مستشفى دله نمار يحصل على شهادة اعتماد اللجنة العالمية المشتركة «JCI»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
امتدادًا للتقدم والنماء الذي تحققه مستشفى دله نمار، حصل المستشفى على شهادة اعتماد اللجنة العالمية المشتركة (JCI)، وتعد هذه الشهادة إحدى أبرز الشهادات العالمية المرموقة، حيث تقوم اللجنة العالمية المشتركة (JCI) ، بمنحها للمستشفيات المستوفية للشروط الصحية، وهي جهة معروفة عالميًا بريادتها في مجال العناية الطبية، وأمن المريض وصحته، كما تعد أبرز الجهات الرائدة في منح الاعتماد للمنشآت الصحية، حيث تقوم هذه الجهة الرائدة في منح الاعتماد للمؤسسات الصحية، بالعمل مع مؤسسات ووزارات الصحة والمنظمات الدولية، وذلك في أكثر من 80 بلدًا.
ويأتي حصول مستشفى دله نمار على هذا الاعتماد العالمي، تأكيدًا على امتثالها لجميع المعايير الطبية وتأكيدًا على تميز المستشفى في تقديم خدماته الطبية، لمختلف شرائح المجتمع،كما يعد هذا الاعتماد امتدادًا لحصول مجموعة مستشفيات دله الصحية، على هذه الشهادات المرموقة، ودليل على التزامها بتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة الطبية والعلاجية وحفاظها على أمن وسلامة مرضاها.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للتشغيل المهندس عبدالعزيز الوهيبي: «إن حصول مستشفى دله نمار على اعتماد (JCI)، يؤكد التزامنا الصارم بتطبيق أعلى المعايير الدولية، في مجال الرعاية الطبية لمختلف فئات المجتمع، وذلك حفاظًا على صحة المريض وسلامته، وهي شهادة مستحقة، نسبة لما تقدمه جميع مستشفيات مجموعة دله الصحية من رعاية طبية متكاملة وشاملة، على أعلى الدرجات، وباستخدام أحدث التقنيات والبرامج العلاجية».
وأشار الرئيس التنفيذي للتشغيل إلى أن مجموعة مستشفيات دله الصحية تعمل على ضمان حصول مرضاها، على الخدمات الطبية، وبدقة متناهية وفقًا لاحتياجاتهم وتطلعاتهم، الأمر الذي أتاح للمجموعة الحصول على عدد كبير، من الشهادات والجوائز، على المستويين المحلي والعالمي، مضيفا أن مستشفى دله النخيل يتشرف باعتماده من قبل (JCI)، منذ 29 يناير، 2009م، حيث يسري هذا الاعتماد إلى الآن.
يُذكر أن مجموعة دله الصحية، تضم نخبة من الأطباء والجراحين المتميزين، في المجالات كافة، وتتكون من ستة مرافق كبرى، ورائدة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة، لجميع المرضى والمراجعين، وتخدم المجموعة حاليًا أكثر من 1.5 مليون مراجع سنويًا في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية الآمنة وبجودة عالية، في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دله الصحیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9%
صراحة نيوز ـ يُحيي الأردن والعالم في الـ31 من أيار “اليوم العالمي للامتناع عن التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه منظمة الصحة العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في معدلات التدخين بين المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
وأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان، و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، يليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، مما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها