبيب الشيخ الدكتور عثمان عبدالوهاب احمد الذي انتقل إلى ربه راضيا مرضيا بمدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية بعد وعكة صحية
ونعزي انفسنا واخواننا واسرة الشيخ ومعارفه واحبابه وعارفي فضله
وانا لله وانا اليه راجعون