شارك الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، في الورشة الإقليمية «التحركات السكانية وأثرها على نظم تعليم الكبار في المنطقة العربية»، بورقة عمل بعنوان «تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين» والتي يقيمها مركز اليونسكو الاقليمي لتعليم الكبار.

طرق وآليات حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم

وتضمنت الورشة عدة محاور كالآتي:

- النزوح والهجرة وتأثيرهما في تعليم الكبار.

- تحديد احتياجات المهاجرين والنازحين وكيفية إدماجهما والتخطيط لتلبيتها في نظم التعليم.

- طرق وآليات حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم.

- تطوير برامج إعداد ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين.

- معايير إعداد برامج ميسري تعليم الكبار للمهاجرين واللاجئين.

- دعم الاحتياجات التعليمية للمهاجرين والنازحين في إطار المعونة الإنسانية والإنمائية.

- رؤية مستقبلية لسياسات وبرامج تعليم الكبار في مناطق النزوح والهجرة.

وتناولت ورقة عمل الدكتور عيد عبد الواحد العديد من النقاط أهمها الفرق بين المهاجر واللاجئ، مؤكدا أن المهاجر هو الشخص الذي ينتقل عبر حدود دولية، أو داخل دولة بعيدا عن مكان إقامته طوعا أو قسرا، أما اللاجئ هو شخص فر من بلده، ولا يقدر على العودة؛ لأنه يعاني من خوف مبرر.

وتابع «عبد الواحد»: قديمًا محو الأمية كان يسمى ولكن حديثًا تسمى التنمية وتعليم الكبار أي إعداد الفرد للحياة في مراحله المختلفة، والبرامج الأكثر ملائمة، برامج قائمة على احتياجاتهم، وتساعدهم على الاندماج والتعايش في المجتمعات البسيطة.

وأوضح: وما يجب مراعاته عند تطوير برامجهم بالنسبة للميسر ينظم الدورات، ويقدم الدعم والتشجيع مع كتابة التقارير والمتابعة والتقييم، وتقديم اقتراحات لتحسين العملية التعليمية.

التعلم النشط والمهارات الحياتية

وأكد أن المنهج يجب أن يكون تشاركيا ويمتاز بالتعلم النشط ويقدم مهارات حياتية عملية، وبالنسبة لطرق التدريب يجب أن تكون (محاضرة- مناقشة - مجموعات عمل - محاكاة - توليد الأفكار)، وبالنسبة للوسائل تستخدم الأقلام مع الورق أو فيديو، وبالنسبة للتقييم يتم التقييم حسب كل حالة أو حسب كل فئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم تعليم الكبار المهاجرين تعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

الحديدة.. توزيع أضاحي العيد لـ14 ألف و916 حالة من الفقراء والنازحين والمرضى

يمانيون/ الحديدة وزع فرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمحافظة الحديدة أضاحي العيد على الفقراء والنازحين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح مدير فرع المجلس بالمحافظة جابر الرازحي، أن مشروع أضاحي العيد بمحافظة الحديدة استهدف 14 ألف و916 حالة من الفقراء والنازحين ومرضى السرطان والفشل الكلوي ودار الأيتام ودار الأيتام ومستشفى دار السلام والعجزة والمعاقين ذهنيا وحركيا والصم والبكم والمكفوفين.

وأوضح أنه تم توزيع الأضاحي لنزلاء الإصلاحية المركزية بالحديدة وشرطة المرور وغيرها من الفئات المستهدفة بالتنسيق مع عدد من المؤسسات الإنسانية والخيرية التي تحرص على دعم مشروع أضاحي العيد.

وأشاد بدور المنظمات والمؤسسات التي ساهمت في تبني دعم وتنفيذ مشروع أضاحي العيد بمحافظة الحديدة، وأبرزها، الإغاثة الإسلامية، ومبادرون، ومهاراتي، ورواحل للتنمية الإنسانية، وأيادي الإنسانية، ورفقاء.

وأكد، الحرص على مثل هذه المبادرات والمشاريع الإنسانية في مثل هذه المناسبات الادخال الفرحة لنفوس الأسر المستضعفة والمرضى والحالات الأشد فقرا وذوي الاحتياجات الخاصة.

#أضاحي العيد#الحديدة#المجلس الأعلى للشؤون الإنسانيةالفقراء والمساكين

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة ولاية القضارف يدشن برامج تهيئة بيئة العمل لمنسوبي الشرطة بالولاية
  • التعليم: لا تعديل في جدول امتحانات الثانوية العامة 2024
  • تعليم الفيوم ينعى وفاة 3 حجاج من أبناء التربية والتعليم بالمحافظة
  • بحماية قوانين عدلتها حديثاً.. مساع حوثية للسطو على أراض وأملاك المواطنين تواجَه بتمرد قبلي
  • د. مزمل أبو القاسم: الحقيقة البسيطة
  • الحديدة.. توزيع أضاحي العيد لـ14 ألف و916 حالة من الفقراء والنازحين والمرضى
  • رئيس البحوث الزراعية يتفقد برامج التقاوي.. ومعامل صحة الحيوان تواصل فحص الأغذية
  • "رئيس البحوث" يتفقد برامج التقاوى ومعامل صحة الحيوان تواصل فحص الأغذية ذات الأصل الحيواني
  • رئيس مركز البحوث الزراعية يتفقد برامج التقاوي في ثالث أيام عيد الأضحى
  • الأمم المتحدة ترصد الحاجة إلى 183 مليار دولار سنويا لتعليم الأطفال في إفريقيا