الجيش العراقي: أرسلنا لجانًا فنية وعسكرية لدول عدة لشراء أسلحة مقاومة الطائرات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقي اللواء يحيى رسول، اليوم الاثنين، المضي باستكمال منظومة الرادارات بشكل عام، مشيرا إلى إرسال لجان فنية وعسكرية إلى دول عدة للتعاقد على شراء أسلحة مقاومة الطائرات.
وقال رسول - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن "العراق تعاقد على رادارات فرنسية ووصلت وجبة منها، ونحن ماضون في استكمال منظومة الرادارات بشكل عام"، مضيفا أن "هناك رادارات واطئة ومتوسطة وعالية المدى".
وأوضح أن قيادة الدفاع الجوي العراقي قادرة على موضوع الكشف الراداري ومتابعة حركة الطائرات داخل الأجواء العراقية، مشيرًا إلى أن هناك لجانًا فنية وعسكرية زارت عددًا من الدول وقدمت لها عروضًا مع الاطلاع على أسلحة مقاومة الطائرات.
من جانبه، أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقي حسين هاشم العامري أن المرحلة الأولى من عقد الرادارات GM403 مع شركة تاليس الفرنسية، بواقع 4 رادارات، تم نصبها تعبويًا، موضحا أن العمل جارٍ لإكمال البنى التحتية في محافظات نينوى وكركوك وبغداد والديوانية مع مركز العمليات في المطار مقر قيادة الدفاع الجوي بمبلغ 160 مليون يورو.
وأشار العامري إلى أنه تم إكمال توقيع المرحلة الثانية من العقد لتأمين رادارات كشف واطئ بـ 14 رادارًا وبمبلغ 700 مليون يورو، إذ تم تسديد مبلغ 100 مليون يورو"، مضيفا أنه تم عرض منظومة صواريخ دفاع جوي بمدى100 كم وبمبلغ 4 مليارات ونصف مليار يورو على أن يتم تطويرها لاحقًا لمسافة أكثر وبشرط يدفع العراق مبلغ مليار و200 مليون يورو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظومة الرادارات الدفاع الجوي العراقي ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.
قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.
وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.
وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.
وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.
وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.