الأم المثالية في القليوبية.. 16 سنة تضحية من أجل أبنائها الأربعة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت وفاء عواد حمزة بمسابقة الأم المثالية في محافظة القليوبية، والتي أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي اليوم، إذ تعد نموذجا فريدا للأمومة في مواجهة التحديات.
وفاء عواد تبلغ من العمر 66 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة، وتعمل سكرتيرة بإحدى الجهات الحكومية، وحالتها الاجتماعية أرملة منذ 16 عامًا.
حصل الابن الأول على بكالوريوس علوم عسكرية، والابنة الثانية على ماجستير علاج طبيعي، والابن الثالث بكالوريوس زراعة.
تزوجت الأم في عمر الخامسة والثلاثين عام 1993، من زوجها الذي كان يعمل طبيب علاج طبيعي، وأنجبت ثلاث أولاد «توأم في الصف الثاني الاعدادي»، والصغير في الصف السادس الابتدائي.
قصة كفاح وفاء عوادبدأت قصة كفاح الأم بمرض زوجها، وإنفاق كل ما لديه من أموال للعلاج قبل وفاته عام 2008، تاركًا لها ثلاثة أبناء، وجدت الأم نفسها في وسط الحياة دون أي مورد سوى راتبها البسيط من عملها سكرتيرة، وقام أهل الزوج بعرض مساعدة شهرية لها ولأولادها، لكن الأولاد رفضوا، مؤكدين أنهم سيتحملون معها أشد الظروف.
مرت الأيام ثقال على الأسرة المكونة من أربعة أفراد، ولا تملك إلا الراتب فقط، واستطاعت الأم أن تعمل بمكتب سياحي بعد أوقات العمل الرسمية لتوفير مصدر دخل آخر اهتمت بتعليم الأبناء حتى حصل الابن الأكبر على بكالوريوس كلية الدفاع الجوي وأصبح نقيب مهندس، وشقيقته التوأم أصبحت طبيبة علاج طبيعي وحصلت على درجة الماجستير، وتخرج الابن الأصغر من كلية الزراعة ويبحث عن فرصة عمل، زوجت الأم الأبناء التوأم وفرحت بأحفادها، وفي انتظار الاطمئنان على الابن الثالث لتكمل رسالتها في الحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية القليوبية التضامن التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.