المجلس الصحي السعودي يناقش الخطط التطويرية لخدمات الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عقد المجلس الصحي السعودي اليوم اجتماعه الخامس بعد المئة -عبر الاتصال المرئي- برئاسة وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي القطاعات الحكومية والجهات ذات العلاقة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المُدرجة على جدول الأعمال ومنها: الخطط التطويرية لخدمات هيئة الهلال الأحمر السعودي، وتقرير خدمات سلاسل الإمداد للجهات الصحية وحالة الربط الإلكتروني وتحديث إستراتيجية الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية (نوبكو)، واتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.
أخبار متعلقة صور| خدمات توعوية عبر الاتصال المرئي لضيوف الرحمنوزير الصحة يكرم تجمع الشرقية لحصوله على الجائزة الوطنية لسلامة المرضىتجمع الشرقية الصحي يباشر حالتي إخلاء جوي من دولة تايلند إلى السعودية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المجلس الصحي السعودي يناقش الخطط التطويرية لخدمات الهلال الأحمر- إكس المجلس
واطّلع المجلس خلال اجتماعه على تقرير السجل السعودي لمعدل الإصابة بالسرطان لعام 2021م، وكذلك نتائج تقرير جودة بيانات الوفيات 2023، الصادر من هيئة الصحة العامة.
كما اطّلع على تقرير أعمال لجنة المراجعة بالمجلس الصحي السعودي للعام 2023، وكذلك على تقرير المركز السعودي لزراعة الأعضاء المتضمن نسب التبرع بالأعضاء بعد الوفاة وتوزيع الحالات على حسب مصادر التبليغ من القطاعات، بالإضافة إلى أعداد بلاغات الوفاة الدماغية المسجلة والمتوقعة على مستوى المملكة خلال 2023م، ونموذج تخصيص الأعضاء البشرية، والنظام الإلكتروني للتبرع وزراعة الأعضاء (أثر).
وتمت موافقة المجلس خلال اجتماعه الخامس بعد المئة على إعادة تشكيل اللجان المنبثقة من المجلس الصحي السعودي، واعتماد تحديث لائحة سير أعمال المجلس الصحي السعودي، وكذلك الحساب الختامي للمجلس الصحي السعودي للعام المالي 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المجلس الصحي السعودي الهلال الأحمر الصحة الصحة السعودية المجلس الصحی السعودی
إقرأ أيضاً:
كسوة الشتاء.. دفء إماراتي يصل إلى مناطق البرد القارس في حضرموت
تشهد محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن مع مطلع فصل الشتاء انخفاضاً حاداً في درجات الحرارة في مناطقها المرتفعة، ما يفاقم معاناة الطلاب والأسر الذين يفتقرون إلى الاحتياجات الأساسية لمواجهة البرد القارس. في ظل هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة، أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، حملة "كسوة الشتاء" لتقديم الدعم لطلاب المدارس المتضررين من موجة البرد، وتخفيف وطأة الظروف القاسية التي يواجهونها في المناطق النائية.
وجاءت الحملة ضمن سلسلة جهود إنسانية مستمرة تنفذها الهيئة في حضرموت، وتهدف إلى توفير الملابس الدافئة للطلاب والطالبات الذين يعانون من تدنٍ في درجات الحرارة في مرتفعات المحافظة، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على حضور المدرسة ومتابعة تعليمهم بسلام. وذكرت الهيئة أن الحملة بدأت في عدد من مناطق المرتفعات، وذلك في إطار دعمها الإنساني المستدام لفئات المجتمع الأكثر حاجة.
وباشرت الهيئة توزيع سلال غذائية متكاملة على أطفال ذوي الهمم المرتبطين بمركز "رجاء الخير" لذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية الديس الشرقية، في مبادرة تُكمّل حملة كسوة الشتاء وتُبرز الاهتمام بالفئات الضعيفة التي تواجه صعوبات مضاعفة، ليس فقط بسبب البرد ولكن أيضاً في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأعرب القائمون على مركز "رجاء الخير" عن بالغ شكرهم وتقديرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن هذه التدخلات الإنسانية أحدثت فرقاً ملموساً في تحسين ظروف حياة الأطفال من ذوي الهمم، وساهمت في تخفيف الأعباء عن أسرهم في وقت حساس يزداد فيه الاحتياج للدعم والرعاية.
من جانبهم، عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكدين أن المبادرات الإنسانية جاءت في وقت بالغ الأهمية في ظل موجة البرد الشديد وارتفاع تكاليف المعيشة، ما يضاعف الحاجة إلى الدعم في القطاعات الأساسية كالتعليم والغذاء والاحتياجات الشتوية الضرورية.
وتواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ برامجها الإنسانية والإغاثية في محافظة حضرموت، ما يعكس التزامها الراسخ تجاه الشرائح المتضررة، وحرصها على دعم الاستقرار المجتمعي وتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر المحتاجة والفئات الضعيفة من خلال مبادرات نوعية ومستدامة.
وتُعَدّ حملة "كسوة الشتاء" جزءاً من جهود إنسانية واسعة تبذلها الهيئة لدعم التعليم وتمكين الأسر في المحافظات اليمنية، لا سيما في الفترات التي تتطلب توفير الدعم بشكل عاجل لمواجهة آثار التحديات المناخية والاقتصادية، في مشهد يعكس التضامن والتعاون الإنساني بين الشعوب والجهات المنفذة لهذه المبادرات.